(R.I.S.E) يجلب نُخبة من الخبراء والمؤثرين العالميين في مجال الصحة الشاملة إلى دبي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أقيم المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الحدث الأول من نوعه في إمارة دبي الذي يستهدف المهتمين بالصحة والعافية من كافة الأعمار، ويحمل شعار R.I.S.E والتي ترمز إلى “الاطلاق- الدمج- الاستسلام- الظهور” وذلك بحضور مجموعة متميزة من المدربين والاعلاميين والمهتمين بهذا المجال، وتحدث بالمؤتمر كل من: أميتاب شاهاني، وعلاوة جاهام، والمعلم سري أكارشانا، وبانا ادريس، حيث شاركوا الحضور بتفاصيل كاملة حول الحدث المنتظر والذي سيقام في نسخته الأولى بتاريخ 3 مارس في مجمع دبي للمعرفة.
وبهذه المناسبة قال أميتاب شاهاني صاحب الرؤية ومنظم الحدث:”يمتد تأثير R.I.S.E إلى ما هو أبعد من دبي، ويلهم الجمهور العالمي لتبني نهج شامل للصحة والصفاء. ويضيف: إن R.I.S.E. هو أكثر من مجرد حدث؛ إنه ثورة في مجال الصحة. نحن لا نغير فقط نظرة الناس إلى الصحة، بل نعيد تعريفها لعصر جديد، حيث يضع هذا الحدث معيارًا جديدًا يجمع بين الصحة والابتكار والاستدامة بطريقة فريدة ومؤثرة”.
ويشكل الحدث فرصة نادرة مع مزيج فريد من المتحدثين التحفيزيين المشهورين عالميًا، وسوق مستدام إلى جانب ورش العمل التي تركز على اليوغا والصحة العامة والعلاج بالصوت، كل ذلك تحت مكان واحد للمساعدة في التخلص من الألم والشفاء من صدمات الماضي.
ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى 1500 شخص من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات التي تُعد وجهة عالمية تضم مزيجًا رائعا من المواطنين والمقيمين من مختلف البلدان يعيشون في بيئة واحدة متماسكة تعمها المحبة والتسامح.
ويستهدف حدث (R.I.S.E) مختلف شرائح المجتمع من كل الأعمار، بدءًا من الشباب في العشرينات من العمر الذين يبحثون عن التوجيه، إلى الأفراد في منتصف العمر الذين يبحثون عن منظور جديد، وحتى المتقاعدين المهتمين بمواصلة رحلتهم في تطوير الذات.
كما يتوجه الحدث الى جميع المهتمين بالصحة النفسية والعقلية الباحثين عن الصفاء والصحة الشاملة. سواء من ممارسي اليوغا، وعشاق التأمل، وأولئك الذين يسعون إلى تحسين صحتهم بشكل عام. والمهنيون الذين يبحثون عن التوازن بين العمل والحياة: حيث تعد دبي مركزًا للمحترفين من مختلف المهن والصناعات. أولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، وإدارة التوتر، وإيجاد الهدف في حياتهم المهنية.
ويحاكي الحدث التنوع الثقافي في إمارة دبي التي تشتهر ببيئتها متعددة الثقافات، مع التأكيد على عالمية رسالة الحدث وقدرته على تجاوز الحواجز الثقافية.
كما يستهدف الحدث الأفراد الراغبين في معرفة كيفية التعامل مع الصدمات والتوتر ومواجهة تحديات الحياة للوصول إلى مساحة آمنة للشفاء والتحول، وكذلك الباحثين عن تحسين الذات والصفاء الداخلي والصحة النفسية وأولئك الذين يسعون بجِد إلى تطوير الذات وتحسين قدراتهم والتمكن من تحقيق الأهداف. ومن المرجح أن يكون لهؤلاء الأفراد صدى مع رسالة الحدث المتمثلة في اكتشاف الذات والتحول.
وجميع الأفراد المهتمين بالصحة الذين يعطون الأولوية لصحتهم الجسدية والنفسية والعقلية. حيث سيتم تسليط الضوء في R.I.S.E على الاستفادة من الأدوات والممارسات اللازمة لأسلوب حياة أكثر صحة وتوازنًا.
الاحتفال بأيقونات الصحة والعافية على المسرح العالمي
وقد قام أميتاب شاهاني باختيار مجموعة استثنائية تضم أيقونات عالمية ستشارك رؤاها حول الجوانب المختلفة للصحة والهدوء والصفاء الداخلي. نذكر منهم: المعلم سري أكارشانا، وعلاوة جاهام، وماري كريستين، والمدرب ليو، وبانا إدريس، وديانا كوباسوفا، وسماح فحص، وياش مرادية، وأيوش غوبتا وغيرهم الكثير لإلهام وتوجيه الحاضرين نحو حياة أكثر شمولية وإرضاءً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد تجاوزه الـ80 عاما.. أستاذ نظم إدارية: هدفي من البحث عن العمل تحقيق الذات
قال الدكتور علي فخري، أستاذ النظم الإدارية والمعلومات، إن هناك أستاذًا جامعيًا تواصل معه في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة للعمل، ولكن تم الاعتذار له، لأن عدد الطلاب لم يكن كافيًا، معقبًا: «هذا هو العرض الوحيد الذي جاء إلي خلال الفترة الأخيرة».
وأضاف «فخري»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع عل فضائية «القاهرة والناس»، أنه حاول أن يعمل خلال الفترة الحالية وزملائه في الجامعات الأخرى ساعدوه في البحث عن العمل، ولكن القانون المصري ينص على أن الأستاذ الجامعي عندما يتجاوز عمره الـ60 عامًا يكون أستاذًا غير متفرغ، لأن التدريس يحتوي على جزء من المجهود، ورغم ذلك لم يستطع العمل.
ولفت إلى أنه عندما كتب بوست على موقع التواصل الاجتماعي للبحث عن فرصة عمل تواصلت معه إحدى الجامعات، وسيبدأ العمل ابتداءً من الترم الثاني، مشيرًا إلى أن هدفه من البحث عن العمل هو البحث عن الذات، وليس الحصول على الأجر، خاصة وأن لديه مدخرات جمعها وهو يعمل في الخارج.
وأشار أستاذ النظم الإدارية والمعلومات، إلى أنه وضع كافة خبراته العلمية في كورسات على اليوتيوب، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 1000 شخص شاهدوا كورساته حتى الآن، وهذا أسعده للغاية.
وأضاف أنه كان يُقاتل طوال عمره في عمله، حيث عمل في أكثر من مكان، وعندما تم إبلاغه بعدم تجديد عقده طالب رئيس الجامعة باستمرار العمل حتى ولو مجانًا، ولكن إدارة الجامعة لم تتصل به، معقبًا: «السعي بإيدك، ولكن النجاح بيد الله عز وجل».
ولفت إلى أنه يشعر بسعادة كبيرة عندما يعمل، مشيرًا إلى أنه عمل استشاريًا في مجال النظم والمعلومات في الشركات، وعندما جاء إلى مصر عمل في مجال التدريس، وأحب هذا المجال بصورة كبيرة.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
النيابة الإدارية تعقد ندوة حول «دور أجهزة الدولة في مناهضة العنف ضد المرأة»