قال الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، إنَّ تعريف البصمة الكربونية أنّها إجمالي كميات غازات الاحتباس الحراري وغاز ثاني أكسيد الكربون بجانب الغازات الأخرى التي لديها صفات تجعلها تحتبس الحرارة داخل الغلاف الجوي.

وأضاف «سرحان»، في مداخلة له عبر «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى المصرية»، أنّ البصمة الكربونية متصلة بشكل مباشر أو غير مباشر بجميع الأنشطة الإنسانية المتصلة بالفرد، منذ بداية يومه وحتى نهايته، طبقاً لنمط الحياة وسلوكياته وعاداته ودخله وثقافته، وكذلك مستوى التعليم ومدى مسؤولياته.

عوامل ارتفاع البصمة الكربونية

وتابع أستاذ اقتصاديات البيئة: «العديد من العوامل التي تدخل وتتحكم في مدى ارتفاع وانخفاض البصمة الكربونية للفرد، ولكل شخص بصمته المختلفة تماماً عن الآخرين ولو محيطين به، حتى لو نفس العائلة والبيت».

واجبات تجاه البيئة

واستطرد: «المواطنة البيئية تعني أنه لكل إنسان يعيش على وجه هذا الكوكب عليه واجبات تجاه البيئة التي هي المستقبل، وعن طريق سلوكيات وتصرفات الإنسان يمكن تخفيف الضغوط على البيئة والموارد المحيطة وهي محدودة وستؤثر على الأجيال القادمة ونوعية الحياة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البصمة الكربونية البيئة موارد البيئة الاحتباس الحراري البصمة الکربونیة

إقرأ أيضاً:

النائب رامي جلال يحصل على الماجستير من جامعة لندن في اقتصاديات الثقافة وقوة مصر الناعمة

حصل النائب الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس على درجة الماجستير من جامعة لندن، في رسالة بعنوان: "اقتصاديات الثقافة وإعادة إحياء الهوية الوطنية والقوة الناعمة والتأثير الثقافي الإقليمي لمصر".

قال جلال إنه: "بعد الانتهاء من دراسة مرحلة الدكتوراة في مصر في إدارة الثقافة وحوكمتها، كان لابد من فتح آفاق جديدة والاطلاع على آخر ما وصلت إليه الدول في أنماط تعاملها مع الشأن الثقافي وكيفية الاستفادة منه من مقاربات اقتصادية فضلًا عن تعزيز القوى الناعمة خارجيًا ودعم الهوية الوطنية داخليًا". وقال إن مصر دولة عظمى ثقافيًا من المفترض أن تحتل مكانة ثقافية أكبر إقليميًا ودوليًا.

أضاف جلال أن نظام التعليم العالي يختلف كثيرًا بين مصر وأوروبا، وأن إنجلترا تعتبر أحد أعرق دول العالم أكاديميًا حيث تعود رحلة التعليم العالي فيها إلى عام 1096 حين تم إنشاء جامعة أكسفورد. كما أفرزت الجامعات البريطانية نحو 40 فائزًا بجائزة نوبل في الأعوام الخمسين الماضية، فضلًا عن نتاج بحثي يصل إلى 8% من الأبحاث التي تُنشر في العالم أجمع. وأكد جلال أن الثقافة هي الباب الملكي لتغيير سلوكيات الشعوب وأنماط تفكيرها ومن ثم زيادة انتاجيتها ورفع قدرتها على مواجهة التحديات المتزايدة.جدير بالذكر أن د.رامي جلال هو أحد المشاركين الرئيسيين في محور الثقافة بالحوار الوطني. كما قدم عشرات المقترحات بمجلس الشيوخ لدفع الملف الثقافي المصري، داخليًا وخارجيًا. وله بالمجلس عدد من الدراسات في طور التقديم والمناقشة منها: دراسة "آفاق الاستفادة من الاقتصاد الثقافي في مصر"، ودراسة "إعادة هيكلة وزارة الثقافة المصرية وفق أفضل الممارسات الدولية".

يُشار إلى أن النائب د. رامي جلال هو كاتب صحفي وعضو هيئة تدريس بكلية الآداب قسم المسرح، وهو ينتمي لحركة اليسار المصري، وقد انخرط عبر سنوات في طيف واسع من الدراسات الأكاديمية تصب جميعها في خدمة الملف الثقافي، منها دراسة الدكتوراة في الإدارة الثقافية، والدكتوراة في الحوكمة والثقافة. كما حصل على ماجستير في اقتصاديات الثقافة من جامعة لندن، وماجستير الإعلام من جامعة القاهرة، وماجستير في صناعة الصورة الذهنية من جامعة الإسكندرية.

كما أنهى جلال عدد من الدراسات الدولية المتقدمة منها دبلوم الإدارة العامة، من مركز النظم العامة بجامعة تشيللي، ودبلوم العلاقات الدولية من جامعة لندن، وبرنامج القيادة المتميزة من كينجزكوليدج لندن، وبرنامج الحوكمة والتنمية المستدامة من كلية هيرتي برلين بألمانيا، وبرنامج الحوكمة والرقمنة من كلية ثاندر بيرد للإدارة الدولية بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية، فضلًا عن برنامج الديمقراطية في العالم الثالث من جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، وبرنامج الدبلوماسية العالمية من مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بلندن.

شغل جلال قبل الالتحاق بمجلس الشيوخ منصب مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة لأربع سنوات. كما قدم الاستشارات لعدد من الحكومات والمؤسسات المصرية والأجنبية، ومثل مصر في وفود رسمية بأكثر من محفل دولي، منها المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، لثلاثة أعوام متتالية، والقمة العالمية للحكومات بإمارة دبي الإماراتية لدورتين. كما ترأس عددًا من البعثات الدراسية في كل من مدينتي واشنطن ولندن. وهو عضو لجنة صياغة وثيقة آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني، برئاسة فضيلة شيخ الجامع الأزهر، وعضو منتدى تعزيز لغة الحوار وقبول الآخر بالهيئة القبطية الإنجيلية.

مقالات مشابهة

  • النائب رامي جلال يحصل على الماجستير من جامعة لندن في اقتصاديات الثقافة وقوة مصر الناعمة
  • “بيئة نجران” تستعرض فرصها الاستثمارية عبر ورشة عمل تنفذها غداً
  • أستاذ تمويل يوضح أهمية انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • هل تنتهي أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال 2024؟.. أستاذ اقتصاد يوضح
  • جيفرى داهمر.. سفاح التجمع ينفذ جرائمة على طريقة أشهر القتلة المتسلسلين فى أمريكا
  • الضمان الاجتماعي.. ماذا تعرف عن البحث الاجتماعي للفرد المستقل أو الأسرة؟
  • مشاريع وبرامج هيئة كهرباء ومياه دبي تسهم في تعزيز كفاءة الطاقة والمياه وخفض البصمة الكربونية
  • لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟.. أستاذ أمن قومي يوضح
  • لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟.. أستاذ أمن قومي يوضح (فيديو)
  • لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية.. أستاذ أمن قومي يوضح (فيديو)