في سابقة هي الأولى من نوعها، شاركت العارضة السعودية رومي القحطاني في مسابقة الجمال Miss & Mrs Global Asian 2024 التي أقيمت في ماليزيا، ممثلةً بذلك المملكة العربية السعودية وسط تحولات اجتماعية كبيرة تشهدها البلاد تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
هذا الحدث، الذي يعد تاريخيًا للمملكة المعروفة سابقًا بمسابقات جمال الخيل والجمال فقط، قد لقي تفاعلاً واسعًا ودعمًا كبيرًا من متابعي القحطاني، خاصة من الأتراك.


القحطاني، في رد فعل على الدعم الذي تلقته، خصوصًا من متابعيها الأتراك، أرسلت  رسالة شكر وتقدير عبر نشرها صورة لصندوق مليء بالحلويات على وسائل التواصل الاجتماعي، معلقةً بكلمات دافئة “صباح الخير لأصدقائي في تركيا”.

وأضافت العارضة السعودية لاحقًا: “بكل حبي وتقديري لأصدقائي في تركيا، شكرًا لكم على كلماتكم اللطيفة”.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: السعودية رومي القحطاني

إقرأ أيضاً:

بعد السعودية.. ما الهدف من زيارة الرئيس السوري إلى تركيا؟

يزور الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع أنقرة، الثلاثاء، لإجراء محادثات مع القادة الأتراك بشأن إعادة إعمار أراضيه وقضية المقاتلين الأكراد المتفجرة بالقرب من حدود البلدين، وفق ما أوردت صحف ووكالات.

ومن المقرر أن يصل الشرع في فترة ما بعد الظهر، قادما من المملكة العربية السعودية حيث أجرى أول زيارة دولية له منذ أن أطاحت قواته بالرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.

وقد تركت هذه الخطوة سوريا - التي تشترك في حدود بطول 900 كيلومتر (560 ميلاً) مع تركيا - في مواجهة عملية انتقالية هشة تنطوي على العديد من التحديات الإقليمية والحكومية.

وفي إطار سعيه إلى الحفاظ على علاقات إقليمية متوازنة بعد زيارته إلى المملكة العربية السعودية، سيسعى الشرع الآن إلى الاستفادة من العلاقة الاستراتيجية التي بناها مع أنقرة على مر سنوات.

وقال مكتب الرئيس التركي الاثنين، إن زيارة الثلاثاء التي تأتي "بناء على دعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان" ستشهد استضافة الشرع في القصر الرئاسي.

وكتب رئيس الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون ، أن الزعيمين سيناقشان "الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار المستدام والأمن".

ورغم معاناتها من أزمة اقتصادية، فإن تركيا تعرض المساعدة على سوريا للتعافي بعد الحرب الأهلية المدمرة التي استمرت 13 عاما.

ضمان دعم دمشق ضد المسلحين الأكراد 

في المقابل، تسعى تركيا إلى ضمان دعم دمشق ضد المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا، حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك ضد القوات المدعومة من أنقرة.

وتعارض تركيا قوات سوريا الديمقراطية على أساس أن مكونها الرئيسي وحدات حماية الشعب  (YPG) متحالف مع حزب العمال الكردستاني (PKK)وهي جماعة محظورة في تركيا.

وتسيطر القوات التي يقودها الأكراد على جزء كبير من شمال شرق سوريا المنتج للنفط حيث تتمتع بحكم ذاتي بحكم الأمر الواقع منذ أكثر من عقد من الزمان.

هددت تركيا بالتحرك العسكري لإبعاد القوات الكردية عن حدودها رغم الجهود الأمريكية للتوصل إلى هدنة.

تحرير الشام كانت حريصة دائماً على عدم الانخراط بقتال مع سوريا الديمقراطية

حول الأكراد في سوريا، كان لأنقرة حضور قوي في جيب إدلب بشمال غرب البلاد، والذي كان يديره منذ عام 2017 تحالف برئاسة الشرع ولا تزال لديها قواعد عسكرية في شمال سوريا.

وقال مصدر دبلوماسي غربي إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) كانت في الماضي "حريصة دائماً على عدم الانخراط في القتال مع قوات سوريا الديمقراطية على الرغم من الضغوط التركية".

وبينما تواصل أنقرة الضغط على المقاتلين الأكراد في سوريا، عرضت في الوقت نفسه غصن زيتون لمؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، ما رفع من احتمال أن يحث مؤيديه ورجاله  قريبا على إلقاء السلاح.

ومن المرجح أن تكون هذه الدعوة موجهة إلى القادة العسكريين للحركة في سوريا والعراق.

وقال محللون :إن "أردوغان لا يريد كياناً كردياً على عتبة داره" في سوريا.

الشرع يثق في الأكراد

وفي الوقت نفسه، قال الشرع لوكالة فرانس برس إن "الشرع يعرف مدى ثقته بالأكراد الذين ظلوا على الحياد (أثناء تقدمه) وهو بحاجة إلى العمل مع هذه الحركات".

وتقول جونول تول، رئيسة برنامج الدراسات التركية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن :إن "الخيار الأول بالنسبة للشرع هو حل هذه المسألة عبر الدبلوماسية والمحادثات".

لكن في مرحلة ما، سيتعين عليه وعلى إدارته أن يتصرفوا "لأنهم لا يستطيعون تحمل وجود منطقة خارجة عن سيطرتهم"، كما أضافت.

السعودية لديها "رغبة حقيقية" في دعم بلاده 

وقالت إن الكثير سيعتمد على موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، على الرغم من أن سياستها في الوقت الحالي "غير قابلة للقراءة".

قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إن السعودية لديها "رغبة حقيقية" في دعم بلاده التي مزقتها الحرب ، وذلك بعد اجتماعه الأحد مع ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.

وأظهرت صور بثتها قناة "الإخبارية" التلفزيونية الرسمية، أن مسؤولين سعوديين استقبلوا الشرع، برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني، لدى وصوله إلى الرياض.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استقبل الشرع في وقت لاحق.

وقال الشرع في بيان نشر على تليجرام: "عقدنا اجتماعا مطولا شعرنا خلاله وسمعنا رغبة حقيقية في دعم سورية في بناء مستقبلها".

في هذه الأثناء، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن ولي العهد السعودي والشرع ناقشا "سبل دعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة"، فضلاً عن "سبل تعزيز العلاقات الثنائية".

وكان العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أوائل المهنئين له بتعيينه رسميا .

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح “إقامة جبرية”.. هنا الزاهد توجه رسالة للجمهور
  • أسما إبراهيم تبهر متابعيها بإطلالتها في دبي| صور
  • طفلة من غزة توجه رسالة إلى ترمب بشأن التهجير .. ماذا قالت؟
  • ميغان ماركل توجه رسالة خفية لطفليها ليليبت وارتشي في أحدث فيديو على حسابها
  • السعودية رهف القحطاني تعترف: أحب هذا الرجل
  • «مبسوطة جدًا بردود الأفعال».. ليلى علوي توجه رسالة للجمهور
  • إيران توجه رسالة طمأنة إلى ترامب
  • بعد عرض «المستريحة».. ليلى علوي توجه رسالة للجمهور
  • بعد السعودية.. ما الهدف من زيارة الرئيس السوري إلى تركيا؟
  • «الصحة» توجه رسالة هامة للمسافرين لأداء العمرة خلال الفترة الحالية