دفاعا عن النفس..نساء السودان يحملن السلاح للقتال بجانب القوات المسحلة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن التحاق أكثر من 800 امرأة سودانية بمعسكرات تجيند الجيش السوداني، ليتدربن على القتال وإطلاق النار، بمنطقة فلامنغو العسكرية بولاية البحر الأحمر.
اقرأ ايضاًالسودان.. من سلة الغذاء العربي إلى خطر المجاعةوأفادت التقارير أن النساء السودانيات انضممن لمعسكرات القتال ليدافعن عن أنفسهن من اعتداءات" قوات الرد السريع"، في ظل تعرض كثير من السيدات للعنف الجسدي والجنسي، مشيرة إلى أن من بين النساء الملتحقات بمعسكرات التدريب ربات بيوت، وطالبات، ومعلمات.
بعد تزايد حالات العنف الجنسي ضدهن.. نساء سودانيات يتدربن على حمل السلاح للدفاع عن أنفسهن#السودان#الحدث pic.twitter.com/84KaezOzn1
— ا لـحـدث (@AlHadath) February 15, 2024
ووفقا لمصادر إعلامية، فإن انخراط السيدات في التدريبات القتالية يأتي ضمن دعوة للاستنفار الشعبي، أطلقتها القوات المسلحة لتدريب النساء والرجال على حمل السلاح.
ويذكر أن معسكرات تدريب النساء والفتيات كانت قد انطلقت في ولاية نهر النيل شمالي السودان، واشتملت على أكثر من 200 سيدة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 17 و 50 عاما، قبل أن تمتد لتشمل ولايات أخرى.
المصدر: شبكة أنا العربي، وأسوشتيد برس
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنود للقتال
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية، شين وون سيك، إنه من المعتقد أن روسيا أعطت كوريا الشمالية معدات دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات مقابل إرسال بيونغ يانغ قوات لخوض حرب موسكو مع أوكرانيا، وذلك بتصريح أدلى به لشبكة الإذاعة المحلية SBS، الجمعة.
وأضاف شين: "ندرك أن كوريا الشمالية تم تزويدها بمعدات وصواريخ مضادة للطائرات لتكملة دفاعها الجوي الضعيف في بيونغ يانغ"، مشيرا إلى أن حزمة الإمدادات الروسية تشمل أيضا الدعم الاقتصادي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية للتجسس العسكري.
وتابع مستشار الأمن القومي قائلا إنه "لم يتم إرسال قوات إضافية إلى روسيا".
وقال نائبان في البرلمان الكوري الجنوبي، الأربعاء، نقلاً عن إحاطة من وكالة التجسس الكورية الجنوبية، إنه من المعتقد أن ما يقرب من 11 ألف جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، وقد شارك بعضهم بالفعل في معارك ضد أوكرانيا.
ويذكر أن روسيا وكوريا الشمالية، وكلتهما منبوذتان من الغرب، أقامتا علاقات ودية متزايدة منذ غزو موسكو لأوكرانيا، وفي يونيو/ حزيران، وقعت الدولتان اتفاقية دفاعية تاريخية وتعهدتا باستخدام كل الوسائل المتاحة لتقديم المساعدة العسكرية الفورية في حالة تعرض كل منهما لهجوم.
واتهمت حكومات متعددة بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالأسلحة لحربها الطاحنة في أوكرانيا، وهي التهمة التي نفتها الدولتان، رغم الأدلة المهمة على مثل هذه التحويلات، وساعدت شحنات الأسلحة، التي تشمل آلاف الأطنان من الذخائر، روسيا في تجديد مخزوناتها المتضائلة في حرب حيث كانت القوات الأوكرانية أقل تسليحًا وعددا.
وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن كوريا الشمالية التي تعاني من ضائقة مالية تلقت الغذاء وغيره من الضروريات في المقابل، وتسعى الدولة المنعزلة أيضًا إلى تطوير برامجها الفضائية والصاروخية والنووية غير القانونية.