كشفت تقارير صحفية عن التحاق أكثر من 800 امرأة سودانية بمعسكرات تجيند الجيش السوداني، ليتدربن على القتال وإطلاق النار، بمنطقة فلامنغو العسكرية بولاية البحر الأحمر.

اقرأ ايضاًالسودان.. من سلة الغذاء العربي إلى خطر المجاعة

وأفادت التقارير أن  النساء السودانيات انضممن لمعسكرات القتال ليدافعن عن أنفسهن من اعتداءات" قوات الرد السريع"، في ظل تعرض كثير من السيدات للعنف الجسدي والجنسي، مشيرة إلى أن من بين النساء الملتحقات بمعسكرات التدريب ربات بيوت، وطالبات، ومعلمات.

بعد تزايد حالات العنف الجنسي ضدهن.. نساء سودانيات يتدربن على حمل السلاح للدفاع عن أنفسهن#السودان#الحدث pic.twitter.com/84KaezOzn1

— ا لـحـدث (@AlHadath) February 15, 2024

ووفقا لمصادر إعلامية، فإن انخراط السيدات في التدريبات القتالية يأتي ضمن دعوة للاستنفار الشعبي، أطلقتها القوات المسلحة لتدريب النساء والرجال على حمل السلاح.

ويذكر أن معسكرات تدريب النساء والفتيات كانت قد انطلقت في ولاية نهر النيل شمالي السودان، واشتملت على أكثر من 200 سيدة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 17 و 50 عاما، قبل أن تمتد لتشمل ولايات أخرى.

 

 

المصدر: شبكة أنا العربي، وأسوشتيد برس

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

«مجموعة أ 3 بلس» تُعبر عن «صدمتها» من الانتهاكات ضد نساء السودان .. في خطاب لممثل الجزائر بمجلس الأمن باسم الدول الأربع

قالت الجزائر باسم «مجموعة أ 3 بلس» بمجلس الأمن الدولي: «إن التقارير الحديثة عن عمليات القتل الجماعي والاختطاف والاغتصاب، والهجمات ضد المدنيين في جنوب كردفان بالسودان، تتركنا في حالة صدمة»، وأكد ممثل الجزائر بالأمم المتحدة، عمار بن جامع، الخميس، في كلمة بمناسبة بحث الأوضاع في السودان من طرف أعضاء مجلس الأمن، أن «النساء والفتيات، للأسف، من بين الأهداف الرئيسية؛ حيث يتعرضن لانتهاكات لا يمكن وصفها». مشيداً بـ«صمود النساء السودانيات»، ودعا إلى «محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان».

وكان بن جامع يتحدث باسم المجموعة، التي تضم غانا وموزمبيق وسيراليون والجزائر، وفق ما ذكره بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، الجمعة.

وأفاد الدبلوماسي الجزائري بأن الدول الأربع «تُشدد على الاستمرار في التعامل البنّاء مع الملف السوداني، وتود تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار الفوري دون شروط مسبقة. ولا يمكننا تحمل مزيد من الضحايا الأبرياء، ولا مزيد من النزوح والعنف الجنسي، وانعدام الأمن الغذائي، والدمار وعدم الاستقرار في المنطقة. لقد حان الوقت أن تشارك جميع الأطراف في عملية سياسية شفافة بقيادة سودانية، مع جعل حماية المدنيين الهدف الرئيسي والمشترك».

ودعا بن جامع إلى «الانخراط في الجهود الدبلوماسية بحسن نية، ووقف إطلاق النار يعتمد بشكل أساسي على إرادة من الأطراف السودانية، لكنه يعتمد أيضاً على دعم الشركاء الإقليميين والدوليين»، لافتاً إلى «ضرورة أن يقدم مجلس الأمن دعماً أكبر للجهود الدبلوماسية المخلصة، مع تأكيد تنسيق هذه الجهود، والحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي».

وأضاف بن جامع قائلاً: «نرحب بتنظيم الاجتماع التشاوري الثالث في موريتانيا لتنسيق الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية حول السودان، ونتطلع إلى الإعلان عن الجولة المقبلة من المحادثات القريبة بين الأطراف السودانية، التي سيعقدها المبعوث الشخصي للأمين العام في 2025. وفي هذا الصدد، نشجع الأطراف السودانية على المشاركة البنَّاءة في جهود الوساطة هذه».

وفي تقدير «مجموعة أ 3 بلس»، فإن التطورات الأخيرة على الأرض، «تُشكل قلقاً بالغاً بالنسبة لنا جميعاً، بسبب تأثيرها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين، خصوصاً النازحين قسراً والمحتجزين في مناطق القتال العنيف، أو في المدن المحاصرة مثل الفاشر»، وفق ما جاء في خطاب بن جامع، الذي تحدّث أيضاً عن «صورة قاتمة على الأرض»، مرحباً بإعلان حكومة السودان فتح مطارات الأبيض وكادوقلي والدمازين للرحلات الإنسانية، وإنشاء مراكز لتوزيع الإمدادات الإنسانية في هذه المواقع.

واشنطن: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • نساء المغرب يتقن اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية معا أكثر من الرجال
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: القوات الجوية تمتلك قدرات هائلة للتعامل خارج الحدود بكفاءة عالية.. فيديو
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى إلقاء السلاح
  • جيش السودان تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية
  • قوة متحالفة مع جيش السودان تسيطر على قاعدة الزُرق بدارفور
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
  • انقطاع النفس.. أكثر أمراض اضطرابات النوم شيوعاً في عمان
  • بلينكن: أوكرانيا يجب أن تختار بين مواصلة القتال والتفاوض
  • «مجموعة أ 3 بلس» تُعبر عن «صدمتها» من الانتهاكات ضد نساء السودان .. في خطاب لممثل الجزائر بمجلس الأمن باسم الدول الأربع