عمرو سعد يشوق الجمهور لفيلم “الغربان”.. وعرضه بهذا الموعد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شوق الفنان المصري، عمرو سعد، الجمهور إلى أحداث فيلم «الغربان»، المقرر عرضه ضمن موسم أفلام عيد الفطر السعيد.
تدور أحداث الفيلم في إطار من الأكشن والتشويق، خلال أربعينيات القرن الماضي، خاصة عام 1942، خلال الحرب العالمية الثانية. ويشارك في بطولة الفيلم، الذي يعد من الأضخم إنتاجياً، إلي جانب سعد، كلٌّ من: مي عمر، ومحمد علاء، وأسماء أبو اليزيد، وماجد المصري، وعبدالعزيز مخيون، وصفاء الطوخي، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن، وإنتاج سيف عريبي.
وبحسب سعد، تم تصوير الفيلم في ثلاث قارات، في آسيا بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وفي أفريقيا بمصر، وفي أوروبا بموسكو، لتتناسب أجواء التصوير مع قصة الفيلم.
وبحسب سعد، يضاهي فيلم «الغربان» الأفلام العالمية من حيث الفكرة وطريقة التصوير، خاصة مشاهد «الأكشن» والحروب، بالإضافة للميزانية الضخمة التي رصدتها الشركة المنتجة للفيلم، ما أغراه بقبول المشاركة فيه، فضلاً عن قصته، التي تشبه أفلام هوليوود.
ونشر سعد، مؤخراً، على صفحته الشخصية في منصة «إنستغرام»، صوراً له والدماء تسيل من وجهه، نتيجة ضربات تعرض لها، مشوقاً الجمهور إلى هيئته في الفيلم، حيث أثارت الصورة تساؤلات الجمهور عن حجم الأذى الذي تعرض له سعد، وأشاد الجمهور بفني الماكيير المدهش، الذي استطاع من خلال المكياج تغيير ملامح النجم المصري.
وكان سعد قد شارك، مؤخراً، في الفيلم العالمي «The Goat»، الذي عرض في «مهرجان الجونة السينمائي» الأخير، إلى جانب جون سافاج، وميرا سورفينو، وسيد رجب، وجيسيكا حسام، ومايا طلام، وعارفة عبدالرسول، والفيلم من كتابة وإخراج إيلاريا بوريللي.
وتدور أحداث العمل حول فتاة صغيرة، تقع فريسة لأطماع إحدى الشركات الغربية، التي تسعى للسيطرة على المصدر الوحيد للمياه في قريتها، فتقرر تلك الفتاة الهرب إلى الصحراء بصحبة معزتها؛ بحثًا عن والدها، فتتعرض للكثير من المخاطر خلال رحلتها.
درامياً، كان مسلسل «الأجهر»، الذي عرض الموسم الرمضاني الماضي، وحقق نجاحاً كبيراً بين الجمهور، هو آخر أعمال سعد، حيث يغيب عن موسم دراما رمضان 2024، بعد أن أعلن اتفاقه مع المنتج صادق الصباح على تقديم عمل ضخم إنتاجياً في موسم دراما رمضان 2025.
View this post on InstagramA post shared by Amr Saad (@amrsaad.official)
main 2024-02-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال حزب الإصلاح اليمني، الثلاثاء، إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية والقوى في العاصمة المؤقتة عدن، جاء استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه.
وكتب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، في منشور على منصة إكس، “الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة – وليس من اليوم – لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة؛ والمسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات”.
وأضاف “الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل، والتوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الإتجاه الصحيح، وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه” على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.