منذ 50 سنة.. مركبة فضاء خاصة تنجح في الهبوط لأول مرة على القمر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نفذت مركبة فضائية خاصة أول هبوط أميركي على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاما. لكنها تمكنت من إرسال إشارة ضعيفة فقط حتى سارع مراقبو الرحلة للحصول على إتصال أفضل.
وبهذا الإنجاز، تعود الولايات المتحدة إلى سطح القمر للمرة الأولى منذ هبوط “أبولو” على القمر عام 1972.
وكانت المركبة الفضائية، التي صنعتها وأطلقتها شركة “إنتويتف ماشينز”، الشركة المصنعة والمشغلة للمركبة ومقرها هيوستن.
وعلى الرغم من الاتصالات المتقطعة، أكدت شركة إنتويتيف ماشينز” أنها هبطت في وضع مستقيم. لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية، بما في ذلك ما إذا كانت المركبة قد وصلت إلى وجهتها المقصودة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر. كما أنهت الشركة بثها المباشر عبر الإنترنت بعد وقت قصير من تحديد إشارة ضعيفة وحيدة من مركبة الهبوط.
قال تيم كرين، مدير المهمة، مع تصاعد التوتر في مركز التحكم التابع للشركة في هيوستن: “ما يمكننا تأكيده، دون أدنى شك، هو أن معداتنا موجودة على سطح القمر”.
أضاف ستيف ألتيموس، الرئيس التنفيذي لشركة إنتويتيف ماشينز “أعلم أن هذا كان مثيرا للاهتمام، لكننا على السطح ونقوم بالإرسال. مرحبا بكم في القمر”. كما بدأت البيانات أخيرا في التدفق، وفقا لإعلان الشركة بعد ساعتين من الهبوط.
وتحمل المركبة الفضائية “أوديسيوس” مجموعة من الأدوات العلمية والنماذج التكنولوجية لصالح إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا” وعدة عملاء تجاريين. وهي مصممة للعمل بالطاقة الشمسية لمدة 7 أيام قبل غروب الشمس فوق موقع الهبوط بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.
وبهذا الإنجاز، أصبحت “إنتويتيف ماشينز” أول شركة خاصة تنجح في الهبوط على سطح القمر، وهو إنجاز حققته 5 دول فقط.
يشار إلى أن شركة أميركية أخرى، هي شركة “أستروبوتيك تكنولوجي”، قامت بالمحاولة الشهر الماضي، لكنها لم تصل إلى القمر، وتحطمت مركبة الهبوط وهي عائدة إلى الأرض.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سطح القمر
إقرأ أيضاً:
حادثة مروّعة في النرويج.. طائرة تتجاوز المدرج وتتوقف قرب البحر (شاهد)
توقّفت طائرة ركاب، كان على متنها أكثر من 170 شخصا، على بعد أمتار قليلة فقط من البحر، وذلك بعد أن كانت قد تجاوزت مدرّج الهبوط في المطار المتواجد في النرويج.
وأوضحت المتحدثة باسم شركة الخطوط الجوية النرويجية، بحسب وكالة أنباء "إن تي بي"، اليوم الجمعة، أن: عاصفة رياح قوية قد تسبّبت في انزلاق الطائرة على المدرج الزلق، أثناء هبوطها في مطار مدينة مولده في غربى النرويج.
وفي السياق نفسه، قالت لجنة الحوادث الحكومية إن: الطائرة قد دخلت في منطقة هطول للثلوج على ارتفاع منخفض، وذلك أثناء الهبوط، في مساء أمس الخميس.
???????? NORWAY ▪️ Norwegian Airlines flight № 430 skidded off the Molde Airport runway toward the edge of the airfield, before reaching the water. 165± passengers and crew evacuated safely (12/19) pic.twitter.com/c3lYNSg26l — Breaking News ????️ (@AEagle98704) December 20, 2024
وتابعت اللجنة نفسها، أنه: بعد الهبوط، اكتشف الطيار أن المدرج كان زلقا وأنه من الصعب إيقاف الطائرة التي كانت قد أقلعت من العاصمة أوسلو.
إلى ذلك، توقفت الطائرة في النهاية، على بعد حوالي 10 أمتار من نهاية المدرج، بالقرب من الماء. فيما لم يصب أحد بأي أذى في الحادث.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة قد أتت عقب أسابيع قليلة فقط من تعرض طائرة أخرى، كانت تابعة للخطوط الجوية السنغافورية، لعدد من الاضطرابات الشديدة فوق ميانمار، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات ووفاة رجل بريطاني.
وكانت شركة طيران "إير أوروبا" الاسبانية، قد أعلنت أن طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر كانت في رحلة من مدريد إلى مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي، قد هبطت اضطراريا، في مطار ناتال المتواجد في البرازيل.
جاء ذلك، بعد أن أدت مطبّات قوية إلى إصابة أكثر من 40 من ركاب الطائرة بجروح. فيما أظهرت الدراسات الحديثة أن تغير المناخ يمكن أن يزيد من المخاطر التي تؤدي إلى الاضطرابات الشديدة النادرة.
أيضا، هناك المطبات شديدة لدرجة أن أجزاء من سقف الطائرة انهارت، فيما طار أحد الركاب وتعلق فوق مكان الأمتعة، وتم إنزاله لاحقا، بحسب ما أظهرت الفيديوهات المتداولة بعد الحادث والتي صورها الركاب.
وأوضح فريق طبي محلي لوسائل إعلام برازيلية أنهم عالجوا ما لا يقل عن 30 راكبا من جنسيات مختلفة، وتم نقل 10 منهم إلى المستشفى.