بن اسماعيل: “تحضيراتنا لمواجهة يونغ أفريكانز تجري في ظروف ملائمة”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد مساعد مدرب شباب بلوزداد، صابر بن اسماعيل، بأن الظروف التي تجري عليها تحضيرات فريقه لمواجهة يونغ أفريكانز، جد ملائمة.
وصرح بن اسماعيل، اليوم الجمعة للاذاعة الوطنية: “الرحلة كانت متعبة دامت حوالي 9 ساعات لكن بوصولنا وجدنا كل الظروف ملائمة من ناحية الإقامة، ومكان التدريبات”.
كما أضاف: “خضنا أمس حصة تدريبية، من أجل تأقلم اللاعبين مع الأجواء المناخية، تحسبا للمباراة المقررة يوم السبت”.
وتابع صابر بن اسماعيل: “سنجري اليوم حصة تدريبية أخرى على الملعب الرئيسي، انطلاقا من الساعة السابعة مساء”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن اسماعیل
إقرأ أيضاً:
غزة بعد وقف إطلاق النار.. بصيص أمل وسط معاناة مستمرة
في صباح اليوم الأول بعد إعلان وقف إطلاق النار، كان سوق مخيم أصداء، الواقع على الساحل الأوسط لغزة، يعج بالحركة، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الثلاثاء. وجاء المتسوقون، بعضهم للاستفادة من انخفاض أسعار السلع الأساسية التي أصبحت أكثر قابلية للتحمل بعد توقف القتال، والبعض الآخر للاستمتاع بفرصة التسوق دون خوف من الموت أو الإصابة.
وقال أحمد العمرنة، بائع في السوق يبلغ من العمر 25 عامًا للجارديان: "أنا سعيد لأن وقف إطلاق النار جلب الاستقرار، وانخفضت الأسعار، وانتهى القتل". وأضاف: "الأسعار انخفضت الآن، والناس يستطيعون شراء أشياء كانوا يتمنونها ولكن لم يتمكنوا من تحمل تكلفتها سابقًا".
لكن رغم الأمل الذي جلبه وقف إطلاق النار، تظل الحياة صعبة للغاية بالنسبة للناجين من الحرب. الخدمات الصحية مدمرة، وأجزاء كبيرة من القطاع تحولت إلى أنقاض. المياه والوقود شحيحان، والمنظمات الإنسانية تطالب بزيادة عاجلة في المساعدات لتجنب انتشار الأمراض والمجاعة المحتملة.
من جهة أخرى، أفاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بأن أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت غزة يوم الأحد الماضي، بما في ذلك 300 شاحنة توجهت إلى شمال القطاع حيث الأزمة الإنسانية هي الأشد.
رغم دخول هذه المساعدات، لا تزال الظروف قاسية، حيث يعاني السكان من آثار الحرب الطويلة التي استنزفت جميع الموارد.
ومع انخفاض سعر كيس الطحين وزن 25 كجم إلى 40 دولارًا بعد أن كان بعشرة أضعاف هذا السعر، لا تزال الاحتياجات الأساسية صعبة المنال. الانخفاض في أسعار بعض السلع مثل الجبن، بالإضافة إلى توفر الفواكه والخضروات الطازجة بشكل أكبر، يبعث ببصيصا من الأمل، لكنه لا يكفي لتحسين الظروف المعيشية بشكل جذري.