حكومة النيجر: اكتشافنا "مخبأ أسلحة" فرنسي في نيامي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت السلطات النيجرية، عن اكتشاف "مخبأ للأسلحة" منسوب لفرنسا، بعد عملية تفتيش قامت بها قوات الدرك والشرطة في منزلين كانا يحتلهما جنود فرنسيون.
مخبأ للأسلحةوقالت الحكومة، فى بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن عمليات البحث التي أجراها فريق مختلط من القوات الأمنية يومي 19و 20 فبراير 2024، استطاعت الحصول علي اكتشاف مخبأ للأسلحة.
وأوضحت الحكومة، أن عمليات البحث جرت في مقر العملية المدنية العسكرية الأوروبية السابقة “يوكاب الساحل”، ومنزل كان يشغله مدربون فرنسيون قبل مغاردتهم البلاد.
وفقًا لوسائل الاعلام المحلية في النيجر، أكد مصدر، أن مخبأ الأسلحة عبارة عن مركز عمليات عسكرية وفي نفس الوقت مخبأ للأسلحة والذخيرة”، موضحا أنه تم خلال عمليات التفتيش اكتشاف قاذفات صواريخ مضادة للدبابات وبنادق هجومية وطائرات مسيرة وقنابل يدوية ومركبات.
أكتشفت القوات الأمنية، خرائط جغرافية أيضا، بما في ذلك خريطة لمدينة نيامي "تم فيها تحديد جميع الأماكن الاستراتيجية في العاصمة ووضع علامات عليها".
وفي المكان نفسه، أظهرت كاميرا التلفزيون العمومي لوحة مكتوب عليها باللون الأحمر: "يمكن تجنب السلام".
وقال التلفزيون النيجري العام، "في المرحلة الحالية من علاقاتنا مع فرنسا، هذه إجراءات مخططة بعناية لزرع الفوضى في نيامي".
منذ انقلاب 26 يوليو ضد الرئيس محمد بازوم، تدهورت العلاقات بين النيجر وفرنسا تدريجياً.
وبعد رفض باريس، الاعتراف بأي شرعية والتزامها بدعم التدخل العسكري من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لإعادة الرئيس المخلوع، نددت السلطات العسكرية النيجرية الجديدة بجميع اتفاقيات الدفاع بين النيجر وفرنسا.
وفي هذه العملية، طالبت نيامي برحيل جميع الجنود الفرنسيين الموجودين في النيجر وحصلت على ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخبأ للأسلحة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
#سواليف
قدّم علماء جامعة كانتربري في نيوزيلندا نظرية جديدة تدحض اعتقادا شائعا عن #الطاقة_المظلمة (قوة غامضة تعمل ضد الجاذبية)، التي لطالما اعتُقد أنها مسؤولة عن #التوسع_المتسارع_للكون.
واقترح العلماء نموذجا يسمى “المشهد الزمني” لتفسير ظاهرة التوسع الكوني (عملية طبيعية تحدث منذ #الانفجار_الكبير، وتتمثل في #تمدد_الفضاء وزيادة المسافة بين المجرات. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذا التوسع ليس ثابتا بل يتسارع بسبب تأثير الطاقة المظلمة، ما يجعل الكون في حالة تغيير مستمر).
وقدموا أدلة تشير إلى أن التفسير الأكثر دقة لهذا التوسع يكمن في طبيعة الزمن نفسه، وليس الطاقة المظلمة.
مقالات ذات صلة مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس 2024/12/25ويستند نموذج “المشهد الزمني” إلى فرضية أن الزمن لا يتدفق بالسرعة نفسها في جميع أنحاء الكون. ففي المناطق ذات الجاذبية العالية مثل الأرض، يسير الزمن ببطء أكثر بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالأماكن ذات الجاذبية الأضعف مثل الفراغات بين المجرات. وهذا الاختلاف في سرعة الزمن يمكن أن يفسر التوسع المتسارع للمجرات.
وفي الدراسة، ركز العلماء على “المستعرات العظمى” البعيدة (النجوم التي تنفجر في نهاية حياتها). وباستخدام البيانات المتعلقة بهذه المستعرات العظمى من النوع الأول A، التي تنتج عن موت الأقزام البيضاء (بقايا النجوم التي كانت في السابق ذات حجم متوسط أو صغير، وتصل إلى هذه المرحلة بعد استنفاد وقودها النووي)، تمكن فريق البحث من قياس المسافات بين المجرات ومن ثم حساب سرعة توسع الكون.
وأظهرت البيانات أن النموذج البديل، “المشهد الزمني”، يفسر التوسع الكوني بشكل أفضل من النموذج التقليدي الذي يعتمد على الطاقة المظلمة.
ويوضح البروفيسور ديفيد ويلتشاير، المعد الرئيسي للدراسة، قائلا: “تظهر نتائجنا أننا لا نحتاج إلى الطاقة المظلمة لتفسير سبب ظهور الكون وكأنه يتوسع بمعدل متسارع. بدلا من ذلك، يعتمد الأمر على كيفية اختلاف تدفق الزمن في مناطق مختلفة من الكون”.
ويضيف: “لقد تمكنا من تقديم دليل قوي يمكن أن يساعد في حل بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بتوسع الكون. وباستخدام البيانات الجديدة، يمكننا حل هذا اللغز في نهاية هذا العقد”.
ويُعتقد أن القمر الصناعي “إقليدس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي أطلق في يوليو 2003، قد يكون الأداة المثالية لاختبار هذا النموذج الجديد. وإذا تم جمع 1000 رصد عالي الجودة للمستعرات العظمى، قد يصبح العلماء قادرين على التأكد من صحة هذه النظرية البديلة وفتح آفاق جديدة في فهم الكون.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاد فيه تقييم الفهم التقليدي للكون. فمنذ عام 1998، أظهرت القياسات التي أجرها تلسكوب هابل الفضائي أن الكون يتوسع بسرعة أكبر من المتوقع. وقد أكد تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا الاكتشاف مؤخرا، حيث أظهرت البيانات أن الفجوات بين المجرات تنمو بمعدل أسرع من التوقعات السابقة، بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%.