رئيس السنغال يعلن موعد نهاية ولايته ومغادرة السلطة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الرئيس السنغالي ماكي سال، إن فترة ولايته الرئاسية تنتهي في 2 ابريل المقبل، وإنه سيغادر السلطة في هذا الموعد، دون تحديد أجل لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وأوضح ماكي سال، في مقابلة مع بعض وسائل الإعلام المحلية السنغالية، أنه دعا لحوار وطني يومي الاثنين والثلاثاء القادمين لتحديد، موعد إجراء الاستحقاقات الرئاسية.
وأبرز الرئيس السنغالي، أن مختلف المترشحين للانتخابات قبلوا المشاركة في الحوار، مردفا أنه إذا لم يحصل توافق بشأن موعد الاقتراع، فإنه سيعطي "المجلس الدستوري حقه في اتخاذ القرار".
وبخصوص الإفراج عن المعارضين عثمان سونكو وديوماي فاي، قال إن الأمر يعود إلى محاميهم وإلى النظام القضائي، وإنه مقتنع شخصيا بأن "المصالحة ضرورية لصالح تقدم البلد".
وانتقد الرئيس السنغالي ما قال إنها حملة "تقوم بها وسائل إعلام دولية" ضده شخصيا، داعيا إلى ضرورة توخي "المهنية والموضوعية".
وبخصوص ما بعد خروجه من السلطة، أوضح ماكي سال أنه سينشغل بهيئته التي سبق أن أعلن عنها، والخاصة بالسلام والحوار والتنمية، مضيفا أنه يفضل العيش في المغرب، وتحديدا بمدينة مراكش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السنغالي ماكي سال
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن استعداده مستعد للقاء خامنئي أو الرئيس الإيراني
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/-أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع صحيفة “التايم” ردًا على سؤال حول احتمال لقائه مع المرشد الإيراني علي خامنئي، أو مع الرئيس مسعود بزشكيان، إنه مستعد للقائهما.
واثناء مقابلة بمناسبة مرور ١٠٠ يوم على دخوله البيت الأبيض في ولاية ثانية، أجاب ترامب على سؤال حول احتمالات الحوار مع القيادة الإيرانية قائلاً: “أنا مستعد للجلوس معهم إذا كان ذلك في مصلحة أميركا”، مشيرًا إلى أنه مستعد دائما للحوار.
ويأتي تصريح ترامب وسط تصاعد النقاشات حول مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، والضغوط المتزايدة من بعض الحلفاء الأوروبيين لدفع واشنطن نحو فتح قنوات دبلوماسية جديدة مع طهران.
كما تتزامن مع استعداد البلدين لخوض جولة ثالثة من المفاوضات في عمان، بغية التوصل لاتفاق جديد حول برنامج إيران النووي.
يُذكر أن بزشكيان، الرئيس الإيراني المنتخب مؤخراً، يمثل تياراً إصلاحياً نسبياً داخل النظام الإيراني، ما يفتح المجال لتوقعات حول إمكان تليين موقف الجمهورية الإسلامية تجاه الغرب.