عضوا مجلس السيادة السوداني السابقين يعلنان موقف خطيرًا بشأن الحرب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلن عضوا مجلس السيادة السوداني، السابقين “الهادي إدريس والطاهر حجر”، خلال اجتماع مشترك بالفاشر، أن قواتهما تعمل في تناغم تام في جميع المحطات وجاهزة لمواجهة أي تحديات تعرقل عمل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة من أجل حماية المدنيين والقوافل الإنسانية والتجارية ومقرات المنظمات.
وأشاروا في بيان إلى أن الاجتماع ناقش أهوال الحرب والوضع الإنساني والأمني في السودان وإقليم دارفور، ومواقف الحركتين السياسية والعسكرية حول التطورات الأخيرة.
وأكد أن الحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل تمثل ذروة الحروب السودانية التي اندلعت ما بعد استقلال البلاد، وهي بمثابة كارثة إنسانية حُلت بالشعوب السودانية وما الظروف والمأساة التي يعيشها المواطنين السودانين إلا واحدة من انعكاساتها العدة التي لا تحصى ولا تعد من قتل، تشريد، تنكيل، وتمثيل بالجثث وغيرها من الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين العزل، إذ نعلن نحنُ قيادة الحركتين قيادةً و قاعدة بأننا ضد هذه الحرب وما حيادنا فيها إلا تأكيداً لذلك وسنسعى جاهدين من أجل تخفيف المعاناة على كاهل الشعوب السودانية وخاصة النازحين في جميع المعسكرات بإقليم دارفور من خلال تبني استراتيجية واضحة المعالم لإغاثة المتضررين وحفظ كرامتهم الإنسانية وضمان أمنهم وسلامتهم.
وقال البيان إن التعاطي مع الراهن السياسي السوداني يحتاج للحكمة بالطريقة التي يجعلنا نتفاعل طردياً مع دعاة السلام و عكسياً مع دعاة الحرب، إذ نعمل على تعزيز النوافذ لحوار سياسي ناضج وبذهن مفتوح يفضي إلى توحيد الجهود المبذولة من أجل إنهاء الحرب وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى تحرير جنوب دارفور
الطريق إلى تحرير جنوب دارفور …
الطريق إلى تحرير جنوب دارفور يجب أن يكون بعودة الوعي للمستنفرين من زعماء وأبناء جنوب دارفور وبجهد الوطنيين من أبناء جنوب دارفور ، جهد إعلامي وهذا الجانب للأسف مغيب من الحكومة وأجهزتها ، وجهد عسكري بدعم من القوات المسلحة السودانية.
السماح لأصحاب الثأرات القديمة بتوجيه دفة الحرب إعلاميا لصالح أجنداتهم لا يخدم سوى إطالة أمد الحرب وتأجيج المشاعر ما يؤدي بدوره للمزيد من الاستنفار.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
#كمال_حامد ????