قال الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، إنَّ تعريف البصمة الكربونية أنّها إجمالي كميات غازات الاحتباس الحراري وغاز ثاني أكسيد الكربون بجانب الغازات الأخرى التي لديها صفات تجعلها تحتبس الحرارة داخل الغلاف الجوي.

وأضاف «سرحان»، في مداخلة له عبر «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى المصرية»، أنّ البصمة الكربونية متصلة بشكل مباشر أو غير مباشر بجميع الأنشطة الإنسانية المتصلة بالفرد، منذ بداية يومه وحتى نهايته، طبقاً لنمط الحياة وسلوكياته وعاداته ودخله وثقافته، وكذلك مستوى التعليم ومدى مسؤولياته.

عوامل ارتفاع البصمة الكربونية

وتابع أستاذ اقتصاديات البيئة: «العديد من العوامل التي تدخل وتتحكم في مدى ارتفاع وانخفاض البصمة الكربونية للفرد، ولكل شخص بصمته المختلفة تماماً عن الآخرين ولو محيطين به، حتى لو نفس العائلة والبيت».

واجبات تجاه البيئة

واستطرد: «المواطنة البيئية تعني أنه لكل إنسان يعيش على وجه هذا الكوكب عليه واجبات تجاه البيئة التي هي المستقبل، وعن طريق سلوكيات وتصرفات الإنسان يمكن تخفيف الضغوط على البيئة والموارد المحيطة وهي محدودة وستؤثر على الأجيال القادمة ونوعية الحياة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البصمة الكربونية البيئة موارد البيئة الاحتباس الحراري البصمة الکربونیة

إقرأ أيضاً:

الإفطار الجماعي في رمضان.. عبادة وتكافل اجتماعي للفرد والمجتمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الفطور الجماعي في شهر رمضان من أهم العادات التي تميز هذا الشهر الكريم في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في مصر، ورغم ما يمر به المجتمع من تحديات اقتصادية واجتماعية، فإن الفطور الجماعي في رمضان لا يزال يمثل حدثًا اجتماعيًا وروحانيًا يعزز روابط العائلة والمجتمع، فهو فرصة للتواصل الاجتماعي والتكافل بين الأفراد والجماعات.

ويعد وقت الفطور لحظة ينتظرها الجميع بعد ساعات من الصيام الطويل، وفي كثير من الأسر المصرية، يتجمع أفراد الأسرة حول مائدة الإفطار لتناول الطعام معًا، مما يعزز روح الوحدة والتعاون بين أفراد الأسرة، ويشهد هذا التجمع نوعًا من الألفة والمحبة، حيث يتشارك الجميع في الطعام والحديث حول تجاربهم اليومية، سواء كانت متعلقة بالعبادة أو الحياة اليومية، مما يعكس المبدأ الإسلامي في تعزيز الروابط الأسرية والتضامن الاجتماعي.

أهمية الفطور الجماعي في رمضان

في العديد من المدن المصرية، يتم تنظيم موائد إفطار جماعية في الأماكن العامة أو في المساجد، حيث يتشارك الجميع في تناول الإفطار، وتعتبر هذه المبادرات جزءًا من روح التكافل الاجتماعي في شهر رمضان. 

تعزيز الروابط الأسرية:
الفطور الجماعي يعزز من تماسك الأسرة ويجمع أفرادها حول مائدة واحدة بعد يوم طويل من الصيام، مما يعزز الألفة والمحبة بينهم ويخلق بيئة مثالية للتواصل الاجتماعي.

تقوية الروح المجتمعية:
تجمع الأفراد في موائد إفطار جماعية في المساجد أو الأماكن العامة يسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مما يعزز روح التعاون والتضامن.

دعم الفقراء والمحتاجين:
من خلال تنظيم موائد إفطار جماعية في رمضان، يتمكن المحتاجون من الحصول على وجبة إفطار مجانية، مما يسهم في تخفيف معاناتهم وتعزيز القيم الإنسانية والتكافل.

فرصة للتعلم وتبادل الخبرات:
الفطور الجماعي يوفر فرصة للأجيال المختلفة لتبادل الخبرات والمعرفة، سواء في مجال الدين أو الحياة اليومية، مما يساهم في تعزيز التفاهم بين الأفراد.

تعزيز القيم الإسلامية:
يعكس الفطور الجماعي روح التكافل والإحسان التي يحث عليها الإسلام، ويذكر المسلمين بأهمية العطاء والرحمة في الشهر الفضيل.

تعزيز الشعور بالوحدة:
الفطور الجماعي يعزز شعور المسلمين بوحدة الأمة، حيث يتشارك الجميع في نفس اللحظة من الصيام والإفطار، مما يعمق الإحساس بالإخوة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الإفطار الجماعي في رمضان.. عبادة وتكافل اجتماعي للفرد والمجتمع
  • "البيئة" تنفذ حملة تثقيفيّة في الظاهرة بأهميّة الحياة البرية
  • الخضيري يوضح الفئة التي يجب أن تأخذ إبر التنحيف وتعتمدها كخيار علاجي .. فيديو
  • هيئةُ البيئة بمحافظة الظاهرة تنفذ حملة تثقيفيّة بأهميّة الحياة البرية
  • السعودية تؤكد أهمية المنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية
  • ما بصمتنا الكربونية وكيف نخفف من أثرها؟
  • المنتجات المحلية تقلل البصمة الكربونية وتعزز الأمن الغذائي
  • ”البيئة“: شراء المنتجات المحلية يساهم في تقليل البصمة الكربونية
  • “البيئة” تؤكد دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي
  • شاهد بالفيديو.. طيار حربي سوداني يبهر المواطنين الجالسين أمام النهر بمدينة شندي باستعراضه بطائرته التي كادت أن تلامس الماء ومتابعون: (ناس شندي يتابعون فيلم أكشن على الهواء مباشر)