نقابة المهندسين بأسيوط تفتح أبوابها لاستقبال 14 ألف ناخب في انتخابات التجديد النصفي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أنهت نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط برئاسة المهندس الهيثم عبد الحميد نصر نقيب مهندسي أسيوط في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة استعداداتها لاستقبال نحو 14 ألف ناخبًا للمشاركة في انتخابات التجديد النصفي للنقابة 2024 والتي تشمل نصف أعضاء مجلس الإدارة بأسيوط وأعضاء الشُعَب الهندسية
وقال المهندس خالد محمد خالد شريت رئيس لجنة الانتخابات بنقابة المهندسين الفرعية بأسيوط إنه تم تجهيز المقر الانتخابي بـ6 لجان انتخابية، موزعة حسب الشُعب الهندسيةوهي لجنة رقم 1 لشعبة الهندسة الكهربائية، ولجنة رقم 2 لشعبة الهندسة الميكانيكية، واللجنتين الثالثة والرابعة لشعبة الهندسة المدنية، واللجنة رقم 5 لشعبة الهندسة المعمارية، واللجنة السادسة والأخيرة لشعبة هندسة التعدين والبترول والفلزات، وذلك للتسهيل على الناخبين من المهندسين والمهندسات ولسرعة الإدلاء بأصواتهم، مع تجهيز أماكن خاصة لانتظار الناخبين داخل وخارج المخيم الانتخابي، ووضع 2 بنر بكل لجنة لتعريف الناخبين بطريقة التصويت في الانتخابات واختيار أعضاء مجلس النقابة الفرعية وممثلي الشُعب الهندسية بالنقابة العامة، مع تجهيز ستة أجهزة لاب توب لمنح المهندس ورقة دخول اللجنة للإدلاء بصوته
وأكد شريت على وجود لجنة نظام بالنقابة لمنع وقوع أي مشكلات أثناء العملية الانتخابية، والتنسيق مع مديرية أمن أسيوط، للدفع بقوات تأمينية، والتنسيق مع هيئة الإسعاف لتوفير سيارة إسعاف خلال مدة الانتخابات تحسبًا لحدوث أي طارئ، منوها أنه تم توفير 12 صندوق انتخابي شفاف، وتوزيع تلك الصناديق على اللجان الانتخابية، مع وجود لجان للاستعلام الإلكتروني عن الناخب قبل دخول لجنته الانتخابية، وتسليمه بيانًا يوضح رقم اللجنة الانتخابية، ورقم المسلسل، وحالة السداد، ليقوم بتسليم البيان للقاضي داخل اللجنة الانتخابية عند الإدلاء بصوته، مع توفير عدد من الموظفين بالنقابة لاستخراج الكارنيهات، وتسديد الرسوم اللازمة لمن لم يسدد اشتراك عام 2022، والذي يمنع بدونه المشاركة في التصويت حتى في حالة إحضار بطاقة الرقم القومي أو كارنيه العام السابق.
وأوضح رئيس لجنة الانتخابات بأسيوط، أن ما يقارب 14 ألف مهندسًا ومهندسة، يحق لهم المشاركة في الانتخابات، وهم المهندسون الذين سددوا اشتراك عام 2022 حتى مساء أمس الخميس، وأن العدد قابل للزيادة حتى مساء اليوم الجمعة، إذ يسمح للمهندس بتسديد الاشتراك السنوي حتى قبيل إغلاق اللجان الانتخابية، ومن ثم الإدلاء بصوته
وستبدأ فعاليات انتخابات النقابة الفرعية، اليوم الجمعة بأسيوط، ويتنافس فيها مهندسان بقسم الكهرباء على مقعد واحد فقط وهما الدكتور مهندس علاء فرح محمود علي المهندس أحمد محمد أحمد عبد العال، كما يتنافس في قسم مدني 8 مهندسين على 3 مقاعد، هم المهندس أبو العيون عرفات توني والمهندس عمرو إبراهيم الحداد، والمهندس محمد حسين شكري، والمهندس علي مصطفى علي، ودكتور مهندس حسن يونس أحمد، والمهندس محمد صلاح عزت، والمهندس كريم طلعت مكرم، والمهندس محمد علي محمد، بينما يتنافس 4 مهندسين بقسم ميكانيكا على مقعدين فقط، وهم مهندس عمرو محمد عبد الجليل، والمهندس محمد رمضان عبد الحميد، والمهندس حسام الدين مصطفى محمد، والمهندس أسامة سعد محمد، والمهندس أحمد خليل أحمد، كذا يتنافس 3 مرشحين بأقسام تعدين وبترول وفلزات وكيمياء نووية وغزل ونسيج وهم المهندس أحمد محمد حسن، والمهندس حمادة تغيان أبو عيطة، والمهندس محمود علاء الدين محمد ويتنافسون على مقعدًا واحدًا فقط، في حين سيجري انتخاب أعضاء الشُعَب الهندسية على مستوى الجمهورية، وتضم الشُعب "الكهربائية، المدنية، الميكانيكية، العمارة"، ويتم انتخاب 5 مهندسين ممن مر على تخرجهم أكثر من 15 سنة، ومهندسين اثنين، أقل من 15 سنة، وثلاثة مرشحين فوق السن لمجالس شُعب تعدين وبترول وفلزات، والكيميائية والنووية، الغزل والنسيج بالإضافة إلى مرشحين اثنين تحت السن بتلك الشعب الهندسية
والجدير بالذكر أن اللجنة الفرعية للانتخابات بأسيوط تضم في عضويتها المهندس عبد الله فتحي هشام، عضو مجلس الإدارة، والمهندس علي جلال الدين، وسكرتارية محمد فرغلي محفوظ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: والمهندس محمد
إقرأ أيضاً:
قرار صادم لطلاب الدبلومات الفنية.. ونقابة المهندسين تعلق
أعرب المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، عن تهانيه لمهندسي مصر بمناسبة صدور قرار المجلس الأعلى للمعاهد الخاصة، الذي جاء مؤيدًا لقرارات نقابة المهندسين، والتي تنص على "ضرورة اجتياز الحاصلين على الدبلومات الفنية لاختبار معادلة الدبلوم الفني بشهادة الثانوية العامة (علمي رياضة) قبل الالتحاق بالمعاهد الهندسية الخاصة".
طلاب الدبلومات الفنيةيأتي هذا بالإضافة إلى اشتراط اعتماد المعاهد الهندسية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وفقًا للمعايير والضوابط التي تحددها الهيئة لضمان تأهيلها لتدريس العلوم الهندسية.
وقال النبراوي، في ببان صادر اليوم الخميس، إن هذه القرارات تؤكد صحة إجراءات القيد بنقابة المهندسين، وتمثل خطوة أساسية نحو بدء إصلاح جذري لمنظومة التعليم الهندسي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أعرب نقيب المهندسين، عن تقديره لجهود الدكتور وزير التعليم العالي، بصفته رئيس المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العليا الخاصة، والدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم، أمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، في إصدار هذا القرار الهام والموفق.
ووجه النبراوي شكره إلى أعضاء مجلس نقابة المهندسين، وأ.د. علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة رحاب التحيوي، المستشار القانوني للنقيب، على جهودها التطوعية.
كان نقيب المهندسين، قد أكد "استعادة النقابة لدورها العام والوطني ساهَمَ في تعزيز قوتها، ومنحها القدرة والجرأة على العودة لاقتحام القضايا الشائكة، سعيًا للإصلاح المهني والنقابي بفاعلية أكبر، وعلى رأسها ملف إصلاح منظومة التعليم الهندسي".
وشدد النبراوي - خلال كلمته بـ الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، يوم الجمعة 7 مارس 2025: "واصلنا العمل على الملف بخطوات ثابتة ومدروسة، إيمانًا بأن الارتقاء بالتعليم الهندسي هو الحل الجذري لكثير من مشكلات المهنة والارتقاء بها وعلى رأسها مشكلة طوابير البطالة التي تفشّت بين المهندسين”.
وأشار إلى أنه لن يسمح بأن تصبح نقابة المهندسين خلال فترة هذا المجلس "جراج" لمعدومي الكفاءة وغير المؤهلين أو أداة صورية للحصول على كارنيه النقابة بغير حق، وأن الاهتمام بهذا الملف ليس وليد دورة نقابية حالية، لكنه ينظر إليه بوصفه قضية أمن قومي يتبناها منذ دورته الأولى في 2014.
وشدد على أن التعليم الهندسي ملف شائك لن يُحَل بين ليلة وضحاها، قائلًا: "أعلم أن تنفيذ أي إصلاحات جوهرية سيقابلها مقاومة من بعض الأطراف وشبكات المصالح، لكننا نمتلك الإرادة القوية للاستمرار في إصلاح هذا الملف".
وأوضح بأنه من هذا المنطلق، عُقد "مؤتمر التعليم الهندسي" بحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي، والموارد المائية والري، ونخبة من خبراء التعليم الهندسي، وأنه بجانب ذلك، هناك دعاوى قضائية رفعها بصفته نقيبًا للمهندسين، ضد وزير التعليم العالي بصفته، بشأن شروط القيد في النقابة، لرفض قيد الحاصلين على الثانوية العامة (قسم أدبي) والدبلومات الفنية غير المعادلة للثانوية العامة (علمي رياضة)، حفاظًا على مهنة الهندسة من التدهور وحمايةً للمستوى المهني للمهندسين.