إضرابات فرنسا.. استمرار إغلاق برج إيفل لليوم الرابع
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت نقابات العمال في فرنسا إغلاق برج إيفل الشهير لليوم الرابع أمس الخميس، مع مد الموظفين إضرابهم عن إدارة النصب التذكاري. وهذا الإضراب في أحد أشهر المواقع السياحية في العالم هو الثاني خلال شهرين احتجاجا على ما تصفه النقابات بعدم كفاية الاستثمار في فرنسا.
بدورها، نددت نقابات عمال الأبراج بتكاليف ورسوم الصيانة "التي لا يمكن الدفاع عنها".
وانتقدت النقابات شركة سيتي لأنها أسست نموذج أعمالها على ما يقولون إنه تقدير مبالغ فيه لأعداد الزوار في المستقبل، مع التقليل من تكاليف الإصلاح والصيانة. وقالوا إن ممثلي النقابات سيجتمعون مع إدارة سيتي في وقت لاحق.
كما دعت النقابات مدينة باريس إلى "أن تكون معقولة في مطالبها المالية لضمان بقاء النصب التذكاري والشركة التي تديره". وتتمثل شكواهم الرئيسية في أن مجلس المدينة يفرض على مشغل برج إيفل رسوم تأجير يقولون إنها مرتفعة للغاية، مما يستنزف الأموال اللازمة لأعمال الصيانة الضرورية.
وحقق برج إيفل عجزا بنحو 120 مليون يورو (130 مليون دولار) خلال جائحة كوفيد في عامي 2020 و2021 بسبب عمليات الإغلاق وقيود السفر، لكنها تعافت إلى 5.9 مليون في عام 2022 و6.3 مليون في العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيفل برج ايفل فرنسا اضراب باريس برج إیفل
إقرأ أيضاً:
تمديد إغلاق مطار بكوريا الجنوبية مع استمرار التحقيق في أسوأ كارثة طيران بالبلاد
مددت حكومة كوريا الجنوبية -اليوم الاثنين- إغلاق مطار موان الدولي لمدة أسبوع حتى 14 يناير/كانون الثاني الحالي مع استمرار التحقيق في تحطم طائرة تابعة لشركة "جيجو إير" أسفر عن مقتل 179 راكبا.
وكانت طائرة بوينغ 737-800 التابعة لشركة "جيجو إير" للنقل الجوي منخفض الكلفة تنقل من العاصمة التايلندية بانكوك إلى موان 181 شخصا، هم 175 راكبا وطاقم من 6 أفراد، حين أطلقت نداء استغاثة قبل أن تهبط من دون عجلات على مدرج المطار، ثم تنزلق على المدرج بطوله وتصطدم في نهايته بجدار إسمنتي وتستحيل كرة لهب.
وأسفر الحادث عن مقتل كل من كانوا في الرحلة باستثناء اثنين من أفراد الطاقم تمّ إنقاذهما.
وكان من المقرر إعادة فتح المطار -غدا الثلاثاء- بعد الحادث الذي وقع في 29 ديسمبر/كانون الأول.
ويقوم محققون كوريون جنوبيون وأميركيون، ومن بينهم ممثلون لشركة بوينغ المصنعة للطائرة، بتمشيط موقع التحطم في موان منذ الكارثة.
ويعمل فريق مشترك على تكثيف التحقيقات في أسوأ حادث طيران في كوريا الجنوبية من حيث عدد القتلى. ومن المقرر أن يتوجه اثنان من المحققين الكوريين -اليوم الاثنين- إلى الولايات المتحدة وبحوزتهما مسجلات بيانات الرحلة لتحليلها مع مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي.
إعلانومسجلات بيانات الرحلة، إلى جانب مسجلات صوت قمرة القيادة، تم الحصول عليها من الصندوقين الأسودين اللذين يحتويان على معلومات رئيسية حول الحادث.
وقام المحققون -يوم السبت- بتجميع النص الكامل من مسجل صوت قمرة القيادة في الطائرة المنكوبة. ولم يتضح بعد ما إذا كانوا سيكشفون عن هذا النص.
وأعلنت الشرطة الكورية الجنوبية -الخميس- مداهمة مطار موان، ومقرّ شركة جيجو للطيران في سول بالإضافة إلى مكتب لسلطة الطيران الإقليمية في موان. وبحسب وكالة يونهاب للأنباء صدرت أوامر بعمليات التفتيش هذه بسبب "الإهمال المهني الذي أدى إلى وفيات".
ومنع كيم إي باي الرئيس التنفيذي لشركة "جيجو إير" من مغادرة البلاد مع استمرار التحقيق، وفق ما أفادت الشرطة في بيان سابق.
وتخضع كلّ طائرات بوينغ 737-800 العاملة في كوريا الجنوبية، وعددها وفق السلطات 101 طائرة تملكها 6 شركات طيران، لعمليات تفتيش تستهدف بشكل أساسي منظومة عجلات الهبوط التي يبدو أنّها تعطّلت في الطائرة المنكوبة.
من جانب آخر، قال وزير الداخلية المؤقت كو كي دونغ إنه سيتم إعادة جثث 179 قتيلا بالحادث إلى عائلاتهم -اليوم الاثنين- وهو ما سيسمح للعائلات بإقامة جنازات لأحبائهم بعد أسبوع من الانتظار.