فضائل لرسول الله لم تحدث لأحدٍ غيره.. مجدي عاشور يوضحها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحدث الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية عن فضائل لحضرة النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم اختصه بها الله سبحانه وتعالى فلم تحدث لأحدٍ غيره.
في حياة النبي.. ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة؟ ما حكم التوسل والوسيلة بسيدنا رسول الله وأولياء الله الصالحين؟
وأكد عاشور خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أن تلك الفضائل على وجه الإجمال لم تتكرر ولا تحدث مع أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنطق البُراق أن حضرة النبي حين جاء يركب البُراقُ لينتقل من مكة إلى المسجد الأقصى ثم الملأ الأعلى، البُراقُ من جلال وهيبة سيدنا النبي تحرك قليلًا، فقال له جبريل عليه السلام أثبت يا بوراق فما ركبك أحدًا خيرًا من محمد، فإذا قد ركبه جميع الأنبياء ولكن خيرهم رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
إمام الأنبياء والمرسلين
وتابع عاشور أن جبريل عليه السلام لما وصلوا إلى المسجد الأاقصى قدمه على الأنبياء والمرسلين فصلى بهم إمامًا لبيان فضل النبي الكريم، فواقفوا صفًا ليصلوا خلف خاتم الأنبياء والمرسلين، وهناك لم تكن صلاة فريضة كما قال العلماء، ولكنها كانت صلاة ركعتين حتى يتبين لهم جميعًا أنهم عباد لله، وحتى يظهر فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أول من تنشق عنه الارض
وجاء في سنة الحبيب المصطفى كيف اختص الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد فجعله أول من تنشق عنه الأرض يوم القيمامة ويُعطى لواء الحمد وأول من يدخل الجنة ويقابل المولى عزوجل ويسأل فيعطى، عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ اللهِ – صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ – يقول: "إني لأول مَن تنشق الأرضُ عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر، وأعطى لواء الحمد ولا فخرَ، وأنا سيدُ النَّاس يومَ القيامة ولا فخرَ، وأنا أول مَن يدخل الجَنَّة ولا فخرَ، وإني آتي باب الجَنَّة فآخذ بحلقها فيقولون: مَن هذا؟ فأقول: أنا مُحمَّد!! فيفتحوا لي، فأدخل, فإذا الجبارُ متقبلي، فأسجد له فيقول: ارفع رأسك يا مُحمَّد، وتكلَّم يُسمع منك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدي عاشور سيدنا محمد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صلى الله علیه رسول الله ولا فخر
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوطن نعمة عظيمة يجب أن نقدرها، مشيرًا إلى أن فهم قيمة الوطن يعد من أسمى القيم التي يجب أن يتحلى بها المسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "الوطن نعمة، والنعمة يجب أن تشكر، والشكر يكون بأن نعيش متماسكين معًا في وطننا، وأن نكون مواطنين نلتزم بحقوق هذا الوطن".
كيف صعد الرسول إلى السماء هل بالروح والجسد معا؟ تفاصيل قصة الإسراء والمعراجقصة الإسراء والمعراج مختصرة وماذا رأى الرسول في ليلة 27 رجب بالتفصيل؟
وأضاف: "الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم يقول: «ووَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ»، هذه الآية الكريمة تساوي بين القتل والخروج من الديار، وهو ما يعكس لنا قيمة الوطن وأهمية التمسك به".
وأشار إلى أن الوطن ليس فقط مكانًا، بل هو أمان ونجاة، وبالتالي إذا أردت أن تعرف أمان الرحمن، فانظر إلى ما أودعه الله في هذا الوطن من رزق وبركة ونور، مؤكدًا أن مصر، على سبيل المثال، تعد مثالًا حيا على هذا المفهوم، حيث بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أهلها في رباط إلى يوم القيامة.
وتابع: "رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرسل رسائل لأرض مصر، ويقول: «إذا فتح الله عليكم مصر، فهي وطن، وأهلها في رباط إلى يوم القيامة'، و هذا الكلام يعكس أهمية الانتماء لهذا الوطن».
واستكمل: "إذا أردت أن تكون من أهل البركة والرباط المحمدي، عليك بالتمسك بالوطن والعيش فيه بتقدير واعتزاز. فالوطن هو المهد الذي يحفظ لنا الأمان والكرامة، ويجب أن نعيش فيه كأمة واحدة متماسكة".