انتعاشة اقتصادية وآلاف فرص العمل.. الصفقة الاستثمارية الكبرى تتصدر اهتمامات الصحف
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
تصدرت موافقة مجلس الوزراء على "أكبر صفقة استثمار مباشر بالشراكة مع كيانات كبرى"، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة.
أكدت صحيفة "الجمهورية"، أن الجمهورية الجديدة التي يضع أركانها الرئيس عبدالفتاح السيسى على أسس وقواعد عصرية وحديثة، تمكنها من مواجهة كل التحديات والأزمات ووضع السياسات والإجراءات الناجزة للتغلب عليها وتجاوز آثارها وتداعياتها، تحمل لنا بشارات تدعو للتفاؤل بالمستقبل الزاهر ومن بينها موافقة مجلس الوزراء أمس على أكبر صفقة استثمار مباشر مع كيانات كبرى لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحية عددها الجمعة، تحت عنوان "بشارات.. تدعو للتفاؤل"، أن الصفقة تحقق مستهدفات الدولة في التنمية وفقاً للمخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، فضلا عن كونها بداية لعدة صفقات استثمارية تعمل الحكومة عليها حالياً المضاعفة موارد الدولة من النقد الأجنبي.. مشيرة إلى أن مثل هذه الصفقات الكبرى تعكس ثقة المستثمرين العرب والأجانب في قدرة الاقتصاد المصري وخطوة كبيرة تبعث الأمل في إنجاز خطط التنمية بالسرعة اللازمة.
وأشارت إلى أنه من شأن مثل هذه الصفقات أن توفر مئات الآلاف من فرص العمل وتحقيق انتعاشة اقتصادية وطفرة في النمو الاقتصادي والاجتماعي وتوفير السيولة النقدية لتحقيق استقرار سوق النقد الأجنبي على المدى الطويل.
وتحت عنوان "أكبر صفقة استثمار مباشر بالشراكة مع كيانات كبرى"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، أن مجلس الوزراء وافق، في اجتماعه أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، في ضوء جهود الدولة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، كما وافق المجلس على وقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال شهر رمضان.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور مدبولي قوله، إن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، التي حددها المُخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية، مشيرا إلى أنها بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حاليا، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأوضح أنه سيتم إعلان تفاصيل الصفقة كاملة، مع توقيع الاتفاقيات الخاصة بها، مشيرا إلى أن نجاح الحكومة فى جذب استثمارات أجنبية ضخمة، يؤكد ثقة الكيانات الاستثمارية الكبرى في الاقتصاد المصري، وقدرته على تخطى التحديات..مشيرا إلى أن المشروعات التى ستنتج عن الصفقة ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وستسهم في إحداث انتعاشة اقتصادية، وكذا مشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية فى المشروعات المُنفذة، ومزايا متعددة للدولة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسى فرص العمل الصفقة الاستثمارية الكبرى طوفان الأقصى المزيد أکبر صفقة استثمار مباشر موارد الدولة من مع کیانات کبرى إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يصل القاهرة ويتمسك بـ"الصفقة الشاملة"
وصل وفد قيادي من حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة وباقي أعضاء المجلس خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله، يوم السبت، إلى القاهرة.
وقالت حركة حماس، في بيان صحفي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "الوفد بدأ صباح اليوم (السبت) لقاءاته مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية حركة حماس لوقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى على قاعدة الصفقة الشاملة بما يتضمن الانسحاب الكامل والإعمار".
وأضافت أن "الوفد يبحث تداعيات ما يقوم به الاحتلال من تجويع لشعبنا في غزة وضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتزويد القطاع باحتياجاته من الغذاء والدواء".
ووفق البيان، سيبحث الوفد جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها.
هدنة 5 سنوات
أعلن مسؤول في حماس أن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إن "حماس مستعدة لصفقة بتبادل الأسرى دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات".
يذكر أن حماس كانت قد رفضت في 17 أبريل اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما في مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
شروط إسرائيل
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ولكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".
واندلعت الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.
ومن بين 251 شخصاً اختطفوا في ذلك اليوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، بحسب الجيش الإسرائيلي.
سمحت هدنة تم التوصل إليها واستمرت من 19 يناير إلى 17 مارس بعودة 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية قتلى، في مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة، قُتل ما لا يقل عن 2062 فلسطينيا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية، لترتفع حصيلة القتلى في غزة منذ بداية الحرب إلى 51439 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.