«كاسر الوثبة» يواجه «الزي بيبي» في «ديربي العين»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
عصام السيد (العين)
أخبار ذات صلة 77 فريقاً في «سباحة دبي» «صفوة الكبار» في ربع نهائي «أبطال آسيا»
يستضيف مضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف، السبت، أمسية سباقه التاسع الذي يتألف من ثمانية أشواط أبرزها «ديربي العين» للخيول العربية الأصيلة، وتبلغ جوائز الحفل أكثر من نصف مليون درهم.
ويجتذب الشوط الثالث نسخة جديدة من بطولة ديربي العين «هيبة» على مسافة 1800 متر، وبمشاركة 15 خيلاً من خيول الأربع سنوات «إنتاج الإمارات»، ويواجه «الزي بيبي» الفائز في سباقين بمضمار أبوظبي، غريمه «كاسر الوثبة» الفائز في مضمار العين، إلى جانب «أيه أتش هيزوم» الفائز بسباق المبتدئة في العين، و«جاب أوقات» الفائز في الشارقة.
ويعود «أيه أف مهزمي» لينافس في كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة «هانديكاب» على مسافة 1800 متر في الشوط الثاني، ليتجدد اللقاء بينه وبين وصيفه «سيزار حوران» و«أيه أف المريب» صاحب المركز الثالث، كما تأتي الخطورة من «الغربي» الفائز على مسافة 1000 متر.
وتفتتح الأمسية بسباق مخصص للخيول المبتدئة عمر الأربع سنوات فما فوق لمسافة 2000 متر، ويبدو «أيه أف أستاذا» جاهزاً لإحراز فوزه الأول بعد حلوله وصيفاً الأسبوع الماضي، وينافسه كل من «ازاد»، و«ويل باور».
ويتصدر الجواد «أيه أف بريق» صاحب الوصافة في مضمار ميدان، و«نوار الخالدي»، والفرس «يونايتد سبيريت» الترشيحات لسباق الخيول المبتدئة في الشوط الرابع لمسافة الميل.
ويشهد الشوط الخامس «هانديكاب» مواجهة قوية بين «آر بي فرينش دود»، و«إس إس عز دبي» على مسافة 1600 متر، وكانا قد التقيا في «ذا مجاني ستيكس» للفئة الثانية بمضمار ميدان في نهاية العام الماضي، حيث حل «فرينش دود» وصيفاً و«عز دبي» في المركز الخامس، وينافسهما «مجدي» الذي أحرز «ثنائية» في بداية الموسم بمضمار الشارقة لونجين.
وتعود «أوبتميزم» الفائزة على «منار» في بداية الموسم، في مواجهة جديدة في الشوط السادس على مسافة 1800 متر «هانديكاب» المخصص للمهرات والأفراس في سن الأربع سنوات فما فوق، وتأتي الخطورة من «روعة الريف»، فيما تسعى «ماسكوت الموري» للعودة إلى منصات التتويج بعد غياب.
وتتنافس خيول إنتاج الإمارات في الشوط السابع لمسافة 1400 متر، مع أفضلية، لكل من «أيه أف فرستق» صاحب الوصافة في مضمار جبل علي، و«شروق الوثبة» التي حلت داخل الميزان في غالبية مشاركاتها، وينافسهما «جاب ولهان».
ويبرز «أسد الوثبة» و«هداف الوثبة»، في ختام الأمسية في الشوط الثامن لمسافة 1400 متر، لكن «ماجيك تاتش» لن يكون صيداً سهلاً، بعد محاولات عدة قوية حل فيها داخل الميزان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الخيول سباقات الخيول على مسافة فی الشوط أیه أف
إقرأ أيضاً:
استدامة وإبداع في «الوثبة للزهور»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطينانطلق أمس «مهرجان الوثبة للزهور» بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة، ويستمر حتى 27 من هذا الشهر، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الوثبة الزراعي المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي.
ويتضمن المهرجان، الذي يأتي تحت شعار «مسيرة زهور الوثبة.. عطاء يزهر برؤية مستدامة»، العديد من الفعاليات المنوعة التي تعكس قيم الاستدامة والإبداع بداية من المسيرات التعريفية والمواكب إلى المسابقات والجلسات الحوارية والعروض المباشرة والعديد من الأنشطة الممتعة والمناسبة للأطفال والكبار في شكل وإطار متجدد وبفعاليات كرنفالية تحمل أيضاً الطابع التراثي، حيث يقدم مهرجان الوثبة للزهور تجربة رائعة لزوار مهرجان الشيخ زايد من المواطنين، والمقيمين والسائحين، تحتفي بجمال الطبيعة والابتكار.
افتتح المهرجان بمسيرة الدراجات المزينة بالزهور، بمشاركة طلاب وطالبات المدارس في مسيرة على الدراجات حاملين الورود لتوزيعها على الزوار، وسط أنغام الموسيقى التي تعكس أجواء الاحتفال وانطلاق المهرجان.
كما تضمنت الفعالية، إطلاق مجموعة عطور حصرية تحمل أسماء مستوحاة من الإرث الإماراتي، ويتضمن المهرجان جدولاً زاخراً بالأنشطة والفعاليات التي تُبرز جمال الزهور واستخداماتها المتنوعة، وتشمل أبرز الفعاليات:
إقامة مسابقات يومية لأجمل تنسيق زهور، وأجمل باقة زهور وهي مخصصة للزوار للمشاركة في المسابقة والتفاعل مع الفكرة كما يتضمن المهرجان مسابقة أغرب نوع من الزهور، وأجمل تنسيق ابداعي للزهور، وأفضل زي بطابع الزهور وأفضل منتج مصنوع من الزهور وأفضل تصميم لحديقة صحراوية، وأفضل حديقة منزلية، وأفضل صورة فوتوغرافية لمهرجان الوثبة للزهور، وأفضل مزرعة زهور في الإمارات، مع عروض مباشرة لتنسيق الزهور وتصميم قطع فريدة منها، إضافة إلى الجلسات الحوارية التي ستناقش موضوعات مثل «تحديات زراعة الزهور وقيمتها الاقتصادية»، ومحاضرات يقدمها خبراء في مجال تصميم الحدائق والزهور، وورش عمل للكبار تشمل تصميم السيراميك بالزهور، وتزيين الكيك باستخدام زهور صالحة للأكل، وتصنيع العطور وورش تصنيع الشاي وورش التطريز بالزهور، كما يتضمن المهرجان ورشاً تفاعلية للأطفال تغطي موضوعات مثل تلوين الفخار وتزيين الزهور، مما يجعل المهرجان تجربة عائلية شاملة.
ويتضمن المهرجان عروضاً فنية متنوعة مثل النحت باستخدام الزهور والرسم المباشر، إلى جانب فقاعات عطرية مستوحاة من الزهور يتم تشغيلها يومياً لإثراء التجربة الحسية للزوار.
كما تتوفر مجسمات مبتكرة تجسد جمال الزهور وتُعرض كرمز للرؤية المستدامة التي يتمسك بها المهرجان.
وفي اليوم الأخير، تختتم فعاليات المهرجان بإطلاق 5000 بالونة محملة ببذور الزهور تحمل شعار المهرجان.