هاجم علي باباجان، وزير الاقتصاد التركي الأسبق، وزعيم حزب الديمقراطية والتقدم  المعارض "ديفا - DEVA"، الرئيس رجب طيب أردوغان بشدة على خلفية  قرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.

وقال باباجان خلال تجمع انتخابي في ولاية قوجه إيلي، الخميس، إن "البنك المركزي رفع سعر الفائدة 8 مرات خلال 8 أشهر منذ الانتخابات العامة وقد أبدى الجميع رأيهم في هذا الموضوع، إلا شخص واحد"، في إشارة إلى أردوغان.



وأضاف مخاطبا الرئيس التركي: "إذا كنت تقف وراء قرارات البنك المركزي، فاخرج وقل أنا أقف وراء ذلك"، مردفا بالقول: "أليس هو توقيع واحد أليس لديك الصلاحية؟".


وتابع باباجان "إنه (أردوغان) صامت يتحدث عن كل شيء ويصمت عن هذا. لأنه يعلم جيدا خطأه، ولا يستطيع أن يخرج ويقول: لقد أفقرت هذه الأمة".

واتهم الوزير السابق، الرئيس التركي بالتدخل في قرارات البنك المركزي، قائلا: "عندما تولى أردوغان إدارة البنك المركزي عام 2018، كان التضخم منخفضا، لكن منذ ذلك اليوم لم ينخفض، وبهذه العقلية لن ينخفض".

واستطرد بالقول إن "تاريخنا الحديث في تركيا واضح للغاية. وعندما عمل البنك المركزي بشكل مستقل، انخفض التضخم إلى خانة الآحاد، وبقيت في أرقام واحدة لفترة طويلة".

والخميس، أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي عند 45 في المئة، وذلك لأول مرة منذ انتهاج الحكومة التركية الجديدة التي شكلها أردوغان عقب فوزه بولاية رئاسية جديدة في منتصف العام الماضي، رفع أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم.


وقال البنك إنه "سيتم الإبقاء على المستوى الحالي لسعر الفائدة حتى يكون هناك انخفاض كبير ومستدام في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري".

وارتفع معدل التضخم الشهري في كانون الثاني /يناير إلى 6,7 في المئة بعدما كان 2,9 في المئة في كانون الأول/ ديسمبر عقب زيادة بنسبة 49 في المئة في الحد الأدنى للأجور دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير.

ويبقى التضخم مسألة ملحة بالنسبة إلى حكومة أردوغان قبل الانتخابات المحلية في آذار/ مارس، في حين يحاول حزبه العدالة والتنمية، استعادة السيطرة على المدن الكبرى، بما فيها إسطنبول والعاصمة أنقرة التي يسيطر عليها حاليا حزب المعارضة الرئيسي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية باباجان الاقتصاد التركي أردوغان أسعار الفائدة أردوغان الاقتصاد التركي باباجان أسعار الفائدة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنک المرکزی فی المئة

إقرأ أيضاً:

منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025

تواجه العديد من الدول ظروف قاسية وصعوبة في توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية اللازمة لحياة مواطنيها.

وحسب ما ذكر موقع “تيمبو كو”، “تشير إحصائيات عام 2025، إلى أن هناك دول اجتمعت عليها جميع أشكال المعاناة المرتبطة بأزمات اقتصادية وحروب وصراعات داخلية، إضافة إلى الكوارث الطبيعية”.

وأضاف الموقع أن هذه الدول هي:

بوروندي: تعاني هذه الدولة من مزيج من الأزمات التي تشمل الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والانهيار الاقتصادي، الذي ينتج عنه تفشي البطالة وانهيار البنية التحتية، وهو ما يجعلها في المرتبة الأولى عالميا على مؤشر الدول الأكثر معاناة في 2025.

جنوب السودان: تواجه هذه الدولة ما يمكن وصفه بـ”دوامة صراعات داخلية” منذ استقلالها عن السودان عام 2011، حيث أصبح ملايين السكان يعانون من النزوح والمجاعة والفقر الذي تمثل نسبته 60 في المئة من سكان البلاد، مما يجعلها في المرتبة الثانية عالميا بين الدول الأكثر معاناة في العالم.

أفغانستان: أصبحت أفغانستان ساحة للحروب والنزاعات منذ عقود كان بدايتها مع الاتحاد السوفيتي ثم الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن جاء حكم طالبان، واستمرار المعاناة الاقتصادية التي تضرب البلاد ما جعل نسبة الجوع تقدر بـ95 في المئة من نسبة السكان، وهو ما يجعلها في المرتبة الـ3 عالميا.

سوريا: تسببت الأحداث التي شهدتها سوريا منذ 2011 في تشريد نحو 14 مليون شخص وتدمير نحو 70 في المئة من البنية التحتية، وهو نتج عنه أزمة اقتصادية طاحنة جعلت البلاد في المرتبة الـ4 عالميا على مؤشر المعاناة.

ملاوي: تعد من أفقر دول العالم ويعيش نحو 70 في المئة من سكانها تحت خط الفقر ويعتمدون على الزراعة التقليدية دون أن يكون لديهم استثمارات أو حتى منافذ بحرية، في ذات الوقت الذي يواجهون فيه نقصا في الخدمات الأساسية، ما يجعل هذه الدولة في المرتبة الخامسة على مؤشر المعاناة.

اليمن: تسببت الحروب التي يواجهها اليمن منذ نحو عقد من الزمان في معاناة شعبه من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ليصبح في المرتبة الـ6 عالميا على مؤشر المعاناة، خاصة أن نحو 80 في المئة من سكانه يواجهون الجوع.

جمهورية إفريقيا الوسطى: تعيش إفريقيا الوسطى في حلقة مفرغة من الجوع والفقر والعنف الطائفي الذي أجبر 25 في المئة من سكانها على النزوح وتسبب في تدمير القطاعات الحيوية في البلاد، ما جعلها في المرتبة الـ7 عالميا على مؤشر المعاناة.

مقالات مشابهة

  • تباطؤ التضخم في ألمانيا إلى 2.3% خلال مارس مقارنة بـ2.6% في فبراير
  • الذهب يشتعل ويحطم الأرقام القياسية وسط التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة
  • منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
  • «آي صاغة» : 105جنيهات ارتفاعا بنسبة 2.5 % في أسعار الذهب خلال أسبوع
  • محافظ البنك المركزي السعودي يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
  • بعد رؤية هلال شوال | هل البنوك غدا الأحد إجازة .. البنك المركزي يجيب
  • عبر اتصال تليفوني.. الرئيس السيسي ونظيره التركي يتبادلان التهاني بعيد الفطر
  • جعجع التقى مراد.. تحالف انتخابي في كل الدوائر