زنقة 20:
2025-04-02@21:20:29 GMT

هل تعرض الرئيس الموريتاني لمحاولة اغتيال في الجزائر ؟

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

هل تعرض الرئيس الموريتاني لمحاولة اغتيال في الجزائر ؟

زنقة 20 | الرباط

لقي أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني حتفه، وأصيب آخر بجروح إثر حادث سير تعرض له الموكب الرئاسي خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر.

وذكرت وكالة “أنباء الأخبار الموريتانية المستقلة” أن الحادث وقع أثناء عودة الوفد من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر باتجاه مدينة تندوف، بعد تدشينه من طرف الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

وغادر الوفد الرئاسي الموريتاني مدينة تندوف مساء يوم الخميس في طريق عودته إلى نواكشوط، وذلك بعد زيارة استمرت ساعات، وشهدت تدشين مشاريع، ووضع حجر أساس من طرف الرئيسين الموريتاني والجزائري.

تقارير تحدثت عن أن الحادث ليس محض صدفة ، و تسائلت عن السبب الذي دفع الوفد الموريتاني يغادر تندوف نحو نواكشوط برا بالرغم من بعد المسافة.

الرئيس الموريتاني كان قد حل بتندوف جوا برفقة مسؤولين مورتانيين إلا أنه خلال العودة سلك الطريق البري ليلاً و هو الذي يوصف بالصحراوي و الموحش.

وأثار الحادث الكثير من التساؤلات، وذهب البعض إلى حد اتهام النظام الجزائري بمحاولة اغتيال ولد الغزواني بتندوف.

وتعليقا على الحادث قال منار اسليمي أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط ، و رئيس المركز الاطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الامني ، في منشور على حسابه في موقع إكس :”حادث خطير تعرض له موكب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني أثناء عودته من تدشين معبر تندوف ، الحادث أدى إلى مقتل الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني وإصابة حارس ثان من حرس الرئيس”.

حادث خطير تعرض له موكب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني أثناء عودته من تدشين معبر تندوف ، الحادث أدى إلى مقتل الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني وإصابة حارس ثان من حرس الرئيس ،المعلومات الأولية تشير إلى محاولة اغتيال مدبرة من طرف النظام العسكري الجزائري وابن الرئيس الموريتاني السابق ،…

— drelmanaresslimi |الدكتور المنار اسليمي (@Mafhoum23) February 22, 2024

و ذكر اسليمي ، أن “المعلومات الأولية تشير إلى محاولة اغتيال مدبرة من طرف النظام العسكري الجزائري وابن الرئيس الموريتاني السابق ، إذ يبدو أن المخابرات العسكرية الجزائرية استغلت التحذيرات التي نشرتها سفارات الدول الغربية حول قرب هجمات إرهابية للقيام بمحاولة اغتيال الرئيس الموريتاني .

وأضاف: ”معروف أن النظام العسكري الجزائري كان مؤيدا للرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي توجد لديه صراعات مع الرئيس ولد الغزواني قبل محاكمته “.

وتابع اسليمي: ”الحادث يشير في المعلومات الأولية أنه محاولة اغتيال مدبرة من طرف بدر ولد عبدالعزيز ( ابن الرئيس الموريتاني السابق ) بتواطىء مع المخابرات العسكرية الجزائرية”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الرئیس الموریتانی ولد الغزوانی من طرف

إقرأ أيضاً:

الصندوق الجزائري للاستثمار يسعى للتعريف برأس المال الاستثماري عبر البنوك وغرف التجارة

يعتزم الصندوق الجزائري للاستثمار (AIF) الانتشار عبر التراب الوطني بالاعتماد على الشبكة المصرفية. لبنكين عموميين وعلى غرف التجارة.

بهدف التعريف بالصندوق وبرأس المال الاستثماري كوسيلة تمويل بديلة يقوم بموجبه بالمساهمة في رأس المال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفقا لما أكده مديره العام, مروان عليان.

وقال عليان، في تصريح  خص به وكالة الأنباء الجزائرية”نعمل على الاستفادة من شبكات البنوك المساهمة في الصندوق، وهما البنك الوطني الجزائري وبنك الجزائر الخارجي اللذان يتوفران على أكثر من 300 وكالة موزعة عبر 58 ولاية في البلاد”. مضيفا أن الفرق التجارية لهذه الوكالات ستكون همزة وصل. “للوصول إلى زبائنها بشكل يمكنهم من التعريف بمنتجنا المالي لا سيما وأن رأس المال الاستثماري يعد في الغالب مكملا للقروض البنكية”.

ويعتبر رأس المال الاستثماري من بين البدائل التمويلية للقروض البنكية.ويمارس في الجزائر من قبل خمس شركات عمومية بما في ذلك الصندوق الجزائري للاستثمار. ويتم هذا التمويل في شكل دخول مباشر. في رأس مال المؤسسة المستهدفة (مؤسسة صغيرة ومتوسطة) عبر شراء الصندوق. لحصص اجتماعية (أسهم) فيها ما يؤدي إلى رفع رأس مال الشركة المستفيدة.

الصندوق يساهم لمدة 7 سنوات

وفي إطار الشراكة بين الصندوق وأي مؤسسة، يوضح المدير العام. يصبح الصندوق مساهما لفترة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات.مشيرا إلى أنه من بين مزايا رأس المال الاستثماري بالنسبة للمؤسسات الجزائرية. أنه “لا يتطلب أي ضمانات من المستثمر” على عكس القروض البنكية.

ويتمثل الدور الأساسي للصندوق الجزائري للاستثمار في دعم المستثمرين في عمليات إنشاء مؤسساتهم. وتطويرها وتوسيع نشاطها بهدف دعم المؤسسات المحلية وتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة. والشركات الناشئة وتعزيز تطوير القطاعات الاستراتيجية في الجزائر.

وأكد السيد عليان أن الصندوق يتماشى مع سياسة السلطات العمومية الهادفة إلى تشجيع الاستثمار في المؤسسات المبتكرة. وذات الإمكانات الكبيرة مما يساهم في النهاية في تنويع الاقتصاد الوطني.

وفي الوقت الذي لا يزال رأس المال الاستثماري “أداة تمويل غير معروفة بشكل كبير” ما يتطلب تكثيف جهود التوعية والاتصال.فان الطبيعة العائلية لبعض المؤسسات قد تخلق نوعا من التردد من جانبها. تجاه هذا النوع من التمويل, الأمر الذي يستوجب من الصندوق بذل جهود لإبراز المزايا التي يتيحها هذا التمويل. حسب نفس المسؤول.

ومن بين هذه المزايا، غياب الضمانات التي عادة ما تطلبها البنوك على شكل رهون عقارية أو كفالات شخصية بالإضافة إلى أن دخول الصندوق. في رأس المال يعزز من الموارد المالية للمؤسسة فضلا عن تقديمه الدعم الاستراتيجي والخبرة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الموريتاني يستقبل المبعوث الأممي إلى الصحراء قبل جلسة مجلس الأمن
  • الاتفاق يبدأ مفاوضاته لضم الجزائري محمد عمورة
  • الصندوق الجزائري للاستثمار يسعى للتعريف برأس المال الاستثماري عبر البنوك وغرف التجارة
  • إطلاق نار في سلا..شرطي يتصدى لمحاولة اعتداء ويصيب المشتبه فيه
  • المخرج أوليفر ستون يدلي بشهادته حول وثائق اغتيال جون كينيدي
  • لبنان: الغارات الإسرائيلية اغتيال للقرار الأممي 1701
  • اغتيال في قلب العمارة.. مقتل مدني وإصابة آخر بهجوم مسلح
  • حزب الله يؤكد اغتيال حسن بدير بضربة الضاحية الجنوبية
  • اغتيال قيادي في حزب الله بغارة على ضاحية بيروت
  • الرئيس تبون يؤدي صلاة العيد بجامع الجزائر