لم يراعوا شهر الصوم.. الكيان المحتل يهدد باستمرار الحرب في رمضان حال حدوث هذا الأمر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
هدد بيني جانتس، أحد قادة مجلس الحرب الإسرائيلية في غزة، باستمرار الحرب على القطاع خلال شهر رمضان
وبات يفصلنا أقل من 20 يومًا على قدوم شهر رمضان المبارك، في ظل استمرار الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 29 ألفًا و400 شهيد حتى الآن.
وقال بيني جانتس، عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، إن هناك مؤشرات أولية على اتفاق جديد محتمل بخصوص الرهائن.
وحديث جانتس كان يدور حول الاجتماع المنتظر في باريس يوم الجمعة لبحث صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
تهديد جانتس
وهدد جانتس قائلًا: "دون اتفاق جديد حول الرهائن سنواصل عملياتنا خلال رمضان أيضًا".
وقال جانتس: "مهمتنا السيطرة الأمنية الكاملة على غزة ولا نريد سيطرة مدنية فقط"، حسب تعبيره.
وتحدث جانتس عن أن العملية العسكرية في رفح ستبدأ حتى خلال شهر رمضان بعد إجلاء السكان إن لم يتم التوصل إلى صفقة، حسب قوله.
وأردف قائلًا: "هناك إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات وصولًا لصفقة تبادل جديدة"، مضيفًا أن "ثمة محاولات للتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ولن نتوانى عن أي فرصة لإعادة أبنائنا".
وقال جانتس إنه على الجيش الإسرائيلي استكمال أهدافه العسكرية في غزة، حسب تصريحه.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي يستمر للشهر الخامس على التوالي.
ومنذ عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل في السابع من أكتوبر الماضي، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجوم غاشم استهدف كل أنحاء قطاع غزة، وقصف المنازل والعمارات السكنية فوق رؤوس أصحابها، ليقضي على حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين تصريح تهديد رمضان المبارك جيش الاحتلال المقاومة شهر رمضان حركة حماس صفقة تبادل المفاوضات فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
كنيف حميدتي
نفذت جنجاتقزم وعيدها للشعب. عندما خيرته بين الإطاري أو الحرب. وحينها تدثر الشعب بثوب الفضيلة الوطني وتخندق مع جيشه. في المقابل أرتدت تقزم رداء الرذيلة الحمدوكي واختارت كنيف حميدتي سكنا لها. وبمرور زمن الحرب تمكنت إبرة البرهان من كسر صرصر حميدتي. ومازالت تفعل مفعول السحر فيه. وتداعيات ذلك تهدم عرش حميدتي (مبنى ومعنى). الأمر الذي دفع بتقزم أن (تتغوط) في قارعة الطريق بلا حياء. وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد النور حمد الجمهوري يتهم الجيش بمجزرة صابرين. وحزب مريومة لم يتأخر في إدانة الجيش بأنه قتل الأبرياء في أم روابة. وقد فقد رئيس حزبه بها كما جاء في بيانه. وبعد الضربات العسكرية الموجعة للمرتزقة نجد بعض قيادات تقزم قد تجاوزت لبس الكدمول السياسي إلى العسكري. وخير دليل على ما نقول كما نقل موقع عاجل نيوز خبر نمر عبد الرحمن والي الفاشر حتى يناير ٢٠٢٤ قائد مليشيا آل دقلو الإرهابية فى هجومها أمس على الفاشر. وخلاصة الأمر نؤكد بأن بندقية حميدتي في ذمة التاريخ قريبا إن شاء الله. ولكن متى تعي تقزم الدرس مع هزيمة حميدتي؟؟؟.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٢/٤
إنضم لقناة النيلين على واتساب