إضرابات فرنسا.. استمرار إغلاق برج إيفل لليوم الرابع
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت نقابات العمال في فرنسا إغلاق برج إيفل الشهير لليوم الرابع أمس الخميس، مع مد الموظفين إضرابهم عن إدارة النصب التذكاري. وهذا الإضراب في أحد أشهر المواقع السياحية في العالم هو الثاني خلال شهرين احتجاجا على ما تصفه النقابات بعدم كفاية الاستثمار في فرنسا.
بدورها، نددت نقابات عمال الأبراج بتكاليف ورسوم الصيانة "التي لا يمكن الدفاع عنها".
وانتقدت النقابات شركة سيتي لأنها أسست نموذج أعمالها على ما يقولون إنه تقدير مبالغ فيه لأعداد الزوار في المستقبل، مع التقليل من تكاليف الإصلاح والصيانة. وقالوا إن ممثلي النقابات سيجتمعون مع إدارة سيتي في وقت لاحق.
كما دعت النقابات مدينة باريس إلى "أن تكون معقولة في مطالبها المالية لضمان بقاء النصب التذكاري والشركة التي تديره". وتتمثل شكواهم الرئيسية في أن مجلس المدينة يفرض على مشغل برج إيفل رسوم تأجير يقولون إنها مرتفعة للغاية، مما يستنزف الأموال اللازمة لأعمال الصيانة الضرورية.
وحقق برج إيفل عجزا بنحو 120 مليون يورو (130 مليون دولار) خلال جائحة كوفيد في عامي 2020 و2021 بسبب عمليات الإغلاق وقيود السفر، لكنها تعافت إلى 5.9 مليون في عام 2022 و6.3 مليون في العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيفل برج ايفل فرنسا اضراب باريس برج إیفل
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى ونادي الأسير: كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "السكايبوس"
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إن كارثة صحية تخيم على سجن النقب الذي يحتجز فيه آلاف المعتقلين جراء انتشار مرض الجرب أو ما يعرف بـ "السكايبوس" بين صفوف المئات منهم.
وأضافت الهيئة والنادي أن المعتقلين أصيبوا بأعراض صحية صعبة ومعقدة مع استمرار إدارة السجون تعمد ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت إلى انتشاره، وتعمد حرمانهم من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسديا ونفسيا.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان يوم الاثنين، بأنه من خلال عدة زيارات أجراها محامو الهيئة والنادي مؤخرا لـ35 معتقلا في سجن "النقب" من تاريخ 27 إلى 30 أكتوبر 2024، عكست إفاداتهم الظروف الاعتقالية المأساوية التي يعيشونها، والتي تؤكد مجددا أن منظومة السجون تسعى إلى قتلهم بأي وسيلة ممكنة منها المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، خاصة أن هناك المئات من المعتقلين في السجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحية المزمنة والصعبة.
وأشارا إلى أن إدارة السجون عمدت مؤخرا إلى نقل العديد من المعتقلين المرضى إلى سجن "النقب" الذي شكل ولا يزال عنوانا لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا مرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين 35 معتقلا تمت زيارتهم 25 منهم مصابون بمرض الجرب.
وأكدا أن هذه عيّنة صغيرة عن المئات من المعتقلين المصابين الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم.
وقد تضمنت إفادات المعتقلين جميعهم، تفاصيل قاسية جدا عن معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض.
وذكرا في البيان أنه من بين الأسباب الكامنة وراء انتشار المرض هي قلة مواد التنظيف، وعدم تمكنهم من الاستحمام بشكل دائم، وانعدام توفر ملابس نظيفة فمعظمهم لا يملكون إلا غيارا واحدا، وعدم وجود غسالات إذ يضطرون إلى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها لتجف لذلك تبقى رطبة، ما ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بينهم، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالباتهم المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم إلى العيادة.