"القاهرة" تتصدر الجامعات المصرية الثمانية والعشرون المشاركة في تصنيف مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تسلم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، شهادة حصول جامعة القاهرة على المركز الأول في الإبداع والابتكار في التصنيف العربي للجامعات وتصدرها الجامعات المصرية الثمانية والعشرون المشاركة في التصنيف في مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة، حيث حققت جامعة القاهرة نجاحًا كبيرًا في النسخة الأولى من التصنيف والذي يصدر لأول مرة بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والدكتور محمد مصطفى كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، وممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو، والسيد عبد المجيد بن عمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي، والدكتور على شمس الدين رئيس الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، خلال كلمته، التهنئة لأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الجامعات في العالم العربي التي احتلت المراكز المتقدمة بـ 115 جامعة من 16 دولة عربية، كما وجه الشكر للقائمين على التصنيف في نسخته الأولى.
وقال وزير التعليم العالي، إن التصنيف العربي للجامعات بداية عصر جديد للتميز والابتكار والتعاون حيث يمثل التصنيف خطوة جريئة للأمام في السعي نحو رفع معايير التعليم العالي والبحث العلمي في جميع أنحاء العالم العربي، مؤكدًا أن جامعات الدول العربية شهدت في الفترة الأخيرة طفرة في تصنيفها الدولي.
وطالب الدكتور أيمن عاشور، القائمين على التصنيف العربي للجامعات أن تركز النسخة الثانية على تقييم الجامعات وفقًا للتخصصات؛ مؤكدًا أن الجامعات العربية أثبتت طفرة في مجال التخصصات وأصبحت هناك جامعات في مراكز متقدمة في تخصصات مثل الطب والزراعة والصيدلة وغيرها لتتبوأ المراكز الأولى في التصنيفات الدولية.
وفي كلمة ألقاها الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، قال إن التصنيفات أصبحت نقطة مرجعية للحكومات لتقييم فعالية الجامعات، ولصانعي السياسات الجامعية لصياغة خطط تطوير الجامعة، وللشركات لاختيار المؤسسات الشريكة، وللطلاب وأولياء الأمور لاختيار الجامعة، مؤكدًا أن دخول الجامعات ضمن التصنيف العالمي، أصبح أحد شروط اعتماد وزارات التعليم العالي في بعض الدول للموافقة على تأسيس شراكة، أو إنشاء فروع لجامعات أجنبية بها.
وقال الدكتور عزت سلامة، إن العالم يوجد به أكثر من 30 ألف جامعة ومعهد عال، في 238 دولة، ويتم سنويًا تقييم وتصنيف عدة آلاف منها لاختيار أفضلها من خلال نحو 20 تصنيفًا دوليًا للجامعات، لافتًا إلى أهمية وجود تصنيف عربي للجامعات يلائم الخصوصية العربية ومدعوم بمؤشر عربي لتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي وإعادة تصنيفها بما يحقق التوافق العربي، وفق معايير عالمية تشتد فيها المنافسة وضغوطات سوق العمل.
كما أوضح أمين عام اتحاد الجامعات العربية أنه تم وضع مجموعة من الإجراءات، تمثلت باعتماد قائمة لمحاور ومقاييس وأوزان التصنيفات، ومراجعتها، وإنشاء وحدة داخل الاتحاد مخصصة لمشروع التصنيف، وبناء بوابة ومنصة إلكترونية لجمع البيانات وبناء قاعدة بيانات متكاملة وتحليلها وإعداد التقارير، وتخصيص ميزانية للهيكل التنظيمي لمشروع التصنيف، مؤكدًا أن هذا المشروع حدث علمي مهم حيث تم بناء محاوره وفق المعايير العالمية للتصنيفات مع مراعاة خصوصياتنا العربية وظروف جامعاتنا وثقافتنا ورؤيتنا العربية.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة جاءت في المركز الأول على مستوى الجامعات العربية في مؤشر الأداء الرئيسي "الإبداع والريادية والابتكار"، والثاني عربيًا على مستوى الجامعات العربية، كما تصدرت الجامعات المصرية الثمانية والعشرون المشاركة في التصنيف في مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة، بعد أن استوفت المعايير الأساسية التي يجب أن تستوفيها الجامعات لإدراجها في التصنيف العربي وهي أن تكون جامعة تعليمية وبحثية، ومنها مؤشر الأداء الرئيسي وهو التعليم والتعلم، ومؤشر البحث العلمي ومؤشر الإبداع والريادية والابتكار، ومؤشر التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، وبلغ عدد الجامعات التي تقدمت للتقييم 208 جامعة، أدرج منها في التصنيف 115 جامعة ممثلة لعدد 16 دولة من إجمالي 22 دولة من الدول العربية المشاركة، ورتبت هذه الدول وفقًا لعدد الجامعات المتقدمة كالتالي: مصر (28)، العراق (19)، الاردن (18)، اليمن (10)، فلسطين (8)، ليبيا (8)، السعودية (7)، تونس (4)، سوريا (3)، الإمارات العربية المتحدة (2)، المغرب (2)، لبنان (2)، البحرين (1)، الجزائر (1)، الصومال (1)، الكويت (1)، وقد اقتصرت النسخة الأولى من التصنيف على تصنيف عدد من الجامعات العربية، ومن المخطط أن تنطلق لتصنيف الجامعات العالمية في نُسَخها القادمة.
IMG-20240223-WA0017 IMG-20240223-WA0016 IMG-20240223-WA0018المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الجامعات إتحاد الجامعات العربية الابداع والابتكار التصنيف العربى للجامعات التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي اتحاد الجامعات العربیة التصنیف العربی التعلیم العالی الدول العربیة جامعة القاهرة فی التصنیف مؤکد ا أن تصنیف ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعتي "المستقبل" و"إيست إنجليا" البريطانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع خطاب نوايا بين جامعة المستقبل وجامعة إيست إنجليا البريطانية، وذلك لدعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين.
وقع خطاب النوايا الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والبروفيسور ستيفن ماكجواير نائب رئيس جامعة إيست إنجليا للشئون الدولية.
وأكد الوزير أهمية تعزيز الشراكات الدولية بين الجامعات المحلية ونظيراتها من المؤسسات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبدأ المرجعية الدولية، مشيرًا إلى أن تدويل التعليم العالي المصري يُسهم فى خطة الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية متميزة في المنطقة العربية والشرق الأوسط واستثمار تاريخها الطويل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد الوزير بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وبريطانيا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وفتح مزيد من قنوات التعاون المُشتركة، معربًا عن تطلعه في أن يمثل الاتفاق الجديد إضافة مُثمرة للعديد من اتفاقيات التعاون السابقة بين الجامعات المصرية ونظيراتها البريطانية.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى جهود الوزارة للتوسع في إتاحة التعليم العالي وزيادة عدد الطلاب المُلتحقين بالتعليم الجامعي حيث بلغ عدد الطلاب لهذا العام الدراسي 3.8 مليون طالب وطالبة، لافتًا إلى دور التوسعات التى تجريها الدولة في استيعاب الزيادة المُستمرة لأعداد الطلاب.
وثمّن الوزير المستوى الذي حققته الجامعات المصرية في تطوير البرامج الدراسية، والنشر العلمي وتحسين ترتيبها في التصنيفات الدولية، مشيدًا بجامعة المستقبل التي تعُد واحدة من الجامعات المتميزة داخل منظومة التعليم العالي المصرية، وتحقيقها العديد من النتائج الإيجابية داخل التصنيفات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور ضرورة أن يشمل التعاون بين الجامعتين التركيز على البرامج البينية والعابرة للتخصصات، خاصة الموضوعات الحيوية التي تمس احتياجات التنمية، منوهًا إلى مبادرة "تحالف وتنمية" التي تستهدف ربط خطة البرامج الدراسية في الجامعات باحتياجات الإقليم المتواجدة فيه من أهداف التنمية، وكذا تحقيق مبدأ "التكامل" مع باقي المؤسسات التعليمية والصناعية داخل الإقليم لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
ومن جانبه، قدم الدكتور عبادة سرحان، الشكر للوزير لدعمه هذا التعاون، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بتعميق شراكاتها الدولية، ومواكبة البرامج الدراسية بالجامعة لأحدث التطورات في المجالات والتخصصات العلمية التي تقدمها.
وأعرب الجانب البريطاني عن تقديره لما قامت به مصر من تطوير كبير في البنية التحتية لقطاع التعليم العالي، مؤكدًا ترحيب الجانب البريطاني بالتعاون في المجال الأكاديمي والبحثي مع الجامعات المصرية.
وأوضح البروفيسور ماكجواير، أن خطاب النوايا يسمح بالتعاون في عدد من التخصصات التي تتميز بها جامعة إيست إنجليا مثل (الاقتصاد والمحاسبة وعلوم الحاسب وكذلك المجال الطبي).
حضر الاجتماع البروفيسور ستيفن لايكوك عميد كلية الحوسبة بجامعة إيست إنجليا، كارين بلاكني المدير المساعد للمكتب الدولي، غيث القطارنة المدير الإقليمي للجامعة.
1000429578 1000429575 1000429569 1000429581