السوشي من الأكلات الشهية المفضلة لعديد من الناس، رغم عدم معرفة بعضهم بمكوناته واختلاف طرق تحضيره، إذ يتكون من الخضار والأرز والسمك والأعشاب البحرية، ويمكن تناوله كطبق جانبي أو رئيسي باستخدام عيدان تناول الطعام كما هو شائع، أو بيديك إذا أحببت.

ويعتقد البعض أن تجربة السوشي ليست كأي تجربة عادية، فهي مجموعة من المكونات اللذيذة الممزوجة مع بعضها في شكل وجبة فريدة من نوعها، ويستغرق طاهي السوشي فترة طويلة، لإتقان فنون تقديم ذلك الطبق، قد تصل إلى 10 سنوات، وبحسب موقع «medium»، هناك حقائق مدهشة عن طبق السوشي، قد لا يعرفها بعض محبيه.

أصله ليس ياباني وزلزال سبب شهرته

رغم أن اليابان لها الفضل الأكبر في انتشار السوشي، إلا أن الصين هي من ابتكرته أول مرة، وكان يسمى وقتها باسم «ناريزوشي»، ويعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي، وكان يستخدم لحفظ الطعام.

وفي القرن الثاني عشر الميلادي، استخدم السوشي كعملة لدفع الضرائب، لأنه كان ذا قيمة كبيرة جدا وقتها.

ولم يبدأ بيع السوشي في المطاعم إلا في القرن التاسع عشر، بعد زلزال أدى إلى انخفاض سعر العقارات في اليابان، فسارع طهاة السوشي إلى استغلال تلك الفرصة وشراء مطاعم لبيعه.

أنواع السوشي

يوجد من السوشي 6 أنواع هي:

- شيراشيزوشي، هو شكل مختلف من السوشي، يحتوي على وعاء من الأرز، تغطيه مجموعة من المكونات.

- يسمى النوع الثاني إيناريزوشي، سمي على اسم إله الشنتو إيناري، ولا يحتوي على أي سمك في مكوناته وله طعم لذيذ.

- ماكيزوشي، ويتكون من الأرز الملفوف حوله مجموعة من المكونات الملفوفة بدقة، مع إضافة بعض الأعشاب البحرية معه، ثم يقطع إلى أجزاء صغيرة في النهاية.

- ناريزوشي، ويسمى السوشي الناضج أيضا، ويحضر عن طريق تخمير السمك، ثم إزالة الأرز منه قبل تناوله.

- نيجيري، وهي طريقة أخرى لتحضير السوشي، ويتضمن مجموعة مختلفة من المكونات مثل السمك والخضار والعجة.

- أوشيزوشي، عبارة عن سوشي مضغوط، يتضمن مجموعة مختلفة من المكونات، ويقطع إلى مثلثات أو مربعات صغيرة أو مستطيلات.

تقديم الوسابي مع السوشي

الوسابي يقدم في الأصل لقتل البكتيريا والطفيليات الموجودة في السمك، لكن مع ظروف صحية أفضل الآن، أصبح يؤكل كعادة من العادات مع السوشي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السمك السوشي حقائق من المکونات

إقرأ أيضاً:

أسطورة الوزن الثقيل يعود للحلبة بعد رحلة إنقاص وزن مذهلة .. فيديو

ماجد محمد

عاد نجم الملاكمة الأمريكية المخضرم، باتر بين، إلى دائرة الأضواء مجددًا بعد ظهوره المفاجئ في نزال مصارعة بمدينة لاس فيغاس، وسط دهشة وقلق من جماهيره بسبب حالته البدنية في سن 58 عامًا.

باتر بين، واسمه الحقيقي إريك إيش، كان قد فقد وزنًا هائلًا بلغ نحو 90 كيلوغرامًا، بعد أن وصل وزنه سابقًا إلى 233 كغم، في رحلة طويلة نحو استعادة لياقته، وصرح بأن الفضل في هذا التحول يعود إلى برنامج اللياقة “DDP Yoga”، الذي أطلقه نجم WWE السابق دايموند دالاس بيدج.

ورغم أن آخر نزال رسمي له كان في عام 2013 أمام كيرك لوتن في أستراليا، والذي انتهى بإصابته، عاد بين هذا الأسبوع لمواجهة مينورو سوزوكي.

ورغم أن المباراة بدت أقرب إلى استعراض ودي، إلا أن محبيه عبروا عن قلقهم من ظهوره المتعب أحيانًا، حيث تساءل أحدهم: “لماذا عاد إلى المصارعة؟”.

وفي مطلع 2025، فاجأ باتر بين الجميع بتحدٍ صريح وجهه إلى نجم المصارعة وUFC، بروك ليسنر، قائلاً: “أود أن أقاتله في مباراة ملاكمة، ستكون مواجهة حقيقية، لا أبحث عن عرض بل عن قتال فعلي، الناس تريد رؤية ذلك”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_3GVoNbZgJveTn6PD_852p.mp4

مقالات مشابهة

  • روبوت دقيق بحجم «حبة الأرز» يحدث ثورة في جراحات الدماغ 
  • أسطورة الوزن الثقيل يعود للحلبة بعد رحلة إنقاص وزن مذهلة .. فيديو
  • خلافات حادة بين المكونات اليمنية الموالية للتحالف مع بدء السعودية ترتيبات ما بعد الاتفاق مع صنعاء
  • تقرير ياباني: البوليساريو منظمة إرهابية متورطة مع نظام بشار الأسد
  • وفد ياباني يزور الأكاديمية المهنية للمعلمين للتعاون في تطوير الكوادر التعليمية المصرية
  • السلام قادم : الرئيس اليمني يجتمع برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية
  • إنجازات حضارية عالمية مذهلة لمملكة أوغاريت السورية في متحف دمشق الوطني
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
  • السفيرة برّي: كتاب روّاد من بلاد الأرز انجاز وطني كبير
  • كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على نسبة مادة الزرنيخ السامة في الأرز؟