اندلعت ثورتان قويتان من الشمس على مدار اليومين الماضيين، بالتزامن مع الإبلاغ عن انقطاعات واسعة النطاق في الهواتف الخلوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، وقعت ثورة من فئة X1.8 في الساعة 23:07 بتوقيت جرينتش، في 21 فبراير، وثورة أخرى من فئة X1.7 اندلعت في الساعة 06:32 بتوقيت جرينتش في 22 فبراير.

 

واندلعت الثورات من منطقة على سطح الشمس التي لا تزال تظهر تعقيداً مغناطيسياً قوياً، وفقًا لبيان صادر عن إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية (NOAA). 

طلاب الإرشاد السياحي بجامعة مدينة السادات يشهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمشاركة 4100 سائح وزائر.. يوم حافل لتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس بأبوسمبل

وأضافت الوكالة. ومع ذلك، أصدرت NOAA تنبيهًا اليوم بشأن انبعاث إذاعي شمسي في الساعة 11:58 بتوقيت جرينتش، والذي قد يصاحبه في بعض الأحيان تفجيرات قوية لكتلة كورونية (CME) وعواصف للإشعاع الشمسي.

في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن انقطاعات واسعة النطاق في الهواتف الخلوية في صباح يوم الخميس بعد ثورات الشمس، وفقًا لوكالة الصحافة المرتبطة، تم الإبلاغ عن عشرات الآلاف من الانقطاعات من قبل الشركات الكبرى للهواتف الخلوية مثل AT&T و Verizon و T-Mobile.

لا يزال غير واضح ما إذا كانت الحوادث المذكورة مرتبطة ببعضها البعض، ولكن يبدو أن الإبلاغ عن الانقطاعات بدأ في نفس الوقت الذي اندلعت فيه ثورات الشمس، وقد تستمر آثار هذه الثورات في الظهور لعدة أيام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهواتف الخلوية الغلاف الجوي الفيزياء الفضاء الإبلاغ عن

إقرأ أيضاً:

دينا البشير: دور محوري لمصر والأردن منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكدت النائبة دينا البشير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أن الموقفين الأردني والمصري لعبا دورًا محوريًا منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى أن التشاور المستمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ساهم في البحث عن حلول تقلل من تداعيات الأزمة وتمنع فرض حلول غير عادلة، مثل مقترح التهجير.

وأوضحت البشير، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف العربي، بقيادة الأردن ومصر، كان حاسمًا في رفض مخططات التهجير، حيث تم التأكيد خلال اللقاء الأخير بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن هذا الطرح غير مقبول على الإطلاق، كما أشارت إلى أن هناك تحركات عربية لإعداد مقترحات بديلة لإعادة إعمار غزة، تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم دون تهجير قسري.

وشددت البشير على أن الجهود العربية، خاصة الأردنية والمصرية، نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتحويلها من ملف إقليمي إلى قضية دولية تُناقَش في جميع المحافل السياسية، وهو ما ساهم في الضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة.

وأضافت أن تحركات الكونجرس الأمريكي، وخاصة اعتراض أكثر من 140 نائبًا ديمقراطيًا وجمهوريًا على مقترح ترامب، شكلت نقطة تحول في موقف الإدارة الأمريكية، حيث أظهرت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي استعدادًا لقبول بدائل عربية لعملية إعادة الإعمار دون ربطها بأي مخططات للتهجير.

وختمت البشير بأن الجهود الأردنية والمصرية مستمرة لحماية حقوق الفلسطينيين وضمان عدم فرض حلول مجحفة عليهم، مؤكدة أن مسألة التهجير ليست مطروحة للنقاش من الأساس، وأن الدول العربية ملتزمة بحماية سيادة وحقوق الفلسطينيين في أراضيهم.

مقالات مشابهة

  • شفافية المؤسسات سبيل للتكامل المجتمعي
  • وزارة التنمية المحلية تنظم جلستين حول دور الشبكة الوطنية للطوارئ والأمن السيبراني
  • إصابة سبعة مواطنين برصاص الاحتلال في مواجهات عقب اقتحام مدينة نابلس
  • الدفع بسيارات إطفاء للسيطرة على حريق في الدويقة
  • في طرابلس.. اندلاع حريق بأحد المنازل
  • الإمارات.. 4 شروط للإبلاغ عن مخالفات أسواق المال
  • 6 إجراءات.. خطوات الإبلاغ عن فقدان هوية مقيم بكل سهولة
  • الشبكة يتابع تهديدات فتق نتنياهو وأرواح حميدتي السبعة
  • دينا البشير: دور محوري لمصر والأردن منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة
  • مواجهات مع العدو الصّهيوني في نابلس و قلقيلية