زنقة 20 ا الرباط

حددت وزارة التربية الوطنية للأساتذة الموقوفين عن العمل، مجموعة من الشروط من أجل العودة إلى عملهم، ورفع اليد عن أجورهم، مشددة على أن “التوبة” الحقيقية، تبدأ بالاعتراف والإقرار بـ”ذنب” التحريض على الإضراب.

وحسب الصباح فإن اللجان الجهوية التي عينتها الوزارة لتتبع ملف الموقوفين، بدأت في إرسال إشعارات إلى الأساتذة الموقوفين، تخبرهم بشروط استئناف العمل، أولها التوقيع على التزام يعترف فيه الموقوف بخطئه، ويتعهد بعدم تكراره مرة أخرى.

ولم يتقبل الأساتذة أسلوب الوزارة، إذ اعتبره البعض “ابتزازا”، والبعض قال إنه “فاقد للشرعية”، وإن مطالبة الموقوفين بالتوقيع على الالتزامات “لا أساس قانوني لها”، لأنهم لم يقوموا بأمر مناف للقانون، وأنهم مارسوا فقط حقهم في الإضراب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

جهود مصرية لعودة الروح لمفاوضات وقف الحرب بغزة

الشارع الصهيونى يحاصر حكومته الفاشلة ويطالبها بتنفيذ الاتفاق

 

تواصل مصر جهودها لعودة الروح لمفاوضات وقف الحرب الإسرائيلية  وسط تسريبات إسرائيلية عن وصول وفد رفيع المستوى إلى القاهرة، خلال ساعات لإجراء محادثات مع المسئولين  بشأن الاتفاق المزمع مع حركة حماس ووقف العدوان نهائيا فى القطاع وإنجاز صفقة الأسرى.

ونفت مصادر رسمية رفيعة المستوى  وجود أى وفود فى مصر سواء من المقاومة الفلسطينية أو حكومة الاحتلال، وأوضحت المصادر أن التسريبات الاسرائيلية  تستبق  خطاب رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس لتجميل صورته أمام الرأى العام الاسرائيلى الامريكى المناهض لسياساته تزامنا مع محاصرة الآلاف من الغاضبين سواء فى الداخل الفلسطينى المحتل او فى الشارع الامريكى الرافض لنتنياهو وسياسات الادارة الامريكية ودعمها لحرب غزة.

وزعمت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصدر مطلع قوله: إن المحادثات ستركز على قضية الوجود الإسرائيلى فى محور فيلادلفيا على الحدود المصرية مع قطاع غزة والذى أصبح نقطة خلاف رئيسية فى المفاوضات.

وأشارت إلى أن الوسطاء فى القاهرة والدوحة، يعتقدون أن تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق ممكن، لكنهم يخشون أن يعمل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تخريبها من خلال «مفاجآت» فى اللحظة الأخيرة.

وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار  وتبادل للأسرى بين الطرفين.

ولم تسفر المفاوضات بشكل نهائى عن بلورة اتفاق، بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وتتراجع نقاط الخلاف العلنى فى مسار مفاوضات هدنة غزة مع تحركات جديدة تتمثل فى مناقشات إسرائيلية للانسحاب من كامل القطاع بأولى مراحل تنفيذ مقترح الرئيس الأمريكى جو بايدن، لوقف إطلاق النار، بالتوازى مع رعاية الصين لاتفاق مصالحة فلسطينى يتضمن مشاركة حماس بحكومة وحدة وطنية تدير القطاع فى اليوم التالى للحرب.

وصعد آلاف الإسرائيليين مظاهراتهم  الغاضبة ضد حكومة بنيامين نتنياهو وسط هتافات غاضبة مع اجتياح الطوفان البشرى لشوارع الداخل الفلسطينى المحتل وتعطلت حركة السير بعشرات المستعمرات مطالبين بإنجاز الاتفاق ورحيل حكومتهم الفاشلة.

وحمّلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية فى افتتاحيتها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مسؤولية مصير الأسرى لدى المقاومة فى قطاع غزة، معتبرةً أنه سيكون مسؤولاً عن مقتلهم، إذا لم يحسم الاتفاق مع المقاومة.

وأكدت الصحيفة أن نتنياهو وائتلافه الحكومى، ينظرون إلى «الاعتبارات الأخلاقية وحتى الأمنية على أنها هامشية»، وأنهم ينظرون إلى الاعتبار السياسى، أى البقاء على أنه أهم اعتبار على الإطلاق وربما الوحيد.

واعتبرت أن نتنياهو «يخطئ الحقيقة عن علم» عند قوله إن «الأسرى يعانون لكنهم لا يموتون». فيما كشفت عن «الحقيقة المرة» بأن الأسرى «يعانون وبعضهم يموتون وإذا لم يكن هناك اتفاق سيستمرون فى المعاناة والموت».

وأضافت أنه، بالنسبة لشركاء نتنياهو المتطرفين وخاصة وزير «الأمن القومى» إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فإن «الحياة البشرية ثانوية بالنسبة إليهم»، واتهمتهم بمعارضة أى صفقة وتهديدهم بإسقاط الحكومة عند ورود تقارير عن إحراز تقدم فى المفاوضات.

وأشارت إلى أن نتنياهو يفضّل بقاء حكومته على حياة الأسرى، رغم دعم «شاس» و«ديغل هاتوراه» لإتمام الصفقة، وتقديم زعيم المعارضة يائير لابيد لشبكة أمان فى هذه القضية. وقالت إن «وقت الأسرى ينفد، وحياتهم فى خطر حقيقي. إذا لم يحسم نتنياهو لصالحهم، فقد يكون مسؤولاً عن مقتلهم».

وكشفت «هآرتس» عن إجماع بين رؤساء المؤسسة الأمنية والعسكرية، يجعل التوصل إلى اتفاق مع المقاومة فى غزة فى الأسابيع المقبلة وارداً. فى حين كرر وزير الحرب يوآف غالانت موقفه بأن هناك فرصة محدودة لحسم صفقة الأسرى.

ووصف مستشار غالانت العقيد ليئور لوتان هذه الفرص على أنها «وقت ثمين»، موضحاً أن «هناك فرصاً خاصة فى المفاوضات، لكن مثل هذه الفرص تنقضى إذا لم يتم استغلالها».

وقالت «هآرتس» إن عائلات الأسرى يشعرون بأن التأخر فى إتمام الاتفاق يجعل من الحكومة ورئيسها «شركاء فى الجريمة»، بعد إعلان الجيش مقتل 46 من الأسرى، وتقديرات أكثر تشاؤماً تنشرها مصادر أخرى، مع الإشارة إلى أن الغالبية قتلوا بنيران قواتهم.

وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن  تفاصيل خطة إماراتية تتعلق باليوم التالى فى غزة بعد انتهاء الحرب، والتى نوقشت خلال اجتماع عُقد فى أبوظبى، بمشاركة مسئولين من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات.

وقالت «واشنطن بوست» فى مقال كتبه مساعد التحرير فى  الصحيفة، «ديفيد أغناطيوس»، إن «المشاركين فى الاجتماع ناقشوا الدور الذى يمكن أن تلعبه السلطة الفلسطينية الإصلاحية، فى دعوة مجموعة من الدول لتوفير قوات لدعم الاستقرار فى غزة»، بالاضافة الى مناقشة قائمة بزعماء السلطة الفلسطينية المحتملين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق، سلام فياض.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلى منذ السابع من أكتوبر الماضى، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رءوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأسفرت حرب الإبادة المستمرة على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و90 شهيدا وإصابة 90 ألفا و147 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع واعلنت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة عن أن أكثر من 150 ألف شخص نزحوا من مدينة خان يونس فى قطاع غزة منذ بدء العملية الاسبوع الماضى.

وأكدت «لويز ووتريدج»  من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» نزوح أكثر من 80% من قطاع غزة خضع لأوامر الإخلاء أو تم تصنيفه كمناطق محظورة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأشارت الى أن العديد من الأشخاص عالقون فى منطقة الإخلاء، بمن فى ذلك الأشخاص غير القادرين على الحركة، وأفراد أسرهم الذين يدعمونهم.

وقالت «ووتريدج»: «نرى الناس ينتقلون إلى دير البلح وغرب خان يونس، وكلتا المنطقتين مكتظتان بالفعل، وفيهما ملاجئ محدودة وخدمات محدودة، بالكاد يمكنهم استيعاب الأشخاص الذين يعيشون بالفعل فى هذه المناطق».

 

مقالات مشابهة

  • الداعية خالد الجندي يوضح مصير المعتدي على والديه.. هل له توبة؟ (فيديو)
  • وزير العمل: مهمتنا وواجبنا هو تسهيل وصول خدمات الوزارة لمستحقيها
  • معلومات مهمّة... هل تعرّض الطفل رجب شعبان كنجو للإغتصاب؟
  • كيف تنظر طهران لعودة علاقتها مع الخرطوم بعد قطيعة 8 سنوات؟
  • أبرزها التوبة.. البابا تواضروس الثاني يتناول أبعاد الخدمة السبعة
  • جهود مصرية لعودة الروح لمفاوضات وقف الحرب بغزة
  • استئنافية الرباط تؤجل محاكمة 10 أساتذة "متعاقدين" إلى أكتوبر المقبل
  • هذا جديد سكنات “LPA” و”AADL” للأساتذة الجامعيين
  • بنموسى يصدر قرارا يحدد فيه عطلة نهاية السنة الدراسية الخاصة بالأساتذة وباقي موظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية
  • السكوري يعلن الشروع في إصلاح مدونة الشغل مباشرة بعد قانون الإضراب