صحيفة عاجل:
2025-03-17@16:38:13 GMT

يوم التأسيس بداية مجد وحضارة

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

يوم التأسيس ليس يوماً عادياً يمر على هذا الوطن العظيم، فهو يوم لانطلاقة المجد ونشأة دولة عظيمة بولاة أمرها ووفاء شعبها وتلاحم الشعب الوفي مع القيادة الكريمة، وكتابة صفحات التاريخ بأروع قصص البطولات، والتضحيات التي قدمها الأجداد، ونشأ عليها الآباء، وتوارثها الأبناء، جيلاً عن جيل يحملون على أكتافهم عمارة هذا الوطن العريق بأصالته، وعروبته، وماضيه الجميل، وحاضره الباهر، ويتطلعون لمستقبل مشرق تحت توجيهات حكيمة من قيادة عزيزة جعلت خدمة الوطن والمواطن نصب أعينها وجل اهتماماتها، يساعدهم في البناء أبناء هذا الوطن المخلصين الذين حملوا على أكتافهم حب الوطن المخلصين الذين حملوا على أكتافهم حب أوطانهم وولائهم وانتمائهم لولاة أمرهم، فقدموا طاعة ولاة أمرهم على كل طاعة بعد طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، تقربا ً إلى الله وامتثالا لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، ووفاءً إلى أهل الفضل والإحسان وإلى من ولاّه الله أمر المسلمين والقيام على شؤونهم، فضعفت الشائعات، وتراجع المرجفين، وقمع أهل الأحزاب، وخذل الأعداء، ويئس الطامعون، ودحر الحاقدون، وألجم الكاذبون، وخرس المشككون، وارتفعت راية الدين.

وتكون هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية، فأشرقت شمس أمجاده، وعلت رايته على كل رايه، وذاع صيته في الآفاق، وبرزت حضارته بين الحضارات.

إن وطناً كبلادي المملكة العربية السعودية يصعب أن تجد لها مثيلاً، فحق لأبنائها أن يفتخروا بها وبولاة أمرها وتراثها وإنجازاتها و يتغنى بمجدها، وفضائلها وحاضرها وماضيه، ويسعى إلى تحقيق رؤيتها الطموحة 2030، تحت القيادة الحكيمة في ظل الدعم اللامحدود من مقام ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أعزه الله، يساعده ساعده الأيمن ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه.

يوم التأسيس بداية مجد وحضارة فمنذ هذا التاريخ 1139هـ - 1727م الذي كانت فيه البداية على يد الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ لتأسيس الدولة السعودية الأولى لأكثر من ثلاثة قرون سجلت فيها التضحيات وبرزت فيها الجهود الجبارة لعمارة هذا الكيان العظيم عبر هذا الزمن الطويل الذي يحق للأبناء أن يفتخروا به ويحافظون عليه ويعملون من أجل هذا الوطن وعمارته ونهضته.

فيوم التأسيس الذي كان بداية للمجد والحضارة هو بداية للوحدة وأخوة الدين والعدل والتحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والحكم بشريعته، والتطور، والنهضة، والنماء والازدهار، وتوحيد الكيان، والعلم والتعليم، والعناية بالإنسانية، والاهتمام بالتقنية، والتقدم في كل المجالات جيلاً بعد جيل، ووصولاً إلى هذا العهد الكريم والجهد العظيم والمفاخر البارزة في عهد خام الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أعزهما الله، فلله الفضل من قبل ومن بعد ثم لولاة أمرنا أيدهم الله على ما نعيشه من نعمٍ لا تحصى ولا تستقصى.

حفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا من كل سوءٍ ومكروه وزاد وطننا رفعة، وجعله من علو في علو ومن نهضة إلى أخرى إن ربي سميعٌ مجيب.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: رؤية 2030 يوم التأسيس یوم التأسیس هذا الوطن

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.

مفتي الجمهورية: قصة سيدنا إبراهيم نموذج قرآني للتفكر في الكون والتوصل إلى الإيمانمفتي الجمهورية: دراسة الفلسفة ليست حرامًا فهي من ألوان إعمال العقل والاجتهاد

وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.

شموخ المرأة المصرية

وفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.

وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.

رمز القوة

كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.

وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.

وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.

وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • لتطوير المدن السعودية.. محمد بن سلمان يطلق خريطة للعمارة
  • نائب أمير منطقة جازان يشارك أبناءه الأيتام الإفطار الرمضاني
  • النائب محمد أبو العينين يشيد بمبادرة بداية جديدة وتأثيرها على المجتمع
  • مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
  • رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
  • عمرو دياب يعلق على مسلسل “أشغال شقة جداً”.. ومخرجه يرد عليه
  • عمرو دياب يعلق على مسلسل "أشغال شقة جداً".. ومخرجه يرد عليه
  • حسام موافي: القلب مفتاح البصيرة والغرور بداية السقوط