مقال يكشف مخطط الغرب لإسقاط السودان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أشار مقال دكتور آلان نزيلو من دولة أفريقيا الوسطي، إلي وجود القوات الخاصة الأوكرانية في السودان، كجزء من مشاركتها ضد الروس ومرتزقة فاغنر.
القوات الخاصة الأوكرانيةوأضاف أن مخاوف متزايدة بشأن الاستقرار الإقليمي، ومع تصاعد التوترات، لا سيما في جمهورية أفريقيا الوسطى، يمكن أن يكون لمشاركة القوات الخاصة الأوكرانية تداعيات مدمرة كبيرة على نظام فوستين أرشانج تواديرا.
في هذا الوضع المعقد في السودان، يشكل وجود قوات الكوماندوز الأوكرانية لمواجهة مرتزقة فاغنر وإبادتهم تحديات كبيرة للاستقرار الإقليمي.
في استجواب مناسب أجرته هذه الكوماندوز الأوكرانية، لسجين مرتزق فاغنر تم أسره حيا من قبل القوات الخاصة الأوكرانية في السودان ، وبثه زملاؤنا من القناة التلفزيونية الفرنسية LCI ، يعلن هذا الأسير أن هناك 100 في المجموع ، متمركزين في جمهورية إفريقيا الوسطى وتم نقلهم إلى الجبهات في السودان مع إخوانهم في سلاح مجموعة PMC فاغنر، يقاتل في صفوف قوات الدعم السريع التابعة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي لإسقاط النظام الانتقالي بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان أن تواديرا يحاول يائسا الاتصال به.
الإعلان الروسييشير الإعلان الروسي، عن الحرب أسيرا بوضوح إلى أنهتم نشر مرتزقة فاغنر في السودان من جمهورية إفريقيا الوسطى لدعم قوات الدعم السريع التابعة للجنرال حميدتي ، والتي تستعيد الأرض تدريجيا بفضل دعمهم.
هذا التدخل المباشر يثير مخاوف من عدم استقرار الدول التي تدعم هذا الطرف أو ذاك في هذه الحرب وخاصة نظام تواديرا، الذي هو صندوق عبور لمرتزقة فاغنر المعتقلين والذي يلعب أيضا النار ضد مرتزقة فاغنر الذين هم وراء رأسه أينما ذهب.
القوات الخاصة الأوكرانيةأوضحت القوات الخاصة الأوكرانية، عزمها على محاربة فاغنر في جميع أنحاء الأراضي الأفريقية ، مما يسلط الضوء على إمكانية التدخل العسكري في جمهورية إفريقيا الوسطى ، بسبب قربها الجغرافي من السودان.
وجمهورية أفريقيا الوسطى، التي تدافع عنها وتدعمها قوات فاغنر في المقام الأول، معرضة بشكل خاص لمثل هذا التهديد.
وتعزز إعلانات القوات الخاصة الأوكرانية المخاوف بشأن انتشار الصراعات والعمليات العسكرية في المنطقة.
فوستين أرشانج تواديراوفي مواجهة هذا التهديد الوشيك، اتخذ فوستين أرشانج تواديرا مبادرات دبلوماسية تهدف إلى الاقتراب من الرئيس الانتقالي السوداني.
ويدل هذا النهج، رغم أنه محفوف بالمخاطر ومعقد، على استعداد نظام أفريقيا الوسطى للبحث عن حلول سلمية لمنع تصعيد التوترات الإقليمية.
ومع ذلك، فإن دبلوماسيته في التعامل المزدوج يمكن أن تكون قاتلة بالنسبة له وتثبت أنها تحد يصعب التغلب عليه، حيث تستمر القضايا الأمنية في التفاقم في المنطقة.
الفريق عبدالفتاح البرهانفي 10 نوفمبر 2023، وجه الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وقائد قوات المسلحة السودانية، اتهامات للدعم السريع خلال مشاركته في القمة السعودية الأفريقية، أنهم استعانه بمرتزقه من ليبيا وسوريا واليمن وجنوب السودان وتشاد ومالي والنيجر وأفريقيا الوسطي ومن دول أخري من العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الخاصة الأوکرانیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
أعلنت روسيا، أن القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
روسيا تهز كييف وتسقط 36 مسيرة أوكرانية أوكرانيا تجمع بيانات هائلة من الحرب مع روسيا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
روسيا تهز كييف وتسقط 36 مسيرة أوكرانية
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت خلال الليلة الماضية، 36 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مناطق في روسيا ومياه البحر الأسود، فيما سُمع دوي انفجارات قوية في كييف صباح الجمعة، بعد سلسلة من التحذيرات الجوية بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه الأراضي الأوكرانية.
وجاء في البيان الروسي: "خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية".
وتابع: "اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 36 طائرة أوكرانية مسيرة، تم تدمير 16 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و14 فوق البحر الأسود، و5 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
انفجارات قوية في كييف
وحذّرت القوات الجوية الأوكرانية في رسالة عبر تطبيق "تليغرام" من انّ "صاروخا باليستيا رُصد من الشمال"، بعد نحو 3 سنوات من بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، وهي حرب تسببت في مقتل عشرات الآلاف.
وتصاعد دخان كثيف فوق العاصمة الأوكرانية، فيما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو عن إصابة شخصين على الأقل في أعقاب هذه الانفجارات التي وقعت في اليوم التالي لجلسة الأسئلة والأجوبة السنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رفض أي هدنة.
وأبلغت السلطات الأوكرانية أيضا عن وقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية حيث قتل شخص واحد وأصيب 6، وفي بلدات وقرى أخرى.