77 فريقاً في «سباحة دبي»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
شارك أكثر من 1100 سباح وسباحة يمثلون 77 فريقاً من 23 دولة في بطولة دبي للسباحة، بمجمع حمدان الرياضي في دبي، واستمرت 3 أيام شهدت خلالها منافسات قوية بين السباحين من مختلف الفئات العمرية.
وتضمنت منافسات البطولة سباقات 50، و100، و200 متر، لجميع أنواع السباحة الصدر والظهر والحرة وغيرها، كما أقيمت منافسات 200، و400 متر لفئة الفردي المتنوع، وسباقات 400، و800، و1500 متر للسباحة الحرة.
وتم توزيع الجوائز والكؤوس على الفائزين والفائزين في مختلف الفئات وهي أفضل نادٍ، وأفضل سباحة، وأفضل سباح، وفي فئات بطولة الشباب، أفضل نادٍ، وأفضل سباحة شابة، وأفضل سباح شاب.
ويعد مجمع حمدان الرياضي بدبي، واحداً من أهم المنشآت الرياضية الكبرى بالدولة، حيث تم تشييده وفقاً لأحدث المواصفات العالمية في 2010، بحيث يعد تحفة معمارية رائعة، حظيت بإشادة الكثير من الاتحادات والوفود الدولية، وهو أكبر مركز للرياضات المائية في العالم، حيث يقام على مساحة «56,031 2»، والأكثر تقدماً في العالم من الناحية التقنية، إذ يضم حوضاً للسباحة بطول 50م، مسبح غطس 25م، ومسبح إحماء وتدريب 50م، مطابقَين للمعايير الأولمبية، ويمكن تحويلهما إلى منصّة للمنافسات الرياضية، مثل الكاراتيه، وكرة السلة، وغيرها، وتم تصميم مقاعد الصالة الرئيسة على شكل حدوة حصان، تتسع لنحو 15.000 متفرج.
وأصبح مجمع حمدان الرياضي، وجهة مفضلة للعديد من المنتخبات العالمية والأبطال الأولمبيين من مختلف الجنسيات وجميع الرياضات لإقامة معسكرات ناجحة أسفرت عن حصول عدد منهم على ميداليات أولمبية، حيث يستقطب المجمع عشرات الآلاف من الرياضيين، ومن بينهم فائزون بثلاث ميدالية ذهبية، و5 فضيات في الدورات الأولمبية يتقدمهم السباح الجنوب أفريقي تشاد لي كلو، والسباحة اليابانية ري كانتو، وبطل الريشة الطائرة الدنماركي فيكتور أكسلسين، وكذلك فائزون بتسع ميداليات ذهبية في بطولات عالم، وثلاث فضيات وبرونزية يتقدمهم نجم الغطس الفرنسي جاري هانت، ونجمة السباحة الإيقاعية الروسي أنستازيا أخيبوفيسكايا، والعديد من النجوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي السباحة مجمع حمدان الرياضي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للاستدامة» تطلق الدورة الـ 19 من جوائز ريادة الأعمال
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة، بدعم هيئة البيئة-أبوظبي، إطلاق الدورة التاسعة من «جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة» في 15 إبريل 2025، وتدعو المؤسسات في المنطقة إلى تقديم ترشيحاتها لهذا الحدث المتميز، الذي يحتفي بالمساهمات البارزة في الاستدامة وقطاع الأعمال.
تهدف هذه المبادرة إلى الإضاءة على المؤسسات ورواد الأعمال الذين يواجهون التحديات البيئية التي أصبحت متزايدة في العالم، ما شكل حاجة ملحّة إلى ابتكار الحلول والممارسات الأكثر استدامة في قطاع الأعمال. ودعت إلى وجود رواد أعمال قادرين على التغيير وصنع نموذج يحتذى عبر الابتكار والقيادة في إنشاء مؤسسات مرنة ومسؤولة وتتطلع إلى المستقبل.
وتضم الجوائز في تقييمها ست فئات بما فيها أفضل تقرير استدامة قائم على الشفافية والمساءلة، وأفضل مبادرة استدامة من المشاريع المبتكرة التي تحقق تأثيراً بيئياً واجتماعياً كبيراً، وأفضل قائد استدامة لهذا العام، حيث تكرم روّاد الأعمال الذين تمكنوا من ترك أثر واضح بشكل استراتيجي فيما يتعلق بالاستدامة، وأفضل مدير استدامة متميز داخل المؤسسة، وأفضل برنامج اتصال عن الاستدامة، استطاع الإضاءة على استراتيجيات الاتصال الفعالة مع الشركاء لتعزيز الاستدامة، وأفضل مبادرة لإدارة الطاقة التي تعنى بتثمين الجهود الاستثنائية المقدمة في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وتدعو المجموعة الشركات من جميع أنحاء المنطقة، إلى المضي قدماً نحو إظهار التزامها بالاستدامة عبر المشاركة في هذه المبادرة لاسيما مع اقتراب العالم بسرعة من نقاط التحول البيئي الحرجة، فهذه لحظة محورية للشركات نحو صنع التغيير بالقدوة والابتكار وإلهام الآخرين، ويظل باب المشاركة مفتوحاً أمام الشركات حتى 1 مارس 2025، ما يوفر فرصة فريدة للجميع لمشاركة قصص النجاح وعرض الجهود والمشاريع والأفكار المبدعة التي تستحق التكريم.
وأكدت هدى الحوقاني، مديرة المجموعة أهمية هذه المبادرة قائلة «تمثل جوائز أبوظبي السنوية التاسعة منصة مهمة لإبراز الجهود المميزة التي تبذلها الشركات لدفع عجلة الاستدامة إلى الأمام وتعزيزها، وتعد فرصة فريدة للشركات لإظهار ريادتها والتأثير في معايير الصناعة والمساهمة في صنع مستقبل مستدام للمنطقة».
وتراجع لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء مرموقين في الاستدامة، كل مشاركة بعناية حيث تضم لهذا العام: الدكتورة جيني ديفيدسون، مديرة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيوكاسل، وأرمين بيتر، رئيس ديبت سينديكيت ورئيس الخدمات المصرفية المستدامة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأليسون فليمنغ، مؤسِسة شركة ساسينا، ومدربة ومرشدة ومستشارة، وعبد اللطيف البيتاوي، من معهد الطاقة في الشرق الأوسط، ويجلب هؤلاء المحترفون ثروة من المعرفة والخبرة، ما يضمن تكريم المبادرات الأكثر تأثيراً وإبداعاً في الاستدامة.
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز ضمن فعالية تقام سنوياً تتاح عبرها فرصة فريدة لجميع المؤسسات الأعضاء والشركاء والمتخصصين في الاستدامة من جميع أنحاء المنطقة للاحتفاء بإنجازاتهم ومشاركة خبراتهم، وتبادل المعرفة والحوار في الاستدامة.