الشيخة حسينة تبحث مع زيلينسكي تسوية النزاع الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة أنها بحثت خلال اجتماع مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، سبل حل النزاع الروسي الأوكراني، والتعاون الثنائي.
إقرأ المزيد أوكرانيا تطالب بنغلاديش بدعم "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكيجاء ذلك في تصريحات أدلت بها الشيخة حسينة خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الجمعة لاستعراض نتائج زيارتها إلى ألمانيا وحضورها مؤتمر ميونيخ الذي جرى في الفترة بين 16 و18 فبراير.
وقالت رئيسة وزراء بنغلاديش: "طلبت منه (زيلينسكي) إيجاد سبل فعالة على الفور لحل النزاع الأوكراني الروسي المستمر".
وأشارت إلى أنه خلال الاجتماع أعرب الطرفان عن ارتياحهما للعلاقات الثنائية القائمة، وأضافت: "عبرنا.. عن اهتمامنا بإقامة تعاون ثنائي في مجال تجارة القمح وزيت الطعام والمنتجات الزراعية الأخرى".
وأشارت حسينة إلى أنها تبادلت وجهات النظر مع زيلينسكي بشأن الحرب في غزة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البنغلاديشي حسن محمود، إن الاجتماع جرى بمبادرة من الجانب الأوكراني، مشيرا إلى أنه يستبعد أي تأثير للقاء حسينة وزيلينسكي على علاقات بلاده مع روسيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي قمح مؤتمر ميونيخ مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
بيان الخارجية المصرية حول القضية الفلسطينية يتصدر اهتمام الإعلام الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول الإعلام الروسي صباح اليوم الإثنين، في العديد من القنوات والجرائد اليومية بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر أمس باهتمام شديد، وشارك عدد من المحللين السياسيين في تحليل البيان في إطار من الاهتمام الاعلامي الروسي بالبيان المصري.
صرح بذلك شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية والامين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية الموجود الان في زيارة الي روسيا للمشاركة في احتفالية مرور 270 عاما على تأسيس جامعة موسكو اول جامعة روسية.
والجدير بالذكر ان البيان قد تناول الموقف المصري من القضية الفلسطينية، حيث أكدت وزارة الخارجية، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.