تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، التي شهدت ليلة صعبة، حيث استشهد طفل وأُصيب شاب واعتقلت قوات الاحتلال عدد من الفلسطنيين، بخلاف المواجهات التي شهدتها ساعات الليل.

استشهاد طفل في قصف سيارة بمخيم جنين

واستشهد الطفل سعيد رائد جرادات (17 عاما) فجر اليوم الجمعة، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية في مخيم جنين، والذي أودى بحياة الشاب ياسر مصطفى حنون، وتسبب في إصابة 15 آخرين، بينهم 5 أطفال على الأقل منهم الشهيد سعيد جرادات.

وبحسب «وكالة الأنباء الفلسطينية»، فإنّه عقب إعلان استشهاد الطفل جرادات، خرجت مسيرة من مستشفى ابن سينا باتجاه مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل جثمان الشهيد على الأكتاف، وردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.

إصابة شاب بالرصاص الحي شمال رام الله

وأُصيب شاب يبلغ من العمر 19 عاما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، خلال مواجهات اندلعت عند مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله، عقب اقتحام قوات الاحتلال مدخل مخيم الجلزون.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال المواجهات، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي وعدد من المواطنين بحالات اختناق.

اعتقال فلسطنيين من منازلهم

واعتقلت قوات الاحتلال اليوم 6 فلسطنيين من محافظة بيت لحم، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، مواطنين من طولكرم، واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عمر عساف بعد أن داهمت منزله في بلدة فرعون جنوب طولكرم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال غزة شهيد الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شهداء مخيم جنين.. تضحيات تحت القصف والحصار

الثورة  / وكالات

مرة أخرى يسرج مخيم جنين مسيرة التضحيات بدماء عدد من أبنائه في قصف إسرائيلي غادر وسط حصار من أجهزة السلطة مستمر منذ 42 يومًا.

حول شعلة من النار كان عدد من أبناء المخيم يتحلقون للتدفئة مساء أمس الأول (14 يناير) عندما استهدفتهم طائرات الاحتلال بعدة صواريخ قاتلة ليرتقي 6 شهداء من أبناء المخيم، وسرعان ما تبين أن بينهم 4 من فرسان كتائب القسام.

بيان كتائب القسام

ففي بيان لها، زفت كتائب القسام بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب، إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلةً من فرسانها الميامين في محافظة جنين: الشهيد القسامي القائد/ بهاء إبراهيم أبو الهيجاء (33 عامًا) وشقيقيه الشهيدين القساميين مؤمن (28 عامًا) وأمير (27 عامًا)، والشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم مصطفى قنيري (23 عامًا) الذين ارتقوا إلى العلا مساء أمس الثلاثاء، مع الشهيدين حسام حسن قنوح (32 عاما) والطفل محمود أشرف غربية (15 عاما) إثر قصف صهيوني غادر تعرض له مخيم جنين المحاصر.

ولم يكن غريبا أن تقدم عائلة أبو الهيجاء ثلاثة أشقاء في مسيرة المقاومة، فهكذا للعائلة تاريخ بالتضحيات والبطولة، وهكذا حال عائلات المخيم التي احتضنت المقاومة وخرجت أبناءها ليتقدموا الصفوف قادة ومقاومين بوصلتهم دومًا كانت نحو المحتل.

حصار السلطة

وجاءت جريمة الاغتيال الإسرائيلية بحق ثلة من مقاومي جنين ومدنيها، وسط حصار شديد يرافقه اعتداءات بالجملة من أجهزة أمن السلطة منذ 42 يومًا، والتي قتلت 9 مواطنين بينهم صحفية خلال هذه المدة.

بدون تردد يتفق أهالي المخيم أن الحملة الأمنية التي تشنها أجهزة السلطة جاءت بالإنابة عن الاحتلال الإسرائيلي الذي طالما اقتحم المخيم وعاد خائبا أمام بسالة مقاوميه.

ويرى هؤلاء أن الاحتلال يحاول مساندة السلطة في مهمتها بعدما استشعر فشلها على مدار 42 يومًا في كسر المخيم ومقاوميه.

وأثار موقف السلطة من الإصرار على حصارها واعتداءاتها على المخيم دون اعتبار أو احترام لارتقاء الشهداء والتضحيات، المزيد من حالة الغضب والاحتقان داخل المخيم.

وأدت الجماهير القسم لحماية المسجد الأقصى ومخيم جنين، ورددت: “نقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد الأقصى المبارك، وأن نحمي تراب المخيم، ونبقى على عهد الشهداء، والله على ما نقول شهيد”.

وسخر أهالي المخيم ومعهم أغلب الفلسطينيين في كل مواقعهم من تصريحات الناطق باسم أجهزة السلطة أنور رجب الذي وصل به الأمر إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف إفشال مهمة السلطة التي يدرك الجميع أنها بالأساس تسعى للقضاء على المقاومة تحقيقا لأهداف الاحتلال.

وهذا ما دفع كتائب القسام إلى القول: إن فشل الأيادي الآثمة في حصارها الخانق لمخيم جنين منذ ما يزيد عن 40 يومًا، يعدّ هزيمة أخرى للعدو الصهيوني الذي توصّل لقناعة بفشل كافة محاولات اقتلاع جذوة المقاومة من قلوب أبناء شعبنا المجاهد.

إعادة البوصلة إلى وجهتها

الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع يشدد على أن اغتيال الاحتلال لـ٦ مواطنين بينهم مقاومون يجب أن يعيد البوصلة إلى وجهتها الصحيحة في وجه المحتل.

وشدد الأقرع على أنه يجب على الجميع أن يعي أن الاحتلال لن يتوانى عن قتل الفلسطينيين عندما تتاح له الفرصة وأن الفلسطينيين مستهدفون في كل مكان وزمان .

وأشار إلى أن إقدام قوات الاحتلال على قصف مخيم جنين بالطائرات الحربية في ظل حصار أجهزة أمن السلطة المخيم لليوم ٤٢ على التوالي دليل على أن قوات الاحتلال لن تتوانى في قتل الفلسطينيين عندما تتاح لها الفرصة حتى ولو كان هناك تفاهمات حول عدم التدخل وإتاحة الفرصة لأجهزة أمن السلطة للتعامل مع المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • شهيد ومصابون برصاص الاحتلال شرق خان يونس بقطاع غزة
  • العدو الصهيوني يعتقل فلسطينية وعدداً من الشبان في الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
  • فلسطين.. شهداء ومصابون جراء قصف إسرائيلي على منزلًا شمال شرقي مدينة غزة
  • شهداء مخيم جنين.. تضحيات تحت القصف والحصار
  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين (شاهد)
  • 8 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
  • 5 شهداء بقصف جيش الاحتلال على جنين