أستاذ اقتصاد عن «الصفقة الكبرى»: الحكومة تهيئ الاستثمار بشكل كامل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال فرج عبدالله أستاذ الاقتصاد، إنّ الصفقة الاستثمارية الكبرى التي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كانت نتيجة لجهود كبيرة من الحكومة خلال الشهور الماضية رغم التحديات العالمية، لافتًا إلى أنّه منذ أن أُعلن عنها، حدث ارتباك حاد في أسعار الصرف بالسوق الموازية.
وأضاف عبدالله، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة اتخذت إجراءات من الناحية التنظيمية وعملت على تهيئة الاستثمار بشكل كامل، وهو ما دفع بشكل أو بآخر تجاه قدوم هذه الاستثمارات كبداية عدد من الصفقات الكبيرة في مختلف القطاعات.
وتابع أستاذ الاقتصاد: «هذه الصفقة سيكون لها أثرا إيجابيا كبيرا على سوق النقد بشكل مباشر، حيث ستعزز من الاحتياطي النقدي الأجنبي ما يمنح الفرصة للبنوك والجهاز المصري للوفاء بكل المدفوعات والتزامات بالنقد الأجنبي، وهذا الأمر سيقطع الطريق بشكل مباشر على قطع الطريق أمام تجار السوق السوداء والمضاربين في سوق النقد بشكل غير قانوني».
ووافق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس، الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الصرف الصفقة رئيس الوزراء مدبولي
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تُجمد المساعدات الخارجية بشكل شبه كامل بقرار من ترامب
الثورة نت/
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قرارا بتجميد جميع المساعدات الخارجية الحالية تقريبا، وإيقاف المساعدات الجديدة مؤقتاً، وذلك في أعقاب أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، يقضي بتعليق المساعدات لمدة 90 يوما لمراجعة مدى توافقها مع سياسة الإدارة الأمريكية.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم الإثنين، بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أرسل مذكرة داخلية إلى جميع السفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية، توضح تفاصيل القرار.
وجاء في المذكرة: إن “الإدارة ستعمل على مراجعة جميع برامج المساعدات خلال فترة لا تتجاوز 85 يوما”.. مضيفة: إن “كل برنامج أو منحة سيتم تقييمها؛ للتأكد من توافقها مع أهداف السياسة الخارجية للرئيس ترامب”، على أن يتم اتخاذ قرارات لاحقة بشأن استئناف التمويل أو تعديل البرامج أو إنهائها.
وأكد روبيو أن “كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، يجب أن يجيب على ثلاثة أسئلة أساسية: هل يجعل ذلك أمريكا أكثر أمانا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارا؟”.
وتستثني هذه الخطوة المساعدات الغذائية الطارئة، بالإضافة إلى التمويل العسكري المخصص لإسرائيل ومصر، حسب “بي بي سي”.
ومع ذلك، لم تتطرق المذكرة إلى دول أخرى تتلقى تمويلا عسكريا أمريكيا، مثل أوكرانيا وتايوان، ما يثير التساؤلات حول وضعها في ظل هذا القرار.
ويُتوقع أن يكون لهذا التجميد تأثير كبير على المشهد الدولي، إذ تعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الخارجية في العالم.. في عام 2023، بلغت المساعدات الأمريكية 68 مليار دولار، وفقا لتقارير حكومية.
ويغطي القرار الجديد تقريبا كل أنواع المساعدات، بما في ذلك المساعدات التنموية والعسكرية، ومشاريع الصحة العالمية، وتوزيع المياه النظيفة، وإزالة الألغام.