القصير: استخراج أكثر من 14 ألف عقد مؤمن لحوالى 221 ألف فدان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماع مجلس ادارة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وممثلي الوزارات والهيئات المعنية.
وقال القصير أن الاجتماع تناول مناقشة الاليات اللازمة لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن الأراضى ولاية هيئة التعمير بزمام محافظة بورسعيد في مشروع ٣٣ الف فدان بشمال الحسينية بتقنين أوضاع المنتفعين وتحصيل مستحقات الدولة وتحويل كامل الزمام للاستزراع النباتى
وزير الزراعة أشاد بالتعاون بين الوزارة وكافة مؤسسات الدولة وخاصة محافظة بورسعيد والتى اثمرت عن زيادة التنمية الزراعية واقامة مشروعات كبيرة ساهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتى للمحافظة فى الانتاج الزراعى والحيوانى كما اثمرت عن تقنين الاوضاع القانونية لوضعى اليد والمنتفعين الجادين في مناطق جنوب بورسعيد وتحرير العقود المؤمنة لهم لتحقيق المزيد من الاستقرار الاجتماعي وتشجيع الاستثمار الزراعي
وقال القصير ان الوزارة ممثلة في هيئة التعمير قامت خلال الثلاث سنوات الماضية بتحصيل حوالى ٥،٣ مليار جنية قيمة أقساط الاراضى والمتأخرات،
مشيرا الى ان عدد العقود التى تم تحريرها بلغت حوالى ١٤١٠٠ عقد عن مساحة حوالى ٢٢١ الف فدان مضيفا انه يتم طباعة العقود بمركز الوثائق المؤمنة لضمان عدم تزويرها ،
القصير: استخراج أكثر من 14 ألف عقود مؤمنة لحوالى 221 ألف فدان
ومن ناحيته أشاد محافظ بورسعيد بجهود وزير الزراعة وهيئة التعمير في سرعة انجاز التكليفات الرئاسية وتذليل كافة المصاعب واتخاذ الاجراءات القانونية والقرارات اللازمة بهذا الشان، وقرر المجلس تكليف الهيئة باجراء حصر دورى لمتابعة اعمال التجفيف والاستزراع النباتى مع تقنين الاوضاع للمنتفعين الجادين وتحرير العقود المؤمنة لهم وتحصيل مستحقات الدولة حسب أسعار اللجنة العليا لتثمين أراضي الدولة
كما تقرر اتخاذ الاجراءات اللازمة لباقى المساحات مع تكليف شركات استصلاح الأراضى التابعة للشركة القابضة باستكمال أى أعمال تخص البنية الاساسية فى ذلك الزمام
كما قام المجلس بتفويض محافظة بورسعيد في تحصيل مستحقات الدولة عن أراضي متخللات المشروعات فى ضوء التعاون المشترك مع كافة جهات الدولة
كما قرر مجلس الإدارة تفويض محافظة الجيزة فى تحصيل مستحقات الدولة على الاراضى الواقعة بناحية الصف وغمازة لتعظيم المتحصلات
من ناحيته استعرض د محمد الشحات المدير التنفيذى لمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية جهود الهيئة في مجال التحول الرقمى والميكنة لاعمال الهيئة بموجب البروتوكول الذى تم توقيعه مع وزارة الاتصالات وربط أراضي الهيئة البالغة حوالى ٥،٨ مليون فدان وما يتبعها من إجراءات على منظومة مصر الرقمية وكافة الجهات ذات الصلة وخاصة الهيئة العامة للإستثمار من أجل طرح الفرص الاستثمارية على خريطة الدولة للإستثمار،
"الشحات" استعراض أيضا الحساب الختامى للهيئة وما تم من إنجازات شهدتها الفترة الماضية والتى ساهمت في تحقيق فائض أرباح حوالى ٦٢٠ مليون جنيه للعام الثانى على التوالى.
حضر الاجتماع ممثلي الجهاز المركزى للمحاسبات لمناقشة الموازنة العامة للهيئة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصير السيد القصير وزير الزراعة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مستحقات الدولة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات على منطقة القصير بريف حمص
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بتعرض منطقة القصير بريف حمص وسط سوريا لهجوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لأهداف معادية" في أجواء ريف حمص الغربي.
وأشارت وسائل إعلام سورية أخرى إلى أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق شنشار، وجسر الدف، والقصير، وحاجز الضبعة في ريف حمص.
وكانت "سانا" قد ذكرت الاثنين الماضي أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت موقعاً لتجمع المساعدات الخاصة بالوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص، بالقرب من الطريق الدولي "حمص-دمشق"، ما تسبب في قطع الطريق مؤقتاً.
وأفادت مصادر محلية سورية - الاثنين الماضي- بأن الغارة استهدفت مستودع ذخيرة تابعاً لحزب الله اللبناني في منطقة شنشار، دون ذكر وقوع ضحايا.
وفي اليوم السابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل 7 مدنيين وإصابة 20 آخرين نتيجة غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى سكنياً في منطقة السيدة زينب، جنوب العاصمة دمشق.
منذ بداية عام 2011، وينفذ الاحتلال الإسرائيلي مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية السورية، بالإضافة إلى أهداف إيرانية وأخرى تتبع حزب الله.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد وتيرة الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي الآونة الأخيرة، ركّز الاحتلال الإسرائيلي هجماته على نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، بزعم منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان، كما كثّف استهدافه للمباني السكنية في عدة مناطق، أبرزها دمشق وحمص، خاصة في منطقة القصير الحدودية مع لبنان.