انطلاق منافسات فردي الرجال بكأس العالم لسلاح الشيش بالقاهرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الجمعة منافسات فردي الرجال ببطولة كأس العالم لسلاح الشيش والمقامة على مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 22 وحتى 25 فبراير الجاري.
وانطلقت المنافسات في تمام التاسعة صباحًا على صعيد الرجال وتشهد إقامة منافسات دور المجموعات والأدوار التمهيدية بمشاركة 225 لاعباً، على أن يتم إقامة الأدوار الإقصائية بداية من دور الـ64 الرئيسي وحتى المباراة النهائية، غدًا السبت.
ويمثل مصر اليوم على صعيد الرجال كل من: "علاء الدين أبو القاسم، محمد عصام، عبد الرحمن طلبة، عبد الرحمن حافور، صالح صالح، سيف الغايش، أحمد هنداوي، مصطفى طاحون، كريم عاصم، يحيى مادي، أيمن الغايش، يوسف فودة، محمد بهي الدين، يامن السيد، آدم أحمد، عمر صالح، عمرو هنداوي، مهند العسال، أنس ثروت، عمرو المعاملي، علي صالح، صهيل نوار، عبد الرحمن عباس، محمد حسن، عمر يوسف، محمد خالد".
وتأهل لاعب المنتخب الوطني محمد حمزة للعب في الدور الرئيسي مباشرةً لاحتلاله المركز الثالث في تصنيف البطولة حيث يتأهل أول ١٦ لاعب في تصنيف البطولة مباشرةً لدور ال 64 الرئيسي.
وافتتحت البطولة أمس بالأدوار التمهيدية لفردي السيدات فيما تستكمل الادوار الرئيسية والنهائية غداً السبت.
وتقام البطولة بمشاركة 396 لاعبا ولاعبة يمثلون 52 دولة مختلفة.
والدول المشاركة في البطولة هي: الجزائر، الأرجنتين، أرمينيا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، تشيلي، الصين، كوت ديفوار، كولومبيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، أسبانيا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، اليونان، هونج كونج، المجر، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، كازاخستان، كوريا، لبنان، المغرب، ماليزيا، مالي، بيرو، بولندا، البرتغال، بورتوريكو، قطر، السنغال، سنغافورا، صربيا، سويسرا، تايوان، تونس، تركيا، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أوزباكستان، جامايكا، رومانيا، سلوفاكيا، السويد، الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة.
يذكر أن مصر تستضيف بطولة كأس العالم لسلاح الشيش للمرة السابعة على التوالي مما يؤكد على علاقة مصر القوية بالاتحاد الدولي للعبة وثقته في التنظيم المصري المميز.
ويسعى الاتحاد المصري للسلاح برئاسة عبد المنعم الحسيني إلى تنظيم بطولة عالمية يشيد بها جميع المشاركين كالمعتاد خاصةً أن مصر أصبح لديها خبرات تنظيمية عالمية حيث يرأس البطولة أحمد سمير الميداني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم ، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركيا ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن بأن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو أمانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا أن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن أن هناك توافقا تاما بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون في سلام وأمن وشرف. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وأن اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."