ساحل العاج.. العفو عن عشرات المدانين في أزمة انتخابات 2010
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أصدر الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، أمس الخميس، عفوا عن 51 سجينا مدنيا وعسكريا مدانين في قضية الأزمة الانتخابية التي عرفتها البلاد في 2010- 2011، ضمنهم الجنرال برونو دوغبو بلي، المدان في قضية اختطاف وقتل 4 أشخاص بينهم فرنسيان.
برونو دوغبو بليوكان قضاء البلاد قد حكم على برونو دوغبو بلي القائد السابق للحرس الجمهوري الإيفواري خلال رئاسة لوران غباغبو، بالسجن 18 عاما، في شهر ابريل سنة 2017.
وتعود القضية الضالع فيها الجنرال برونو دوغبو، إلى 4 من ابريل 2011، خلال الأزمة التي أعقبت الانتخابات في البلاد، حيث اقتحمت قوات خاصة فندق "نوفوتيل بأبيدجان" واختطفت 4 أشخاص بينهم فرنسيان، وعذبتهم وقتلتهم.
وقد قضت محكمة الجنايات في أبيدجان في 13 ابريل 2011 على المشتبه فيهم الرئيسيين بالسجن لمدد تتراوح بين 6 و20 سنة بمن فيهم الجنرال برونو دوغبو بلي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الرئيس واتارا أبلغ مجلس الأمن القومي الإيفواري، بقراره العفو عن مدنيين وعسكريين "مدانين في جرائم مرتكبة خلال الأزمات التي أعقبت الانتخابات وتمس بأمن الدولة".
وعرفت البلاد أعمال عنف عام 2010، إثر تشكيك الرئيس السابق لوران غباغبو في فوز الرئيس الحالي الحسن واتارا في الانتخابات، ورفضه تسليم السلطة له.
وقد أسفرت تلك الأزمة عن 3000 قتيل، وأدت إلى اعتقال لوران غباغبو في ابريل عام 2011، وتقديمه لمحكمة العدل الدولية، قبل أن تتم تبرئته لاحقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيفواري الحسن واتارا الأزمة الانتخابية
إقرأ أيضاً:
عطاف: الجزائر تدعم توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات نزيهة
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الركائز التي يستند عليها موقف بلاده تجاه ليبيا
وقال عطاف وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن هذه الركائز أولها أن حلَّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي ليبي، مسار جامع لا يُقصي ولا يستثني أحدا.
وأضاف: ثانيا أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد.
وتابع: ثالثا أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
واستكمل عطاف: رابعا أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم.
وذكر خامساً وأخيراً أنّ حلّ الأزمة الليبية لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية، سيدة شأنها وصانعة قراراتها.
وقال البيان إن هذا جاء خلال استقبال عطاف بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه الخميس.
وأضاف البيان: خلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وآفاق تسوية الأزمة.
الوسومالجزائر ليبيا