تحديد موعد أول يوم في شهر رمضان في السودان لعام 2024 وعادات الناس خلال هذا الشهر المبارك
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تنتظر العديد من الأفراد حول العالم حلول شهر رمضان الكريم، وتوجد فترة قصيرة تفصلنا عن أحد أهم الأيام في العام، وهو شهر رمضان.
يسعى الكثيرون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك السودان، إلى معرفة متى سيبدأ هذا الشهر الفضيل.
لم يراعوا شهر الصوم.. الكيان المحتل يهدد باستمرار الحرب في رمضان حال حدوث هذا الأمر بأقل تكلفة.. أسعار السلع في معارض أهلًا رمضان 2024 وأماكنها
سنتناول في الفقرات التالية تحديد موعد أول يوم في شهر رمضان لعام 2024 في السودان، بالإضافة إلى بعض العادات والتقاليد المتبعة خلال هذا الشهر المبارك.
موعد أول يوم في شهر رمضان في السودان 2024
تتوقع المصادر الفلكية أن يبدأ شهر رمضان في السودان في السبت، الموافق 9 مارس، ويستمر حتى مساء الاثنين، الموافق 8 أبريل. يعتمد تحديد موعد أول يوم في شهر رمضان على رؤية الهلال في اليوم الـ29 من شهر شعبان، ويتم التأكيد الرسمي من قبل علماء الدين في السودان.
يقوم الأفراد بتنظيم بعض الطقوس الخاصة بشهر رمضان، مثل تعليق الزينة وشراء الفوانيس وتزيين المنازل، ويقوم الأهالي بدعوة بعضهم البعض لتناول الأفكار والتنزه.
يستغل الناس هذا الشهر في تغيير بعض عاداتهم للأفضل، مثل المحافظة على إقامة الصلاة في وقتها وتحفيزهم على فعل الأعمال الخيرية وصدقاتهم، وقد يقوم بعضهم بأداء مناسك العمرة في هذا الشهر المبارك، سعيًا للتقرب من الله عز وجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان 2024 رمضان في السودان السودان شهر رمضان رمضان في السودان 2024 موعد أول یوم فی شهر رمضان فی السودان هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج
أبريل 2025
Email:o.sidahmed09@gmail.com
“"إنتاج السودان الزراعي خلال الحرب تجاوز مستويات الإنتاج في أعوام السلم” – تصريح منسوب لوزير مالية حكومة الأمر الواقع ، جبريل إبراهيم نُشر عبر “العربية السودان ” في 24 ابريل 2025 ، أثار جدلاً واسعًا. بينما تدخل الحرب عامها الثالث، يعيش السودان أحد أسوأ فصول تاريخه من الدمار الاقتصادي والانهيار الخدمي، والواقع على الأرض يدحض هذه المزاعم.
جبريل إبراهيم ليس مجرد وزير مالية مؤقت؛ هو قائد مليشيا مسلحة، أحد رموز الإسلاميين، وحليف تاريخي لحزب المؤتمر الوطني الذي حكم السودان لثلاثة عقود بالاستبداد والفساد، قبل أن تطيح به ثورة ديسمبر. والآن، يعيد هذا الرجل إنتاج ذات المشروع القديم: دولة مختطفة، موارد منهوبة، ودعاية سياسية لا تستند إلى واقع.
الزراعة في السودان لم تكن يومًا مجرد قطاع اقتصادي، بل مصدر عيش لـ 70% من السكان. لكنها اليوم تحت حصار الحرب:
• معظم مناطق الإنتاج الزراعي تقع داخل مناطق عمليات عسكرية.
• الوقود، السماد، البذور، والتمويل غائبة.
• المزارعون نزحوا أو توقفت مشاريعهم بسبب انعدام الأمن.
• لا توجد بيانات رسمية أو تقارير ميدانية تدعم التصريحات الحكومية.
فمن يزرع؟ ومن يحصد؟ في بلد تُقصف فيه القرى وتُقطع فيه الإمدادات.،
بحسب تأكيد من مدير عام أحد البنوك، بلغت نسبة الديون المتعثرة في السودان 50%، ويعاني الجهاز المصرفي من ضعف شديد ظل يلازمه وازداد بسبب الحرب وتعاظم دور الاقتصاديّ الموازي حيث مازال حجم الكتلة النقدية خارج المصارف يقدر بنسبة 95 % . لا وتوجد قدرة مصرفية على تمويل الإنتاج الزراعي أو الصناعي، مما ينسف أي ادعاء بنمو اقتصادي.
اقتصاد السودان اليوم تُديره شبكة تحالف بين بقايا نظام المؤتمر الوطني ومليشيات عسكرية. لا موازنة، لا محاسبة، لا شفافية:. الذهب يُهرّب عبر مطارات موازية • • الإيرادات تُصرف خارج إطار الموازنة.
• الموارد تُوظف لدعم الحرب.
المؤسسات تُستغل لقمع الثوار والثورة.
• أكثر من 13 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم (اليونيسف).
• 70% من المرافق الصحية مدمرة أو متوقفة عن العمل (منظمة الصحة العالمية، 2024).
• الكهرباء والمياه معدومة في أجزاء واسعة من البلاد.
• أكثر من 20 مليون شخص يعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي (برنامج الغذاء العالمي، 2024).
• انكماش الناتج المحلي بـ 18% (البنك الدولي 2023).
• توقف 60% من النشاط الصناعي.
• الفقر تجاوز 65%.
• تراجع الصادرات الزراعية بنسبة كبيرة.
هذا التصريح ليس زلة لسان، بل محاولة لتزييف الواقع وتبرير الحرب. السودان بحاجة إلى تفكيك اقتصاد الحرب وبناء اقتصاد السلام في ظل دولة مدنية شفافة تخدم مواطنيها، لا أن تضللهم.
المراجع:
• تصريح جبريل إبراهيم، منصة “العربية السودان24 أبريل 2025.
• البنك الدولي: Sudan Economic Monitor, 2023.
• منظمة الصحة العالمية، تقرير السودان 2024.
• اليونيسف: Sudan Education Emergency Report, 2024.
• برنامج الغذاء العالمي: WFP Sudan Emergency Update, 2024.