سواليف:
2025-04-17@19:40:14 GMT

مئة مدينة اسبانية تنتفض من اجل فلسطين…!

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

مئة مدينة اسبانية تنتفض من اجل #فلسطين…!
د. #مفضي_المومني.
2024/2/23
في الخبر… ( #مئة_مدينة_اسبانية تنتفض وتتظاهر يوم الاحد القادم من أجل #القضية_الفلسطينية…! )
ونحن… من نحن؟؟ ننفض خوفاً ورعباً… في اماكننا… ننتفض لنقضي حاجات بيوتنا مما لذ وطاب… ماتت المشاعر… التي كانوا يطلبون منا أن لا تتبلد…فتبلدنا وصارت مناظر التجويع والاجرام اليومي… والشهداء بالآلاف خبراً يومياً عابراً…! روعت وانفطر قلبي وانا أرى مثلما رأيتم اطفال ونساء وابناء غزة يلهثون خلف حفنة من طحين مخلوطة بالتراب… روعني منظر طفل غزي يجمع الطحين مع التراب ويضعه في جيوبه ليعود لاهله ويدعوهم لوجبة عارنا.

.! والموقف يعري كل خزعبلاتنا وانبطاحنا واستمراء الذل… الذي نراه ونغمض اعيننا… وضميرنا المستتر… ولا كلام فوق سيد الكلام… الطفل الغزي… جامع الطحين… المضمخ بدم الشهداء وتراب غزة…!.
يتحرك الدم العربي في اسبانيا… ويخرجون كل حين يدافعون عن فلسطين… ونحن من نحن؟؟ السنا اعراب… أين النخوة واخوة الدم والدين ..؟ ألا يحرك المشهد فينا انسانيتنا بعد أن بعنا كل ما دونها… المشهد مرعب… والخنوع والتآمر مزري… ولكم الله يا أبناء غزة العزة رغم ألف حيف وحيف… ويا حيف على أمتنا العربية… فبعد هذا… ليس لنا إلا أن نمحو التاريخ والعنتريات… والمعلقات وأعيان الشعر… والنثر المطوطح والمفلطح…! وأهازيج النصر… والغدر… وبطولاتنا الخنفشارية… لقد خدعنا بتاريخنا… وخذلتنا كل القصائد… مقابل حفنة الطحين بالتراب بيد الطفل الغزي…!.
لا تريدون حماس… نعرف…. ولا تريدون نصرها… نعرف… ولا تريدون أن تصبح أنموذجا يزعزع أحصنتكم ودكتتورياتكم… نعرف…. ولكن هل تعلمون من حيث تعرفون او لا تعرفون أنكم في ذات قائمة العدو وشركاؤه..! وانكم مستهدفون لا محالة..! أين مستشاريكم؟؟ وأين تخطيطكم الأستراتيجي… ستأكلون يوم أكلت ح م ا س… عدو وقح لا اخلاقي… يستبيح كل شيء… هكذا عرفناه… وهكذا ظهر بفجاجة في معركة غزه ومعه قوى الإستعمار… فهل أنتم متفكرون… فالبقاء للحق وللفضيلة… وللشعوب الحية… والتخاذل والذل والخوف… سيعلمكم بنتائجه (سنمار).. فلا تنتظروا اكثر ما انتظر شاه ايران… وغيرة ممن خانوا شعوبهم… العدو والاستعمار ليس لهم صديق… فهل أنتم عارفون… وهل أنتم عائدون لرحم اوطانكم التي لن تخذلكم إن كنتم شرفاء… وأما الموت وانتهاء الحياة فهو قدر الله فينا… فيموت الشجاع والجبان والخائن والذليل والوطني والجاسوس… فالمؤمن بربه وشعبه ووطنه يموت ميتة الشرفاء ويخلده التاريخ… والخائن والمتآمر… يموت ميتة الذل والعار… ويقبر في مزابل التاريخ… فهل نتفكر..!
لك الله يا غزه… عار علينا ألا ننصرك… وأن لا تتحرك انسانيتنا قبل دمنا… لسد رمق جوعك… وإيقاف شلال الدم والتدمير.
العالم منافق وكذاب ولا إنساني… بعد الأمتحان الأخير وقبله… وليخرس بعد هذا دعاة حقوق الانسان والطفل والمرأة… والحيوان… الذين اوجعوا قوانينا ورؤسنا ثم لاذوا بالصمت… والنفاق… والكذب… بعد أن انكشفت تهليساتهم وعهرهم.
محنة غزة وما يحصل فيها حركت ضمائر شعوب العالم الغربي… إلا نحن… فمن نكون نحن؟
هي دعوة لكل علماء الإنسان وإرثه وسلالته… ابحثوا من نكون بالله عليكم… وواجهونا بحقيقتنا… لعل وعسى أن نجد نطفة تائهة في مكان ما تعيد لنا عروبتنا المنتهكة…حد الذل والتآمر !
حمى الله غزه… وحمى الله فلسطين… وحمى الله الاردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فلسطين مفضي المومني القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الكفن المقدس بتورينو.. بين التاريخ والعلم والإيمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقول المؤرخ الكنسي  ماجد كامل في شرحه وتفسيره لقصه الكفن المقدس ففي قلب مدينة تورينو الإيطالية، يحتفظ التاريخ بواحد من أعظم الشهادات المادية المرتبطة بحياة السيد المسيح: الكفن المقدس. 

فهذا الكفن الذي يُعتقد أنه لفّ به جسد يسوع بعد صلبه، يثير حتى اليوم الجدل والبحث العلمي والإيمان العميق. في هذا التقرير نستعرض قصة الكفن منذ لحظة ظهوره التاريخي، وحتى تطورات البحث العلمي المعاصر حوله.


 

البدايات الأولى لقصة الكفن

تبدأ الحكاية مع الملك أبجر الخامس ملك أديسا (الرها)، الذي طلب شفاءه من السيد المسيح، غير أن يسوع وعده بإرسال أحد تلاميذه. بعد الصعود، أُرسل الكفن المقدس إلى الملك على يد الرسول تداوس، حيث حدثت معجزة شفاء الملك وانتشار الإيمان بالمسيحية في المدينة، ووضعت لوحة تصور وجه المسيح على بوابة المدينة.
 

اختفاء الكفن وإعادة ظهوره
 

ظل الكفن محفوظًا في أديسا حتى تغيرت الظروف السياسية والدينية، فاختفى لفترة، ثم أعيد اكتشافه بعد هجوم كسرى الفارسي. وفي عهد الإمبراطور جستنيان، بُنيت كاتدرائية لحفظ الكفن، وظل يُعرض للشعب. مع دخول المسلمين إلى أديسا عام 639م، نجا الكفن من تحطيم الأيقونات، ثم نُقل إلى القسطنطينية عام 944م، حيث لقي تقديسًا واسعًا.


 

الكفن في أيدي الصليبيين وفرسان المعبد

بعد الحملة الصليبية الرابعة، نُهب الكفن ونُقل إلى عكا ثم إلى صيدا فقبرص، ثم استقر لفترة في فرنسا. وتحديدًا مع الملك جون الطيب، ثم انتقل إلى أسرة سافوي عام 1453م، وبقي في حوزتهم حتى اليوم.


 

حادثة الحريق وحماية الكفن

في ديسمبر 1532، شبّ حريق مروع في الكنيسة التي تحتضن الكفن، لكن تم إنقاذه بمعجزة رغم تعرض بعض أجزائه لأضرار، عولجت لاحقًا على يد راهبات الكنيسة. تكررت عروض الكفن للشعب لدحض الشائعات التي شككت في صورته.

 

انتقال الكفن إلى تورينو
 

نُقل الكفن إلى مدينة تورينو عام 1568، وظل هناك، وشهد عرضًا كبيرًا عام 1933 بمناسبة مرور 1900 عام على صلب المسيح، ونُقل مؤقتًا أثناء الحرب العالمية الثانية حفاظًا عليه من القصف، ثم أُعيد بعد الحرب.


 

بدايات الدراسة العلمية للكفن
 

بدأ الاهتمام العلمي بالكفن منذ عام 1898، حين التقط المصور بيا أول صورة فوتوغرافية له. وتلتها دراسات علمية أظهرت تفاصيل مدهشة عن الأثر، أبرزها في عام 1902 على يد الدكتور إيفيس ديلاج، رغم كونه ملحدًا، إلا أنه أقر بأصالة الكفن.


 

تكوين لجان بحثية علمية لفحص الكفن

 

1969: أول لجنة علمية تجتمع لفحص الكفن.

1973: أول عرض تلفزيوني للكفن

1978  تشكيل فريق علمي موسع ضم 40 عالمًا، تلاه عرض عام استثنائي، وانتهت الأبحاث بإثبات أن الصورة لم ترسمها يد بشرية، وأن الكفن يعود إلى قرون خلت.
 

دراسة تشريحية دقيقة للصورة على الكفن 

 

الوجه: كدمات متعددة، تورمات، جروح في الصدغ، إصابة في الأنف.

 

الجلد: آثار السياط واضحة، يتراوح عدد الجلدات بين 90-120، قام بها جلادان من جهتين.

 

المسامير: ثبتت في الرسغ وليس الكف، كما اعتقد سابقًا

اكليل الشوك الشوك: ليس تاجًا دائريًا، بل أشواك غُرست في الرأس مباشرة

 

طعنه  الحربة: جرح في الجانب الأيمن للصدر، بعمق 8 سم، تم بعد الوفاة.

 

عدم غسل الجسد حافظ على معالم الكفن

 

ذكرت الأناجيل أن جسد السيد المسيح لم يُغسل قبل دفنه، مما حافظ على كل آثار الجروح، وترك لنا شاهدًا حيًا على الآلام.

 

الكفن دليل القيامة المجيدة

 

تشير الدراسات إلى أن الصورة على الكفن تكونت نتيجة انفجار طاقة عظيمة خرجت من الجسد، يربطها العلماء بقيامة السيد المسيح.

أبرز الكتب والأفلام الوثائقية حول الكفن

 

اول من قدم الكفن في مصر: القمص جورجيوس عطا الله، بكتابه المترجم “الكفن المقدس بتورينو” للمؤرخ إيان ويلسون

 

توالت  الكتب بعد ذلك من مطرانيات مختلفة، كما ظهرت مسرحية “الشاهد الصامت”.

 

موسوعه  الأب ميلاد صدقي “كفن السيد المسيح” في 3 مجلدات ضخمة

 

أنشأ  الأب ميلاد متحفًا للكفن بمقر دير الآباء اللعازريين بشبرا.

 

الكفن في السينما: فيلم “آلام المسيح” للمخرج ميل جيبسون

 

عام 2004، عرض الفيلم العالمي “The Passion of the Christ”، المستوحى بالكامل من تفاصيل الكفن المقدس، ليكون أصدق تصوير لعذابات السيد المسيح، باللغة الآرامية، وبموافقة خاصة من المفكر المصري جابر عصفور.

يبقى كفن تورينو، رغم الجدل، أحد أعمق الشواهد المادية على أحداث مركزية في الإيمان المسيحي، وموضوعًا يربط بين التاريخ والعقيدة والعلم، ويجمع حوله الباحثين والمؤمنين على حد سواء.


 

مقالات مشابهة

  • كلمات تصنع الوعي… ومسؤولية تصنع التاريخ
  • الكفن المقدس بتورينو.. بين التاريخ والعلم والإيمان
  • فلسطين.. زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار غرب مدينة غزة
  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لحيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة
  • مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين
  • تضامناً مع فلسطين :مسيرة صامتة في مدينة هامبورغ الألمانية .. والمالديف تحظر دخول حاملي الجوازات “الإسرائيلية”
  • دهوك يصنع التاريخ ويتوج بدوري أبطال الخليج لكرة القدم
  • ما وزن ترامب؟ وماذا نعرف عن صحة الرئيس الأميركي بعد الفحوصات الأخيرة؟
  • الصحابي أبو ذؤيب والغزي أبو مهادي.. فرقهما التاريخ وجمعتهما الفجيعة بالأبناء
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة