شهداء ومصابون ومعتقلون.. ماذا حدث في الضفة الغربية خلال الساعات الماضية؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، التي شهدت ليلة صعبة، حيث استشهد طفل وأُصيب شاب واعتقلت قوات الاحتلال عدد من الفلسطنيين، بخلاف المواجهات التي شهدتها ساعات الليل.
استشهاد طفل في قصف سيارة بمخيم جنينواستشهد الطفل سعيد رائد جرادات (17 عاما) فجر اليوم الجمعة، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية في مخيم جنين، والذي أودى بحياة الشاب ياسر مصطفى حنون، وتسبب في إصابة 15 آخرين، بينهم 5 أطفال على الأقل منهم الشهيد سعيد جرادات.
وبحسب «وكالة الأنباء الفلسطينية»، فإنّه عقب إعلان استشهاد الطفل جرادات، خرجت مسيرة من مستشفى ابن سينا باتجاه مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل جثمان الشهيد على الأكتاف، وردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.
إصابة شاب بالرصاص الحي شمال رام اللهوأُصيب شاب يبلغ من العمر 19 عاما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، خلال مواجهات اندلعت عند مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله، عقب اقتحام قوات الاحتلال مدخل مخيم الجلزون.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال المواجهات، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي وعدد من المواطنين بحالات اختناق.
اعتقال فلسطنيين من منازلهمواعتقلت قوات الاحتلال اليوم 6 فلسطنيين من محافظة بيت لحم، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، مواطنين من طولكرم، واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عمر عساف بعد أن داهمت منزله في بلدة فرعون جنوب طولكرم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال غزة شهيد الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
6000 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال من الضفة الغربية منذ بداية الحرب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن اعتقال أكثر من 6000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير إن عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 12 ألفاً و100 فلسطيني من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، يشمل ذلك من تم الإفراج عنهم.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.