باباجان يهاجم أردوغان بشدة خلال تجمع انتخابي.. ما علاقة البنك المركزي التركي؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
هاجم علي باباجان، وزير الاقتصاد التركي الأسبق، وزعيم حزب الديمقراطية والتقدم المعارض "ديفا - DEVA"، الرئيس رجب طيب أردوغان بشدة على خلفية قرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وقال باباجان خلال تجمع انتخابي في ولاية قوجه إيلي، الخميس، إن "البنك المركزي رفع سعر الفائدة 8 مرات خلال 8 أشهر منذ الانتخابات العامة وقد أبدى الجميع رأيهم في هذا الموضوع، إلا شخص واحد"، في إشارة إلى أردوغان.
وأضاف مخاطبا الرئيس التركي: "إذا كنت تقف وراء قرارات البنك المركزي، فاخرج وقل أنا أقف وراء ذلك"، مردفا بالقول: "أليس هو توقيع واحد أليس لديك الصلاحية؟".
وتابع باباجان "إنه (أردوغان) صامت يتحدث عن كل شيء ويصمت عن هذا. لأنه يعلم جيدا خطأه، ولا يستطيع أن يخرج ويقول: لقد أفقرت هذه الأمة".
واتهم الوزير السابق، الرئيس التركي بالتدخل في قرارات البنك المركزي، قائلا: "عندما تولى أردوغان إدارة البنك المركزي عام 2018، كان التضخم منخفضا، لكن منذ ذلك اليوم لم ينخفض، وبهذه العقلية لن ينخفض".
واستطرد بالقول إن "تاريخنا الحديث في تركيا واضح للغاية. وعندما عمل البنك المركزي بشكل مستقل، انخفض التضخم إلى خانة الآحاد، وبقيت في أرقام واحدة لفترة طويلة".
والخميس، أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي عند 45 في المئة، وذلك لأول مرة منذ انتهاج الحكومة التركية الجديدة التي شكلها أردوغان عقب فوزه بولاية رئاسية جديدة في منتصف العام الماضي، رفع أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم.
وقال البنك إنه "سيتم الإبقاء على المستوى الحالي لسعر الفائدة حتى يكون هناك انخفاض كبير ومستدام في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري".
وارتفع معدل التضخم الشهري في كانون الثاني /يناير إلى 6,7 في المئة بعدما كان 2,9 في المئة في كانون الأول/ ديسمبر عقب زيادة بنسبة 49 في المئة في الحد الأدنى للأجور دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير.
ويبقى التضخم مسألة ملحة بالنسبة إلى حكومة أردوغان قبل الانتخابات المحلية في آذار/ مارس، في حين يحاول حزبه العدالة والتنمية، استعادة السيطرة على المدن الكبرى، بما فيها إسطنبول والعاصمة أنقرة التي يسيطر عليها حاليا حزب المعارضة الرئيسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية باباجان الاقتصاد التركي أردوغان أسعار الفائدة أردوغان الاقتصاد التركي باباجان أسعار الفائدة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنک المرکزی فی المئة
إقرأ أيضاً:
بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي.. إلى أين يتجه سعر الذهب العالمي؟
كشفت مؤسسة «جولد بيليون» عن أن سعر الذهب العالمي ارتفع خلال تداولات اليوم، لكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
سعر أونصة الذهب العالميسجل سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ارتفاعا بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل «جولد بيليون».
انخفاض أسعار الذهب العالمي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكيوانخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضا بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
وقرر البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول، أظهرت تباطؤا متوقعا لعمليات خفض الفائدة خلال العام المقبل، بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
ونتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتي خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام المقبل، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تكلفة الفرصة البديلة للذهبويُقلل تراجع الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائدا لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
وأظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، ما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ومن الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.