اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام : اتمنى على الجميع الأخذ بعين الاعتبار خطورة الوضع والمأزق الذي وصلنا اليه
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام اتمنى على الجميع الأخذ بعين الاعتبار خطورة الوضع والمأزق الذي وصلنا اليه، استمرارا لاجتماعات اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام استقبل رئيس اللقاء عماد ياغي في بيروت ، منسق العاملين في المستشفيات الحكومية .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام : اتمنى على الجميع الأخذ بعين الاعتبار خطورة الوضع والمأزق الذي وصلنا اليه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استمرارا لاجتماعات اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام استقبل رئيس اللقاء عماد ياغي في بيروت ، منسق العاملين في المستشفيات الحكومية خليل كاعين ، حيث صرح كاعين بعد الاجتماع قائلا :””تمر البلاد بأزمة مالية واقتصادية خانقة والتي اثرت بشكل سلبي على موظفي القطاع العام بكافة مسمياتهم. فالرواتب خسرت ٩٠ بالمئة من قيمتها ولم تفلح الدولة بقراراتها غير المنطقية، والتي تعطي الفتات للموظفين مساعدة من هنا وسعر صيرفة من هناك، من تصحيح الخلل الكبير بقيمة الراوتب ،حتى القرارات الاخيرة التي صدرت عن مجلس الوزراء يشوبها التخبط. وقد سبق تلك القرارات رفع قيمة الدولار الجمركي والضريبة على القيمة المضافة TVA والذي انعكس بشكل سلبي على الجميع وبقيت الرواتب على ما هي هزيلة”. من جهته أكد ياغي على”ضرورة العمل على الدعوة لمؤتمر تأسيسي لكل اللجان والهيئات المنضوية او التي يمكن لها أن تنضوي تحت قبة الاتحاد العمالي العام، بيت العامل والمستخدم ، والذي نطمح ان يكون بيتا للموظف أيضا، وليكن اللقاء الوطني لكل المندرجين في المؤسسات العامة الخاضع موظفوها ومستخدموها وأجراؤها الآن لقانون العمل ومن اجل ان يكونوا غدا خاضعين لقانون الوظيفة العامة ، واللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام القائم اليوم لم يطرح نفسه يوما بديلا عن احد ، وإنما جامعا لمن في الوظيفة العامة ولمن اخضع لقانون العمل تهربا من مسؤوليات او استجابة لوصفات خارجية ، وما يجمعنا من هموم وتقاطع في الاستراتيجيات والحقوق اكثر بكثير مما يجعلنا منفردين في بعض المسائل البسيطة والجزئيات . واتمنى على الجميع الأخذ بعين الاعتبار خطورة الوضع والمأزق الذي وصلنا اليه، والترفع عن كل تفصيل لا يغني ولا يثمر”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمد حسن كنجو.. سفاح صيدنايا الذي قبض عليه في عمليات طرطوس
محمد حسن "كنجو" ضابط في جيش نظام بشار الأسد، حصل على شهادة في الحقوق من جامعة دمشق، ثم التحق بالجيش وتدرج في سلك القضاء العسكري، بدءا من منصب قاضي الفرد العسكري الثاني في حلب، ثم مستشارا بمحكمة الجنايات العسكرية في دمشق، وصولا إلى منصب النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية.
ويلقب كنجو بـ"سفاح صيدنايا" إذ يعد من أبرز المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت في سجن صيدنايا سيئ الصيت والمسؤول الأول عن الإعدامات الميدانية فيه، ويتهمه ناشطون ومعارضون وسجناء سابقون بارتكاب جرائم إعدام جماعية وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء في هذا السجن العسكري.
المولد والتكوين العلميولد محمد حسن المعروف بـ "كنجو" عام 1957 في قرية خربة المعزة التابعة لمدينة طرطوس. وحصل على شهادة في الحقوق من جامعة دمشق مطلع ثمانينيات القرن العشرين قبل أن يتطوع في جيش نظام الأسد.
التجربة العمليةفور تخرجه من الجامعة انضم كنجو إلى قوات جيش نظام الأسد وبدأ مسيرته في القضاء العسكري. وعمل قاضيا للفرد العسكري الثاني في حلب، ثم عين مستشارا بمحكمة الجنايات العسكرية في دمشق، وتدرج ليصبح النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية.
الثورة السوريةفي مارس/آذار2011 ومع اندلاع الثورة السورية كان كنجو يشغل منصب النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية في دمشق، برتبة عميد. وقد قام خلال توليه هذا المنصب بمحاكمة عدد من المعتقلين المدنيين، إلى جانب ضباط وعناصر عسكرية متهمين بمحاولات الانشقاق عن الجيش أو بناءً على خلفيات مذهبية.
ويُعد كنجو المسؤول الأول عن إصدار آلاف الأحكام بالإعدام أو السجن المؤبد، إضافة إلى السجن لفترات طويلة بحق المعتقلين. وفقا لشهادة أحد الضباط المنشقين، تعاون كنجو مع رؤساء أفرع التحقيق في الأجهزة الأمنية على إدخال عبارة في إفادات المعتقلين تنص على "كما أقدمت بالاشتراك مع آخرين على مهاجمة حاجز كذا أو مركز كذا أو النقطة كذا (مواقع عسكرية للنظام) بالأسلحة النارية، مما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر هذه المواقع أو إصابة آخرين".
إعلانوإضافة لذلك يتم إجبار المعتقلين على توقيع الإفادات دون الاطلاع على محتواها، وتُستخدم العبارة المتفق عليها باعتبارها حجة لفرض أحكام الإعدام بالتنسيق بين كنجو والأجهزة الأمنية، حتى في الحالات التي يثبت فيها براءة المعتقل.
وأشارت إفادات كثير من المعتقلين الناجين إلى أن المحاكمة الواحدة لا تستغرق أكثر من دقيقة إلى 3 دقائق، يُمنع خلالها المحكوم من الحديث، ويتم إخراجه فور صدور الحكم. وعلى الرغم من أن المحكمة كانت تُدار لفترة من الزمن برئاسة اللواء شيخ جابر الخرفان، فإن النائب العسكري كنجو كان يتمتع بالسلطة المطلقة.
واستمر الوضع على ما هو عليه حتى تمت ترقية كنجو إلى رتبة لواء وتعيينه رئيسا للمحكمة.
وفي شهادة أحد الناجين من سجن صيدنايا ذكر أنه "عند دخول المعتقلين إلى القاضي، لا تُعقد محاكمة حقيقية، بل الجلسة شكلية وسريعة لإقرار التهم الواردة في الملفات المُحالة من فروع الأمن، وكان كنجو يقرأ التهم علينا. ورغم إنكارنا، كان يخاطبنا كخصم وليس كقاض يُفترض أن يكون حياديا. وكان سلوكه سياسيا بحتا وليس قانونيا. وكان يعلم بما يحدث من انتهاكات على أيدي عناصر الأمن خارج المحكمة، لكنه ينكر ذلك علانية. ورأيت صديقا لي ينزف دما بسبب تعرضه للضرب قبل الجلسة. وعندما سأله كنجو عن السبب أجابه "اسأل عناصرك بالخارج، هم من فعلوا ذلك" فرد عليه "أنت هنا في محكمة، وهذا لا يحدث".
كما أشار تقرير صادر عن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا -حول قانون مكافحة الإرهاب رقم 19- إلى أن كنجو كان من بين القضاة البارزين الذين استخدموا أساليب غير إنسانية في التعامل مع المعتقلين.
عملية طرطوسعقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت حكومة تصريف الأعمال السورية عملية أمنية يوم 26 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه بريفي طرطوس ودمشق ضد "فلول النظام" المخلوع، وحددت مهلة لتسليم السلاح بعد اشتباكات جرت في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.
إعلانوكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات التي وقعت يوم 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، جاءت أثناء محاولة القوات الأمنية القبض على كنجو الذي وصفه بأنه "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا".
وأثناء العملية، اعترضت القوات الأمنية شقيق كنجو وشبابا مسلحين آخرين وطردوا الدورية الأمنية من خربة المعزة، ونصبوا لها كمينا قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية مما أدى لمقتل 14 عنصرا من قوى الأمن العام.
ويوم 26 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت إدارة العمليات العسكرية إلقاء القبض على كنجو في مسقط رأسه بقرية خربة المعزة في ريف طرطوس الجنوبي.
الوظائف والمسؤوليات مدير إدارة القضاء العسكري. رئيس المحكمة الميدانية العسكرية. النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية.