أدعية جامعة للأسرة والأبناء في شهر شعبان.. تجلب الرزق والبركة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعد ليالي النصف الأخير من شهر شعبان من الليالي المباركة التي يسعى خلالها الكثيرين إلى المواظة على الأعمال التي تقرب إلى الله عزوجل في كل وقت وحين، ومن بينها الأدعية التي يرغب الجميع في ترديدها، لذلك توضح «الوطن» في السطور التالية الأدعية الجامعة للأسرة والأبناء في شهر شعبان.
الأدعية الجامعة للأسرة والأبناء في شهر شعبانوبخصوص الحديث عن الأدعية الجامعة للأسرة والأبناء في شهر شعبان، حذرت دار الإفتاء المصرية سابقا عبر صفحاتها الرسمية على «فيسبوك» من الدعاء على النفس والولد والمال، لأن النبي الكريم نهى عن ذلك، لما روى عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: عن رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ؛ لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ» رواه مسلم.
وحول الأدعية الجامعة للأسرة والأبناء في شهر شعبان، أكد الشيخ عبد الغني هندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال حديثه لـ«الوطن» أنه يجوز للمسلم أن يدعو لأسرته بما يرغب ومنها:
«اللهم اجعل كلَّ أيامنا مباركة وأَدِمْ يا ربنا نفحاتك علينا وعلى أهل بيوتنا ما دامت رحمتك باقية، واجعلنا ممَّن يحشرون إلى الرحمن وفدًا يا رب العالمين».
«اللهم قد أقبل علينا عام جديد نسألك من خيره ونعوذ بك من شره، نسألك اللهم أن تجعله عام خير، وأن تنصر الإسلام والمسلمين وأسألك اللهم عملا يقربني إليك يا ذا الجلال والإكرام، وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم»
«اللَّهمَّ إنِّي أسألُك العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنيايَ وأَهلي ومالي، اللَّهمَّ استر عورتي -وقالَ عثمانُ عوراتي- وآمِن رَوعاتي اللَّهمَّ احفظني من بينِ يدي ومن خَلفي وعن يَميني وعَن شِمالي ومن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِك أن اغتالَ من تحتي».
«اللهم إنا نستودعك أنفسنا وأرواحنا وأحبتنا وأهلينا وأولادنا وحاضرنا ومستقبلنا فاحفظنا بحفظك واكلأنا بعين رعايتك واحمنا بحماك وادفع عنا واكفنا شر ما نخاف ونحذر اللهم اجعل هذه الأيام تمر ولا تضر اللهم ابعد عنا شر الأمراض والأوبئة اللهم اصرف عنا هذا الوباء وقنا شر الداء بلطفك يا لطيف بحفظك يا حفيظ برحمتك يا رحيم».
«اللهم أخرج كل عين لامّة، اللهم أخرج كل عين حاسدة حاقدة، وكل نفس خبيثة مبغضة لزوال النعم تمنّت».
للهم إني أسألك رحمة من عندك، تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي وتبيّض بها وجهي، وتزكي بها عملي وتلهمني بها رشدي وترد بها الفتن عني وتعصمني بها من كل سوء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر شعبان ل ا ت د ع وا ع ل ى
إقرأ أيضاً:
أسرار الرزق والنجاح.. 10 حقائق عن وعد الله في القرآن الكريم
لاشك أن السؤال عن ما أسرار الرزق والنجاح ؟ يعد من أهم ما يهم الكثيرون ويبحثون عنه، فهذا حال كل ما يتعلق بالرزق والنجاح باعتبارها من أكثر الحاجات الدنيوية التي لا ينقطع الإنسان عن طلبها والسعي إليها بكل السُبل مادامت الحياة ، من هنا ينبغي الوقوف على حقيقة ما أسرار الرزق والنجاح ؟ لعل بها نستدل على طريقة الفوز بها.
هل يصب الله الرزق في شهر رجب؟.. تكثر فيه 3 أرزاق ولا يعرفها كثيرونآخر يوم في 2024 .. 4 ركعات تفتح لك أبواب الرزق والمغفرةما أسرار الرزق والنجاحقال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الرزق والنجاح في الحياة لا يتحققان إلا بفضل الله سبحانه وتعالى، منوهًا بأن التوكل على الله من أهم أصول الدين .
وأوضح " الأبيدي" في إجابته عن سؤال : ما أسرار الرزق والنجاح ؟، أن الإنسان يجب أن يتذكر دائمًا أن الرزق بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أنه سبحانه وتعالى قد وعدنا في كتابه الكريم بأن رزقنا مضمون.
واستشهد بما ورد في القرآن الكريم بقوله عز وجل: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رَزْقِهِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الآية 15 من سورة الملك، وقال تعالى : (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) الآية 22 من سورة الذاريات.
وأشار إلى أن هذه الآيات تذكرنا أن الله سبحانه وتعالى هو الرازق في السماء والأرض، وأنه عز وجل يحقق لنا ما نحتاجه في الوقت المناسب، فالإنسان يجب أن يثق في وعد الله، وأنه لا شيء يحدث في الحياة إلا بتقديره وحكمته.
كيف يزيد الرزق ويستمروتابع: كما قال سيدنا إبراهيم عليه السلام: (فَظَنُّوا بِرَبِّهِمْ خَيْرًا)، فعندما نعتمد على الله ونتوكل عليه، يكون لنا أمل ورزق مستمر، وقد تجلى هذا التوكل في قول سيدنا إبراهيم عليه السلام: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) (الشعراء: 78-80).
وأكد أن التوكل على الله في كل أمور الحياة يعد من أهم أصول الإيمان، ويجب أن نعلم أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يرزقنا من حيث لا نحتسب، وأن كل شيء يحدث في هذه الحياة هو وفقًا لمشيئته وحكمته.
وأضاف أنه يجب على المسلم أن يثق في رزقه ويعيش بأمل، فالله سبحانه وتعالى وعدنا بالرزق والستر والشفاء، وعليه أن يتوكل على الله في كل أموره، ويعلم أن ما كتبه الله له من رزق وأمل هو خير له في النهاية.