أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الجمعة، عن رفضها الشديد لما أسماه إعلام الاحتلال الإسرائيلي بـ «مبادئ نتنياهو لليوم التالي للحرب»، معتبرًا إياها بمثابة «اعتراف رسمي بإعادة احتلال قطاع غزة، وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه، وخطة لإطالة أمد حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، ومحاولة لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ مخطط التهجير».

وقالت الخارجية الفلسطينية: إن خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب على قطاع غزة، مناورة مفضوحة لاعتراض وإفشال الجهود الدولية المبذولة لربط ترتيبات وقف الحرب والإفراج عن الأسرى والرهائن بحل الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وأوضحت، أن خطة نتنياهو تفسر سبب عدائه واستبعاده للسلطة الفلسطينية الشرعية، وتكشف عن حقيقة موقفه الرافض للدولة الفلسطينية والحلول السياسية للصراع، واختياره للحروب واستمرار دوامة العنف لاطالة أمد وجوده وحزب اليمين في الحكم.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، الإدارة الأمريكية والدول الغربية بسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والبدء في ترتيبات دولية لعقد مؤتمر دولي للسلام يفضي لإنهاء الاحتلال ويمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير بحرية وكرامة على أرض وطنه ودولته، كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية.

مصطفى بكري يكشف تفاصيل خطة نتنياهو

وفي وقت سابق، كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، مضمون وثيقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي تُعرف بـ «خطة الإذعان» الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وقال «بكري»: إن وثيقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي يحدد فيها موقف حكومته من اليوم التالي في قطاع غزة، هي بمثابة وثيقة لإنهاء القضية الفلسطينية سياسيًا.

وأوضح في تدوينة له نشرها على موقع التدوينات القصيرة «اكس»، أن وثيقة نتنياهو، تتضمن: رفض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، إضافة إلى أنها ترفض أي دور للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، وتوكل الأمر لمجموعة من المسئولين المحليين من المتحالفين معها.

وتابع: وهذه الوثيقة لاتضع نهاية محددة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلا بتحقيق أهدافها المستحيلة، كما أنها تطلق يد جيش الإحتلال للتدخل المفتوح في القطاع في أي وقت، وهي ستفرض سيطرتها علي أمن المنطقة الواقعة غرب الأردن بأكملها بما في ذلك غلاف غزة.

وأكد عضو مجلس النواب، أنه إضافة لما سبق، فإن أن وثيقة نتنياهو، تتضمن إغلاق مكاتب «الأونروا» وإنهاء عملها في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وكذلك رفض إعمار غزة ووضع شروط من المستحيل تحقيقها، ورفض أي تدخل دولي يهدف إلي تسوية القضية الفلسطينية، وتقييد حرية أي سلطة فلسطينية في غزة بعدد من الشروط المجحفة، ومنها: الإعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب «اليهودي»، وألا يكون لهذه السلطة أي مطالبات إقليمية ضد إسرائيل، وأن تعلن أنها ضد العنف، وأنه لم يعد هناك لاجئون ومخيمات لاجئين في غزة، وبالتالي ليست هناك حاجة لوكالة لاجئين.

واختتم بكري: «هذا هو مضمون خطة الإذعان وتصفية القضية التي وضعها نتنياهو.. وهي خطة لن يقبل بها إلا العملاء.. طال الزمن أم قصر، الشعب الفلسطيني سيفرض إرادته رغم أنف الصهاينة والمتصهينين».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف تفاصيل «خطة نتنياهو» لـ تصفية القضية الفلسطينية

منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة.. المجموعة العربية تدرس عدة إجراءات لدعم القضية الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية خطة نتنياهو غزة قطاع غزة الخارجیة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی خطة نتنیاهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يقلد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبدالعزيز

الرياض

إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، قلد معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، سفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم الآغا، وسفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة أحمد فاروق توفيق، وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية نظير ما قاما به من جهود في توثيق العلاقات والتعاون الثنائي بين المملكة وبلديهما الشقيقين.

حضر مراسم التقليد، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عبدالمجيد السماري.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
  • نائب وزير الخارجية يقلد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبدالعزيز
  • بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية