23 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أصدرت المحكمة الاتحادية في العراق قرارًا يلزم السلطة التنفيذية بوضع تخصيصات رواتب الموظفين في الإقليم الكردي بالمصارف الحكومية العراقية. يأتي هذا القرار بعد جدل طويل بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان بشأن توزيع الرواتب وإدارة السلطة المالية في الإقليم.

يعتبر هذا القرار واجب التنفيذ وملزمًا للسلطات المعنية في الإقليم، وهو يأتي في إطار محاولات تعزيز السيادة المالية للحكومة المركزية وضمان توزيع الأموال بطريقة شفافة وفعالة.

ويشير القرار إلى أنه من واجب الإقليم إرسال أسماء الموظفين وتفاصيلهم إلى وزارة المالية العراقية، التي بدورها ستقوم بتخصيص المبالغ المالية المخصصة للرواتب وتحويلها إلى المصارف الحكومية لتوزيعها على الموظفين.

وهذا القرار له آثار عديدة على السياسة المالية والإدارية في الإقليم الكردي، فهو يعزز من سلطة الحكومة المركزية في إدارة الشؤون المالية ويقلل من الاعتماد على الهيئات المالية المحلية، كما يمثل خطوة نحو توحيد السياسات المالية والمحاسبية في العراق بشكل عام، مما يعزز من الاستقرار الاقتصادي ويقلل من التشتت والفجوات في النظام المالي.

من الجدير بالذكر أن هذا القرار قد يواجه معارضة من بعض الفئات في الإقليم، خاصة تلك التي تربط مصالحها المالية بالهيئات المحلية. ومع ذلك، يبقى تطبيقه ضروريًا لتحقيق الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد المالية وضمان توزيع الرواتب بشكل عادل ومنظم.

ويمثل قرار المحكمة الاتحادية في العراق بشأن تخصيصات رواتب الموظفين في الإقليم الكردي خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار المالي والإداري في العراق، ويشكل دليلاً على التزام السلطات المحلية بتطبيق القانون وتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الشؤون المالية.

واكد الخبير القانوني علي التميمي ان الزام الحكومة الاتحادية بتوطين رواتب موظفي الاقليم، يعتبر واجب التنفيذ.

وقال التميمي، ان “المحكمة الاتحادية ألزمت السلطة التنفيذية بوضع تخصيصات رواتب الموظفين في الإقليم بالمصارف الحكومية العراقية، وهذا القرار واجب التنفيذ، مبينا، اصبح من الواجب وضع الرواتب في المصارف الحكومية بعد التنسيق مع حكومة إقليم كردستان”.

واضاف، انه “من واجب الاقليم ارسال اسماء الموظفين واعدادهم لتذهب الى وزارة المالية التي بدورها تسلم المصارف بالتخصيصات من اجل توزيعها على موظفي الإقليم”.

واوضح ” في حال رفض إقليم كردستان الانصياع لقرار المحكمة الاتحادية فحينها سيتم اعتبارها متمردة، وبإمكان الحكومة الاتحادية اتخاذ إجراءات عقابية للإقليم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة فی الإقلیم فی العراق فی إدارة

إقرأ أيضاً:

إلغاء متطلبات شهادة الراتب للخدمات المصرفية لموظفي الحكومة الاتحادية

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وبنك الإمارات دبي الوطني، شراكة لإلغاء العمل بمتطلبات شهادات الراتب، لتمكين موظفي الحكومة الاتحادية من الحصول على الخدمات المصرفية بشكل مباشر.

وعملت الهيئة على تطوير نموذج حكومي ورقمي مبتكر يمكن من استخلاص معلومات شهادة الراتب بشكل سلس عن طريق الربط الرقمي الحكومي المباشر، وفي مراحل لاحقة على توسيع نطاق الشراكات مع المصارف والمؤسسات الخدمية الوطنية الأخرى الراغبة في الانضمام.
ووقعت الشراكة الاستراتيجية بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والمهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وإيمان عبدالرزاق الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، وفؤاد محمد الرئيس التنفيذي للعمليات في مصرف الإمارات الإسلامي، وأطرف شهاب المدير التنفيذي في مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، وسلطان العويس مدير إدارة الخدمات الحكومية الذكية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء. الخدمات المصرفية

وتقوم الشراكة على إلغاء العمل بمتطلبات شهادات الراتب ليتمكن موظفو الحكومة الاتحادية من الحصول على الخدمات المصرفية بشكل مباشر، وغير ورقي وسلس، بما يتماشى مع أبرز الممارسات العالمية الناشئة للربط الرقمي المباشر وتصفير البيروقراطية الرقمية والحكومية اللاورقية، حيث قامت الهيئة بالشراكة مع بنك الإمارات دبي الوطني بتطوير نموذج حكومي مبتكر للربط الرقمي الحكومي المباشر بين الأنظمة يتيح استخلاص مكونات شهادة الراتب بشكل آمن، ما يساعد في تصفير البيروقراطية وتسريع الإجراءات، وستعمل الهيئة على تطوير منظومة الربط الرقمية لتشمل مجموعة أكبر من المصارف والمؤسسات الخدمية الوطنية الراغبة في الانضمام، لتوسيع نطاق الاستفادة لأكثر من 45 ألف موظف في أكثر من 50 جهة حكومية اتحادية.

تصفير البيروقراطية

وقال المهندس محمد بن طليعة: "نعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية على تصفير البيروقراطية الحكومية وتصميم مبادرات تختصر الإجراءات وتبسط المتطلبات وتسرع الخدمات لموظفي الحكومة الاتحادية، بما يسهم في خلق منظومة رقمية آمنة تتمتع بالسرعة والكفاء"ة.
‎ وأضاف أن هذا التعاون يسهم في دعم الجهود الوطنية الهادفة لتصفير البيروقراطية الحكومية، وتكثيف الجهود لاختصار الإجراءات غير الضرورية في العمل الحكومي لتحقيق التغيير ورفع مستويات الإنتاجية للأفضل، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات المقدمة .

مقالات مشابهة

  • إلغاء متطلبات شهادة «الراتب» للخدمات المصرفية لموظفي الحكومة الاتحادية
  • إلغاء متطلبات شهادة الراتب للخدمات المصرفية لموظفي الحكومة الاتحادية
  • إلغاء شهادة «الراتب» للخدمات المصرفية لموظفي الحكومة الاتحادية
  • المالية النيابية:تعديل الموازنة يتضمن اخضاع تصدير النفط من الإقليم للسلطة الاتحادية وإلزام حكومة البارزاني بتسليم الإيرادات لخزينة الدولة
  • وزيرة المالية طيف سامي: أرقام دقيقة تدحض ادعاءات إقليم كردستان
  • المالية: حقوق الموظفين من علاوات وترفيعات محفوظة بالكامل
  • الولايات المتحدة.. قرار قضائي مرتقب بحق "تيك توك"
  • منع الأذان في كردستان العراق: قرار يثير الجدل
  • حميه: إعادة الإعمار واجب على الحكومة وفق الخطط والقرارات الوزارية
  • حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط