الكرملين سيستضيف معرضا لتراث سلاطين عمان وزنجبار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سيقام في متحف الكرملين بموسكو خلال الصيف المقبل، معرض لمعروضات تراث سلاطين عمان وزنجبار من مجموعة المتحف الوطني العماني.
أعلن ذلك أمين عام المتحف الوطني العماني جمال بن حسن الموسوي، وقال: "أما بالنسبة للبرنامج الثقافي العماني في روسيا، فسيقام هذا العام ولأول مرة معرض في إطار أيام عمان داخل أسوار الكرملين بموسكو، والذي سيخصص لعرض تراث سلاطين عمان وزنجبار من معروضات مجموعة المتحف الوطني العماني.
ووفقا له، تجري مباحثات مع متحف صالة تريتياكوف الشهير بموسكو، لإقامة معرض في نهاية العام الجاري، في شهر ديسمبر المقبل، سيكون مخصصا للفن العماني المعاصر مع عرض لوحات وأعمال النحاتين.
وأضاف الموسوي: "سيقام مثل هذا المعرض في روسيا لأول مرة".
وأشار الموسوي إلى أن خبراء من متحف الأرميتاج الروسي ببطرسبورغ سيساعدون في ترميم وإعادة ترتيب أشياء وأغراض تعود لسلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد، وسيتم ذلك في المختبر الدائم الذي أنشأوه في قصره.
وقال: "يشارك مختصون وخبراء روس ، وخاصة من الأرميتاج، في ترميم القطع التاريخية من عمان... كما يقدم متحف الأرميتاج الحكومي الروسي خدمات لإنشاء مختبر دائم لترميم القطع التي كانت مملوكة للسلطان: الرسومات واللوحات. هذا سيكون مختبرا فريدا من نوعه في قصر السلطان الراحل. لقد وصل بالفعل متخصصون من الأرميتاج وقاموا بالتقييم الأول وسيستمر العمل هذا العام".
وأكد الموسوي أنه تم في العام الماضي ترميم عدد من القطع التي كانت تعود للسلطان الراحل قابوس بن سعيد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية تمنح متحف أميركي حق استضافة 80 قطعة أثرية لعامين إضافيين
شمسان بوست / متابعات:
وقعت الحكومة الشرعية، يوم الجمعة، اتفاقية مع المتحف الوطني للفنون الآسيوية التابع لمؤسسة سميثسونيان في العاصمة الأميركية واشنطن، لتمديد استضافة 80 قطعة أثرية يمنية بصفة “إعارة مؤقتة” لمدة عامين إضافيين. ويأتي هذا التمديد في إطار جهود اليمن للحفاظ على تراثه الثقافي وصونه من عمليات التهريب والاتجار غير المشروع بالآثار.
وقالت السفارة اليمنية في واشنطن، في تغريدة على منصة إكس، إن السفير محمد الحضرمي، وقع مع مدير المتحف، تشيس روبنسون، اتفاقية تمديد الإعارة المؤقتة لـ80 قطعة أثرية يمنية لمدة عامين إضافيين، بعد ايداعها في المتحف عام 2023.
وخلال مراسم التوقيع، قام الوزير الإرياني بجولة خاصة في مجموعات المتحف التي تضم قطعاً أثرية يمنية قديمة، سواء المعروضة للجمهور أو المحفوظة لأغراض البحث والدراسة.
وأشاد الإرياني بالدور الأميركي في مكافحة تهريب الآثار، معتبراً أن الاتفاقية بين البلدين نموذج يُحتذى به، حيث أسهمت في استعادة عدد من القطع الأثرية المهربة إلى الخارج.
وشدد الإرياني على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خصوصاً في ظل استغلال بعض الجماعات المسلحة، مثل مليشيا الحوثي، لهذه العمليات في تمويل أنشطتها. وأكد أن الحكومة اليمنية ملتزمة الحفاظ على تراثها الثقافي واستعادة جميع القطع الأثرية المهربة بجهود دبلوماسية وتعاون دولي مستمر.
وفي عام 2023، تمكنت الحكومة اليمنية من استعادة 77 قطعة أثرية ومخطوطة قرآنية من الولايات المتحدة الأميركية بعد ضبطها في إطار جهود مكافحة تهريب الآثار. وبعد استعادتها، قررت الحكومة إعارتها لمتحف السميثسونيان الشهير لحفظها وعرضها مؤقتاً.
وتنص اتفاقية الإعارة على التزام المتحف حماية هذه القطع ودراستها والترويج لها، مع إعادتها للحكومة اليمنية متى ما قررت ذلك. وتشمل المجموعات المعارة 65 وجهاً حجرياً يعود تاريخها إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، وصحناً برونزياً من القرن الثالث الميلادي، و11 مخطوطة قرآنية قديمة تعود إلى القرن الثامن الميلادي، وقد اكتُشِفَت في عام 1972 في الجامع الكبير بصنعاء.