وزير التعليم العالي: التصنيف العربي للجامعات بداية عصر الابتكار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن التصنيف العربي للجامعات بداية عصر جديد للتميز والابتكار.
تمكين الجامعات العربية من تعزيز نتائج التعليم والبحث دوليًا قرار جديد من وزير التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة 2024جاء ذلك خلال حفل تسليم شهادات الجامعات المتقدمة في قائمة التصنيف العربي للجامعات النسخة الأولى لعام 2023.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التصنيف العربي للجامعات يمثل خطوة جريئة للأمام في السعي نحو رفع معايير التعليم العالي والبحث العلمي في جميع أنحاء العالم العربي.
ونوه وزير التعليم العالي بأن جامعات الدول العربية شهدت في الفترة الأخيرة طفرة في تصنيفها الدولي.
وطالب وزير التعليم العالي القائمين على التصنيف العربي للجامعات أن تركز النسخة الثانية على تقييم الجامعات وفقًا للتخصصات.
وأكد وزير التعليم العالي أن الجامعات العربية أثبتت طفرة في مجال التخصصات وأصبحت هناك جامعات في مراكز متقدمة في تخصصات مثل الطب والزراعة والصيدلة وغيرها لتتبوأ المراكز الأولى في التصنيفات الدولية.
وهنأ وزير التعليم العالي أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الجامعات في العالم العربي التي احتلت المراكز المتقدمة بـ 115 جامعة من 16 دولة عربية، كما وجه الشكر للقائمين على التصنيف في نسخته الأولى.
التصنيف العربي للجامعات أصبح ضرورةوقال الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن التصنيفات أصبحت نقطة مرجعية للحكومات لتقييم فعالية الجامعات، ولصانعي السياسات الجامعية لصياغة خطط تطوير الجامعة، وللشركات لاختيار المؤسسات الشريكة، وللطلاب وأولياء الأمور لاختيار الجامعة.
وأشار سلامة إلى أن دخول الجامعات ضمن التصنيف العالمي، أصبح أحد شروط اعتماد وزارات التعليم العالي في بعض الدول للموافقة على تأسيس شراكة، أو إنشاء فروع لجامعات أجنبية بها.
ولفت أمين اتحاد الجامعات العربية إلى أهمية وجود تصنيف عربي للجامعات يلائم الخصوصية العربية ومدعوم بمؤشر عربي لتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي وإعادة تصنيفها بما يحقق التوافق العربي، وفق معايير عالمية تشتد فيها المنافسة وضغوطات سوق العمل.
وأضاف سلامة أن العالم يوجد به أكثر من 30 ألف جامعة ومعهد عال، في 238 دولة، ويتم سنويًا تقييم وتصنيف عدة آلاف منها لاختيار أفضلها من خلال نحو 20 تصنيفًا دوليًا للجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصنيف العربي للجامعات التصنيف العربي التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي محمد أيمن عاشور التصنیف العربی للجامعات وزیر التعلیم العالی الجامعات العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة سوهاج يتفقدان مركز خدمة ذوي الإعاقة
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج مركز خدمة الطلاب ذوي الاعاقة بالجامعة، يرافقهم الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، رؤساء الجامعات، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وقال النعماني، إن إنشاء المركز جاء تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بنشر ثقافة الإتاحة والدمج لتحقيق المساواة بين الطلاب بالتعليم الجامعي، وتفعيلًا لبروتوكول التعاون بين الجامعة وهيئة «امديست» الأمريكية، لتقديم كل أوجه الرعاية للطلاب ذوي الإعاقة.
وأكد رئيس الجامعة، أن الاهتمام بالطلاب ذوي الإعاقة يعد من أولويات الدولة المصرية، وهذا يظهر جليًا في احتفالات قادرون باختلاف والتي تدل على مدي حرص القيادة السياسية على الاهتمام بهذه الفئة، مضيفًا أنه تم اختيار جامعة سوهاج لتكون ضمن الخمس عشرة جامعة حكومية لتنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة داخلها، بالتعاون مع هيئة الإيميدست.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد شارك رفقة الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، حيث قام بزراعة وغرس ٦٠ شجرة مثمرة بإسم الجامعات المصرية وعلى رأسها زراعة شجرة بإسم وزارة التعليم العالي والقوات المسلحة، المجلس الأعلى للجامعات، مجلس الجامعات الأهلية ومجلس الجامعات الخاصة، بحضور الدكتور محمد رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، اللواء طارق النجدي ممثل القوات المسلحة، ورؤساء الجامعات، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة التي تُعد أول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي في مصر، كأحد أدوات التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ونشر ثقافة التحول الأخضر، اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكد النعماني أن الجامعة تتبنى المبادرة بهدف تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة والغطاء الأخضر، ولإضفاء الصورة الجمالية على الطرقات وشوارع الجامعة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "هنجملها"، حيث تتبنى الجامعة الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة بوصفها ركائز أساسية لاستراتيجية الجامعة في التحول لجامعة خضراء، حيث تُساهم هذه المبادرة في مكافحة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء، امتصاص غازات الاحتباس الحراري، حماية التربة، الحد من الغبار والعواصف الترابية والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال المقبلة، كما تهدف أيضاً إلى تغيير السلوكيات وحث الشباب على المشاركة في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.