«إبراهيم» 40 عاما في صناعة أدوات الخبيز بالمنوفية: «مش هبطلها طول عمري»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في العاشرة من عمره، بدأ «إبراهيم» في مساعدة والده في صنع أدوات الخبيز والمشنات بالخشب والبوص، مرت عدة سنوات قبل أن يستطيع العمل بمفرده في صناعة كل ما يطلبه الأهالي من تلك الأدوات، ليذهب إلى الأسواق في القرى المجاورة ويكتسب شهرة كبيرة.
40 عاما في صناعة أدوات الخبيز«بقالي 40 سنة شغال في المهنة ومش هبطلها طول ما أنا عايش»، هكذا تحدث إبراهيم سيد أحمد المقيم من قرية كفر قرشوم بالمنوفية، لـ«الوطن»، مؤكدا أنه يتوجه إلى الأسواق في القرى المجاورة له للبحث عن رزقه وبيع أدوات الخبيز، حتى عُرف بين أهالي القرى وأصحبوا ينتظرونه للشراء منه.
يصنع «سيد» صاحب الـ50 عاما، الكثير من الأدوات المنزلية التي تعتمد عليها ربات البيوت في الخبيز، بينها «نشابة، منخل، مطارح، مصفاة سبت بالبوص، مشنة بشجرة الحنة، وحصيرة الجبنة»، كل ذلك ينجح في صناعته في منزله على مدار اليوم، يساعده في ذلك ابنته وزوجته.
«جهاز العرائس زمان مكانش يخلى من الحاجات دي، لاستخدامها في الخبيز، وكانت البنات المقبلة على الجواز بتيجي تحجز الحاجات دي بالطلب، لكن حاليا الوضع اتغير، وقليل اللي بيخبز في البيت»، هكذا يقول لـ«الوطن».
قلة الطلب على أدوات الخبيزويكمل ابن محافظة المنوفية، أنه على الرغم من قلة الطلب حاليا على أدوات الخبيز في بعض المدن، لكن هناك سيدات يعتمدن على الخبيز المنزلي، خاصة في القرى، وينتظرونه في الأسواق لشرائها منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الخشب محافظة المنوفية قصة كفاح
إقرأ أيضاً:
طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن وصول رسالة أمريكية مقتضبة إلى طهران عبر وسطاء عراقيين تركز على ثلاث نقاط.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" رسالة أمريكية مقتضبة وصلت صباح اليوم الى وسطاء عراقيين في بغداد لنقلها الى ايران ركزت على ثلاث نقاط ابرزها انها تريد التهدئة وعدم تأزيم الموقف في الشرق الأوسط وان أي اعتداء يطال مصالحها سترد وانها لا تريد حربًا مباشرة مع طهران، وان تكف عن دعم حالة التوتر في لبنان وغيره".
وأضاف، ان" الرسالة لا جديد فيها وهي تكرار لرسائل أخرى مشابهة، لافتا الى ان" ايران ردت قبل أيام على رسالة أمريكية كانت مشابهة الى حد كبير باختصار وهي انها لن تتردد في الدفاع عن نفسها اذا ما تعرضت الى هجوم من قبل الكيان وانها ستعتبر من يوفر له الدعم والاسناد للكيان بانه مشارك بالاعتداء".
وأشار المصدر الى، ان" اغتيال السنوار غيّر من قواعد اللعبة في المنطقة ويبدو ان واشنطن قررت التأني في أي مباحثات غير مباشرة مع طهران بانتظار رد الكيان المحتل الذي يتوقع بانه لن يطول لكنها قلقة من انه قد يتجاوز خطوطًا حمراء تدفع الى المزيد من التوتر في منطقة باتت في وضع لا تحسد عليه".
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن محتوى ثلاث رسائل أمريكية عاجلة عبر العراق الى ايران خلال اقل من نصف ساعة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن تراقب عن كثب قدرات إيران الصاروخية من خلال وسائل مختلفة وهي تبدي قلقًا من تنامي ملف تطويرها وصولا الى مرحلة فرط صوتية التي تشكل هاجس قلق بالنسبة لها لان قدرات الباتريوت وغيرها من منظومات الدفاع الجوي المتوفرة تكون اقل في اعتراضها".
وأضاف، ان"امريكا وجهت ثلاث رسائل عاجلة الى طهران عبر العراق خلال نصف ساعة، في مرحلة الاعداد للهجوم الصاروخي اول امس والذي تم تنفيذه من 5-6 قواعد إيرانية صوب اهداف في العمق الإسرائيلي وتضمنت الرسائل نقاطًا عدة تتمحور كلها في عبارة "لا تهاجموا قواعدنا العسكرية".
وأشار المصدر الى، إن" واشنطن كانت قلقة من ان تُهاجم قواعدها سواء من قبل ايران او الفصائل المقربة، مؤكدا بانها رغم ذلك استنفرت واتخذت كل الإجراءات الاحترازية تحسبا من أي تطورات متسارعة".