سبب تشوش الشبكة وبطء النت.. اندلاع ثوران قوي من الشمس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اندلعت ثورتان قويتان من الشمس على مدار اليومين الماضيين، بالتزامن مع الإبلاغ عن انقطاعات واسعة النطاق في الهواتف الخلوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، وقعت ثورة من فئة X1.8 في الساعة 23:07 بتوقيت جرينتش، في 21 فبراير، وثورة أخرى من فئة X1.7 اندلعت في الساعة 06:32 بتوقيت جرينتش في 22 فبراير.
واندلعت الثورات من منطقة على سطح الشمس التي لا تزال تظهر تعقيداً مغناطيسياً قوياً، وفقًا لبيان صادر عن إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية (NOAA).
وأضافت الوكالة. ومع ذلك، أصدرت NOAA تنبيهًا اليوم بشأن انبعاث إذاعي شمسي في الساعة 11:58 بتوقيت جرينتش، والذي قد يصاحبه في بعض الأحيان تفجيرات قوية لكتلة كورونية (CME) وعواصف للإشعاع الشمسي.
في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن انقطاعات واسعة النطاق في الهواتف الخلوية في صباح يوم الخميس بعد ثورات الشمس، وفقًا لوكالة الصحافة المرتبطة، تم الإبلاغ عن عشرات الآلاف من الانقطاعات من قبل الشركات الكبرى للهواتف الخلوية مثل AT&T و Verizon و T-Mobile.
لا يزال غير واضح ما إذا كانت الحوادث المذكورة مرتبطة ببعضها البعض، ولكن يبدو أن الإبلاغ عن الانقطاعات بدأ في نفس الوقت الذي اندلعت فيه ثورات الشمس، وقد تستمر آثار هذه الثورات في الظهور لعدة أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الخلوية الغلاف الجوي الفيزياء الفضاء الإبلاغ عن
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تنظم زيارة ميدانية لطلابها إلى الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة التربية العسكرية تحت إشراف العقيد إبراهيم بصلة، اليوم الإثنين، تحت رعاية الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، زيارة ميدانية لعدد من طلابها إلى مقر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة دمياط، وذلك في إطار تدريب ميداني ضمن فعاليات دورة التربية العسكرية، ويهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بآليات التعامل مع الأزمات والطوارئ، وتدريبهم على التنسيق الفعّال مع الجهات المعنية لضمان استجابة سريعة ومنظمة.
وشهدت الزيارة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، الذين اطلعوا خلالها على الهيكل التنظيمي لغرف العمليات المتكاملة، وآليات العمل المشترك بين الجهات الحكومية مثل الدفاع المدني والإسعاف والشرطة، حيث تم شرح استراتيجيات مواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث الكبرى، مثل خطط الإخلاء الطارئ وتوزيع الموارد الحيوية، مع التركيز على استخدام التقنيات الحديثة في التحليل والتنبؤ بالمخاطر.
وتضمن البرنامج سلسلة من الورش العملية التفاعلية، حيث شارك الطلاب في محاكاة سيناريوهات أزمات واقعية كالحرائق، وتدربوا على اتخاذ القرارات تحت الضغط، واستخدام معدات الإطفاء والإسعافات الأولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية الجامعة لدمج الجانب النظري بالتطبيق العملي، وإعداد كوادر قادرة على تحمل المسئولية الوطنية خلال الأزمات، وجهودها لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التنفيذية، سعيًا لبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الطارئة بمنهجية علمية وعملية، بما يدعم خطط التنمية المستدامة ويحقق السلامة للمجتمع.