أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية  اليوم الجمعة عن رفضها الشديد لما وصفته الإعلام الإسرائيلي بـ "مبادئ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لليوم التالي للحرب"، واعتبرتها اعترافًا رسميًا بإعادة احتلال قطاع غزة.

وأكدت الوزارة على أن مبادئ نتنياهو تشكل اعترافًا ضمنيًا بإعادة احتلال القطاع، مع معارضة الجهود الأمريكية والدولية المبذولة لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية.

وحثت وزارة الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمريكية والدول الغربية على الاعتراف السريع بالدولة الفلسطينية ودعم جهودها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

قدم  نتنياهو وثيقة للمجلس الوزاري الأمني المصغر تشمل استمرار إسرائيل في ممارسة سيطرتها الكاملة على قطاع غزة دون تحديد زمني محدد. كما تتضمن الوثيقة إقامة منطقة أمنية في القطاع تتجاور مع المستوطنات الإسرائيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية نتنياهو الدولة الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية لـ”تفجير المسجد الأقصى”

فلسطين – أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا امس السبت، حذرت فيه من “مخططات منظمات إسرائيلية” تستهدف تفجير المسجد الأقصى في القدس.

وقال بيان الخارجية الفلسطينية: “حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه”.

واعتبرت الخارجية أن هذه الدعوات “تعد تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة “التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الاسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والاقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والاجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني”.

وفي ذات السياق، نشرت مواقع ومنصات عبرية فيديو بواسطة الذكاء الصناعي يظهر تفجير المسجد المبارك وإقامة “الهيكل المزعوم”، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.

وصباح اليوم السبت، نشرت القوات الإسرائيلية في مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، عدة حواجز، تزامنا مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس أو “سبت النور” في كنيسة القيامة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن “قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة لإحياء سبت النور، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول”.

وأضافت المصادر أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي حرم آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس، للمشاركة في إحياء سبت النور، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة”.

وذكرت مصادر كنسية أن “الاحتلال أصدر ستة آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدر بـ 50 ألفا”.

المصدر: “وفا”

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
  • وفد حكومي يعقد اجتماعاً مع مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ36 على التوالي
  • الخارجية الفلسطينية: المجاعة تهدد مليوني فلسطيني في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة المجاعة في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب جنين شمالي الضفة الغربية
  • بار يخلط اوراق نتنياهو في اعتراف الظرف المختوم
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية لـ”تفجير المسجد الأقصى”
  • لابيد: تصريحات متحدث نتنياهو اعتراف صريح بتخلي الحكومة عن استعادة الرهائن
  • خطة بلا خطة .. خطاب نتنياهو يفجر غضب عائلات الأسرى