الإغاثة الطبية الفلسطينية: إسرائيل تستهدف الطواقم الطبية في غزة بالرصاص الحي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد العبوشي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، إن قطاع غزة يعاني الكثير من المآسي والصعوبات وجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها قوات الاحتلال، وبشكل خاص الطواقم الطبية والمستشفيات، وإمدادها بمستلزمات الحياة الأساسية كالكهرباء والمياه والأكسجين.
وأضاف " العبوشي "، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الوضع المأساوي يصعب عمل الطواقم الطبية ويعرضها لمخاطرة تستهدف حياتها بشكل أساسي، ووضع المستشفيات مأساوي، تعاني من نقص الإمدادات الصحية بشكل أساسي واستهداف الطواقم الطبية بالرصاص الحي والقتل المباشر، ومن خلال الممارسات التي تمارس ضد أبناء الشعب بشكل واضح وفاضح والحصار المشدد واستهداف جثامين الشهداء ومنع دفنهم كما حدث في مستشفى الأمل.
وأشار إلى أن استهداف قوات الاحتلال لمجمع ناصر الطبي تعد ممارسة إجرامية ترتكب وتتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية ومعاهد جنيف الرابعة التي تجبر قوات الاحتلال بمنع استهداف المستشفيات والخدمات الطبية، وهذه الممارسة التي تمارسها هي خرق فاضح لكل القيم والمعايير الدولية، وهذا مطلب للشعب الفلسطيني لحماية المستشفيات والكوادر الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الإبادة الجماعية الخدمات الطبية الرصاص الحي الشهداء الطواقم الطبیة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي بالقطاع في تدهور مستمر جراء العدوان
قال بسام زقوت، مدير جميعة الإغاثة الطبية، إن شمال قطاع غزة لا زال يتعرض لأكثر من 20 يوم لمحاولة تهجير الناس من المنطقة بأكلمها، وإعادة احتلالها، فضلا عن أنه لاتزال هناك ثلاث مستشفيات محاصرة في شمال قطاع غزة، ومعظم الناس الذين لا يزالوا متواجدين في القطاع تحت سقف إطلاق النار والتهديد.
فتحي سند يطرح سؤالا للجمهور بشأن مباراة الأهلي وزد مصر تستضيف مؤتمرا وزاريا لحشد المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الشهر المقبلوأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار على قطاع غزة لا يزال مستمر، فلا شئ يدخل من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب أن معظم المرافق والخدمات بالقطاع مغلقة ولا تستطيع العمل مثل البنية التحتية.
ولفت إلى أن هناك بعض الأعضاء من منظمة الصحة العالمية التي تذهب إلى القطاع للأخد بيد عون الأطباء، فضلا عن أن هناك بعض المؤسسات التي تقدم محاولات للتنسيق بين أعضاء المنظمات وبين الأطباء في قطاع غزة، وإذا تم الموافقة على أحد الفرق التي تدخل إلى شمال قطاع غزة فهي موافقة شكلية إلى حد ما.