اليوم..تشيع جثمان الرياضي بكلفن كيبتوم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يُشيع جثمان الرياضي كيلفن كيبتوم، اليوم الجمعة، وسط حالة من الحزن والدموع أصابت المواطنيين أمس الخميس أثناء تجهيزه في استاد إيتن في كينيا.
توفي حامل الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون البالغ من العمر 24 عاما، ومدربه الرواندي جيرفيه هاكيزيمانا في حادث سيارة قبل ما يزيد قليلا عن 10 أيام.
جاءت وفاة كيبتوم بعد أشهر فقط من تسجيله رقما قياسيا عالميا للرجال قدره 2 ساعة و 35 ثانية في ماراثون شيكاغو ، وكان يتطلع إلى أولمبياد باريس.
اعترف جيفري كيبسانج كامورور، عداء الماراثون المخضرم ووصيف ماراثون لندن 2023 ، بفقدان زميله الرياضي وقال إن الأحداث الرياضية القادمة لن تكون هي نفسها بدونه للمنافسة.
وقال: "أعتقد أن الألعاب الأولمبية لن تكون هي نفسها مرة أخرى لأن الكثير من الناس كانوا يتوقعون معركة كبيرة من مختلف الرياضيين والرياضيين الأقوياء".
وبحسب ما ورد كان النجم الرياضي يخطط أيضا لمحاولة الجري لمسافة 42 كيلومترا في أقل من ساعتين في ماراثون روتردام في أبريل ، وهو إنجاز لم يتحقق من قبل في المنافسة المفتوحة، كنا نتطلع حقا إلى ما سيفعله لأن طموحه كان تشغيله في أقل من ساعتين".
كانت مراسم التأبين، في إيتن هي المحطة الأولى في رحلة النعش من مشرحة في إلدوريت إلى مثواه الأخير في مزرعته في نايبيري غدا.
تجمع أفراد الأسرة والرياضيون والأصدقاء، في المستشفى في الصباح حيث تم تحميل نعشه على سيارة جنازة في بداية موكب لمرافقته إلى المنزل.
كان كيبتوم أحد أكثر الرياضيين إثارة في الجري علي الطرق منذ سنوات، بعد أن حطم الرقم القياسي العالمي في ما كان ظهوره الثالث فقط ماراثون النخبة.
قال الرياضي ويلسون كيبسانغ:" أعرف كيف يشعر شخص حطم الرقم القياسي العالمي ويموت في حادث طريق ، إنه أمر محزن للغاية، لذلك كرياضي، جئنا إلى هنا لمنحه إرسالا جيدا».
وبعد وقفة احتجاجية مساء الخميس في قرية والديه، ستقام الجنازة الرئيسية يوم الجمعة بحضور الرئيس وليام روتو القداس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس وليام روتو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف لتعزيز التمتع بالكتب ومتعة القراءة، ويتخلل هذا اليوم احتفالات تُقام بوتيرة سنوية على مستوى العالم في الثالث والعشرين من أبريل لإبراز قوة الكتب السحرية باعتبارها جسراً ممدوداً بين الماضي والمستقبل، وحلقة وصل بين الأجيال والثقافات.
وتغتنم اليونسكو والمنظمات الدولية الفاعلة في القطاعات الرئيسية الثلاثة لصناعة الكتاب، وهي دور النشر وبائعي الكتب والمكتبات، لاختيار العاصمة العالمية للكتاب التي تشغل هذه المكانة على مدار عام كامل تنظم خلاله مبادرات عديدة من شأنها الإبقاء على زخم هذا اليوم.
يشغل الثالث والعشرون من أبريل مكانة رمزية في الأدب العالمي، فهو التاريخ الذي ترجل فيه العديد من المؤلفين المرموقين عن صهوة جوادهم، مثل ويليام شكسبير وميغيل دي ثيربانتس وإنكا جارسيلاسو دي لا فيغا، فلا ريب إذن في أنّ اختيار المؤتمر العام لليونسكو المنعقد في باريس عام 1995، وقع على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء بالكتب والمؤلفين، وتشجيع الجميع على استكشاف ثنايا الكتب.