وزيرة الهجرة تترأس المقابلات الشخصية للجنة الوظائف القيادية والإشرافية للاختيار بين المتقدمين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ترأست السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لجنة المقابلات الشخصية التي عقدتها الوزارة للاختيار ما بين المتقدمين للمناصب القيادية والإشرافية بالوزارة، وفقًا للمعايير التي نص عليها الإعلان الذي طرحته الوزارة.
ومن ناحيتها، أكدت السفيرة سها جندي حرصها على انتقاء أفضل العناصر لتدعيم الوزارة بكوادر متميزة، قادرة على تنفيذ استراتيجية عمل الوزارة ووضع سياسات تتواءم وخطط الحكومة المصرية في تقديم أفضل خدمة ممكنة للمصريين بالخارج.
وأضافت وزيرة الهجرة أنه تقدم نحو 33 متقدمًا، لشغل 14 وظيفة من الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث تم الاستماع على مدار يومين إلى مختلف المتقدمين ومناقشتهم بشكل واف حول رؤيتهم لتطوير الملف الذي تقدموا لشغل المنصب المتعلق به، أخذًا في الاعتبار الحرص على مناقشة مختلف الجوانب التنفيذية والخبرات العملية للمتقدمين، وكيفية الاستفادة منها في إثراء العمل على ملفات وزارة الهجرة لخدمة أكثر 14 مليون مصري بالخارج، والعمل على خدمتهم، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية، وتستكمل اللجنة أعمالها على مدار الأسبوعين القادمين.
كما أشادت الوزيرة بمستوى المتقدمين الذي تمتع الكثير منهم بخبرات كبيرة في ملفات عمل الحكومة، ولديهم سجلات عمل احترافية ومتميزة، مؤكدة أن الجمهورية الجديدة تحرص على تمكين الكوادر والكفاءات، مشيرة إلى حرص لجنة المقابلات الشخصية إلى تطبيق معايير النزاهة والشفافية وأن يستوفي كل مرشح وقته في العرض والرد على أسئلة اللجنة المختلفة، حول مجال عمله، وما يرتبط به من لوائح وقوانين، حيث استمرت المقابلات على مدار يومين اثنين، ولأكثر من نحو 15 ساعة.
وفي السياق ذاته، أشارت وزيرة الهجرة إلى حرصها على تدعيم الوزارة بعناصر جديدة، مع تنوع واختلاف الملفات التي تهتم بها الوزارة، حتى يمكن العمل على تطوير المزيد من الخدمات والمحفزات للمصريين حول العالم، بجانب وضع هيكلة لفريق العمل، تمكننا من تنفيذ المزيد من الخطط التي نعمل عليها، لخدمة أولادنا بالخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوظائف القيادية الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
بيان من وزير الثقافة والإعلامتُدين وزارة الثقافة والإعلام، بأشد العبارات، الحادث الأليم الذي ارتكبته ميليشيا الدعم السريع المتمردة في منطقة الصالحة بمدينة أم درمان أمس، من خلال قتلها للمواطنين العُزّل.وتُقرّ الوزارة، بكل شجاعة ومسؤولية، بتأخرها في إصدار بيان الإدانة بشأن هذا الحدث المؤسف في حينه، وتؤكد أن هذا التأخير لا يعكس، بأي حال من الأحوال، تهاوناً في المبادئ أو تراجعاً عن الثوابت التي يجتمع عليها أبناء الوطن كافة.كما نوضح أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم جاء بالتنسيق المباشر مع وزارة الثقافة والإعلام، انطلاقاً من قناعتنا المشتركة بالمسؤولية الوطنية، وبدورنا كجهة إعلامية معنية بأداء هذا الواجب التنويري تجاه الشعب والرأي العام، محلياً ودولياً.وتؤكد الوزارة أنها تُنصت بعناية لصوت الشعب، وتولي بالغ الاهتمام لكل ما يطرحه المواطنون من آراء وملاحظات، معتبرةً ذلك مصدر قوة وتوجيه.إن احترام رأي الشعب والتجاوب مع إرادته يشكلان ركيزة أساسية في منهج عمل الوزارة، التي ستظل، رغم محدودية عدد منتسبيها، ملتزمة بالتعبير عن تطلعات المواطنين وتوجهاتهم بكل شفافية ومسؤولية. وتؤكد الوزارة أنها كانت دائماً على الموعد، تتابع الأحداث الكبيرة والمهمة لحظة بلحظة، ونؤكد أن المؤسسات الإعلامية التابعة لوزارة الإعلام قد أدّت دورها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادثة.نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.ونأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان، إذ إن غالبية منتسبي الوزارة – وهم قلة محدودة بسبب ظروف الحرب وغياب عدد كبير منهم منذ اندلاعها، في مناطق متفرقة داخل البلاد وخارجها – كانت تؤدي مهام وطنية أخرى. وقد كانت القلة المداومة في مدينة سواكن تُنفّذ مهمة تتعلق باستلام المنشآت التي قامت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) بترميمها وصيانتها. هذا بالإضافة إلى ضرورة التحقق من موثوقية المعلومات، وأعداد الضحايا، وإجراء المشاورات والتحريات اللازمة لجمع البيانات من الجهات الرسمية المعنية بملف الحادثة وتبعاتها القانونية (داخل السودان وخارجه).والله ولي التوفيق،خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلام إنضم لقناة النيلين على واتساب