أقيم المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الحدث الأول من نوعه في إمارة دبي الذي يستهدف المهتمين بالصحة والعافية من كافة الأعمار، ويحمل شعار R.I.S.E والتي ترمز إلى “الاطلاق- الدمج- الاستسلام- الظهور” وذلك بحضور مجموعة متميزة من المدربين والاعلاميين والمهتمين بهذا المجال، وتحدث بالمؤتمر كل من: أميتاب شاهاني، وعلاوة جاهام، والمعلم سري أكارشانا، وبانا ادريس، حيث شاركوا الحضور بتفاصيل كاملة حول الحدث المنتظر والذي سيقام في نسخته الأولى بتاريخ 3 مارس في مجمع دبي للمعرفة.


وبهذه المناسبة قال أميتاب شاهاني صاحب الرؤية ومنظم الحدث:”يمتد تأثير R.I.S.E إلى ما هو أبعد من دبي، ويلهم الجمهور العالمي لتبني نهج شامل للصحة والصفاء. ويضيف: إن R.I.S.E. هو أكثر من مجرد حدث؛ إنه ثورة في مجال الصحة. نحن لا نغير فقط نظرة الناس إلى الصحة، بل نعيد تعريفها لعصر جديد، حيث يضع هذا الحدث معيارًا جديدًا يجمع بين الصحة والابتكار والاستدامة بطريقة فريدة ومؤثرة”.
ويشكل الحدث فرصة نادرة مع مزيج فريد من المتحدثين التحفيزيين المشهورين عالميًا، وسوق مستدام إلى جانب ورش العمل التي تركز على اليوغا والصحة العامة والعلاج بالصوت، كل ذلك تحت مكان واحد للمساعدة في التخلص من الألم والشفاء من صدمات الماضي.
ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى 1500 شخص من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات التي تُعد وجهة عالمية تضم مزيجًا رائعا من المواطنين والمقيمين من مختلف البلدان يعيشون في بيئة واحدة متماسكة تعمها المحبة والتسامح.
ويستهدف حدث (R.I.S.E) مختلف شرائح المجتمع من كل الأعمار، بدءًا من الشباب في العشرينات من العمر الذين يبحثون عن التوجيه، إلى الأفراد في منتصف العمر الذين يبحثون عن منظور جديد، وحتى المتقاعدين المهتمين بمواصلة رحلتهم في تطوير الذات.
كما يتوجه الحدث الى جميع المهتمين بالصحة النفسية والعقلية الباحثين عن الصفاء والصحة الشاملة. سواء من ممارسي اليوغا، وعشاق التأمل، وأولئك الذين يسعون إلى تحسين صحتهم بشكل عام. والمهنيون الذين يبحثون عن التوازن بين العمل والحياة: حيث تعد دبي مركزًا للمحترفين من مختلف المهن والصناعات. أولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، وإدارة التوتر، وإيجاد الهدف في حياتهم المهنية.
ويحاكي الحدث التنوع الثقافي في إمارة دبي التي تشتهر ببيئتها متعددة الثقافات، مع التأكيد على عالمية رسالة الحدث وقدرته على تجاوز الحواجز الثقافية.
كما يستهدف الحدث الأفراد الراغبين في معرفة كيفية التعامل مع الصدمات والتوتر ومواجهة تحديات الحياة للوصول إلى مساحة آمنة للشفاء والتحول، وكذلك الباحثين عن تحسين الذات والصفاء الداخلي والصحة النفسية وأولئك الذين يسعون بجِد إلى تطوير الذات وتحسين قدراتهم والتمكن من تحقيق الأهداف. ومن المرجح أن يكون لهؤلاء الأفراد صدى مع رسالة الحدث المتمثلة في اكتشاف الذات والتحول.
وجميع الأفراد المهتمين بالصحة الذين يعطون الأولوية لصحتهم الجسدية والنفسية والعقلية. حيث سيتم تسليط الضوء في R.I.S.E على الاستفادة من الأدوات والممارسات اللازمة لأسلوب حياة أكثر صحة وتوازنًا.
الاحتفال بأيقونات الصحة والعافية على المسرح العالمي
وقد قام أميتاب شاهاني باختيار مجموعة استثنائية تضم أيقونات عالمية ستشارك رؤاها حول الجوانب المختلفة للصحة والهدوء والصفاء الداخلي. نذكر منهم: المعلم سري أكارشانا، وعلاوة جاهام، وماري كريستين، والمدرب ليو، وبانا إدريس، وديانا كوباسوفا، وسماح فحص، وياش مرادية، وأيوش غوبتا وغيرهم الكثير لإلهام وتوجيه الحاضرين نحو حياة أكثر شمولية وإرضاءً.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انقلاب ترامب وتشتت أوروبا يضعان مستقبل أوكرانيا على المحك

يعرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقلباته الشديدة، وبخططه غير المتوقعه والمفاجئة، ولا يزال تحوله السريع إزاء دعم أوكرانيا غير مفهوم بالنسبة للأوروبيين وصادم إلى حد ما.

ويتساءل كثيرون كيف ساءت الأمور في أوكرانيا إلى هذا الحد، وبسرعة كبيرة، ولماذا تحولت الخلافات بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى العلن، وباتت صدامات قوية، بمنحى شخصي في بعض الأحيان، يغلب عليها الطابع الروسي. 

وكبرت الفجوة بين أوروبا وأمريكا، حينما استبعد زعماء التكتل الحليف الأكبر للولايات المتحدة من المحادثات الروسية الأمريكية في السعودية، وتعاظمت مع جهلهم بمضمونها وموعد اتفاق السلام المقترح من قبل واشنطن التي تهدد بإدارة ظهرها للصراع. 

كيف انقلب ترامب على زيلينسكي خلال 48 ساعة؟ - موقع 24مع تصاعد التوتر طويل الأمد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تساءل حلفاء كلا الزعيمين يوم الأربعاء عما إذا كان هذا الخلاف سيقضي على آمال السلام الذي تسعى الولايات المتحدة للتوسط فيه، أم ربما يساهم في تحقيقه.

ومن وجهة نظر أرميدا فان ريغ، رئيسة برنامج أوروبا في مركز تشاتام هاوس للأبحاث ومقره لندن، "كانت الطريقة التي تم بها تقديم هذا الأمر ــ ضربة تلو الأخرى تلو الأخرى، في غضون أيام ــ بمثابة صدمة حقيقية للقارة الأوروبية"، وفق ما ذكرته شبكة "سي أن أن". 

تيه أوروبي

يعمل الساسة الأوروبيون على تجاوز صدمتهم وغضبهم المفصح عنه في قمة باريس المحمومة التي أشعلت شرارة مجموعة من الأفكار الجديدة المتشددة، الهادفة لتحديد معالم واقع جديد غير مؤكد.

لكن مع ذلك، لا تزال العواصم الأوروبية الرئيسية تائهة في أهدافها. فقد تم طرح قوة لحفظ السلام، وزيادة الإنفاق الدفاعي، ومساعدات عسكرية جديدة. 

ويقول بعض الخبراء، إن التطورات المتسارعة في أوكرانيا تدفع نحو ظهور زعيم جمعي في أوروبا قادر على حشد الجميع وراء نية عالمية، وبناء جسر بين كييف وواشنطن، وأبرز المرشحين لذلك كير ستارمر من بريطانيا، وإيمانويل ماكرون من فرنسا، وكلاهما سيزور واشنطن العاصمة الأسبوع المقبل. 
ورغم محاولات أوروبا لإظهار الوحدة، إلا أن القارة باتت معروفة بتفردها حيال شؤون الدفاع، وكل زعيم رئيسي فيها يعاني من صداع انتخابي أو اقتصادي في الداخل. بالإضافة إلى ذلك، هناك القضية الشائكة المتمثلة في متى، وبأي قوة، يجب الرد على ترامب؛ مع علم الحكومات المؤكد أن تمزيق هذه العلاقة قد نقلب لصالح موسكو. 
وقال المحلل الدفاعي البريطاني نيكولاس دروموند لشبكة سي إن إن، "نحن لا نريد تمزيق علاقتنا بأمريكا. ولكن ماذا تفعل عندما يصبح أقرب حليف لك على علاقة مع أسوأ أعدائك؟.

ومنذ لحظة فوز ترامب في الانتخابات، قال فان ريغ، "كان ينبغي لرؤساء الحكومات الأوروبية أن يجتمعوا ... لمعرفة ما ستكون عليه الخطة الأوروبية. لكن هذا لم يحدث حقاً"، وبدلاً من ذلك، انتظرت حتى الآن للتصرف بإلحاح حقيقي.  

مستقبلان 

ويرى الخبراء مستقبلان للصراع، أحدهما انتهائه باتفاق سلام، والآخر بدونه. لكن من المرجح أن يتطلب أي منهما قيادة أوروبية؛ وأوضحت إدارة ترامب أن أولوياتها تكمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعلى حدودها الخاصة.
واتخذ رئيس الوزراء البريطاني ستارمر أول خطوة مهمة لدفع الحكومات الأوروبية وراء هدف مشترك، حيث أعلن هذا الأسبوع عن تحول ملحوظ في السياسة: ستكون بريطانيا مستعدة لوضع قوات على الأرض للحفاظ على السلام المتفق عليه في أوكرانيا، ولن ينجح هذا المقترح وفق الخبراء بدون "الدعم" الأمريكي. وقال المسؤولون، إن "مثل هذا الدعم من المرجح أن يركز حول القوة الجوية، وأن يتم التحكم فيه من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي مثل بولندا أو رومانيا".

وتعترض فكرة القوات على الأرض عوائق، فهي ليست شائعة عالمياً، وفي حالة أوروبا، فإن بولندا التي تفتخر بأكبر جيش لحلف شمال الأطلسي في أوروبا وتشكل لاعباً مهماً في أوكرانيا، مترددة حيالها، خوفاً من أن يجعل ذلك حدودها أكثر عرضة للخطر، ويرجح أن تنضم لها في حال رفعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا ميزانياتها الدفاعية.

ورغم ما يحشد من حلول للصراع الطويل، هناك احتمال صارخ بأن يرفض زيلينسكي اتفاق السلام المتفق عليه بين الولايات المتحدة وروسيا، أو أن لا يوافق بوتين على قوات حفظ السلام، ومن ثم يصبح دعم أوروبا ضرورياً، إذا كانت أوكرانيا تريد مواصلة حرب صعبة دون تاريخ انتهاء، وهذا يعني برأي الخبراء، أكثر من مجرد كلمات؛ إذ ستحتاج أوروبا إلى سد الفجوة في المساعدات العسكرية أيضاً.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع سفير السويد تطوير المنشآت الطبية ونظم الرعاية
  • «أبوجناح» يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي وفلسطين.. تعزيز التعاون في مجال الصحة
  • “آرام: رحلة البحث عن السلام في مرايا الذات المتشظية”
  • عمر العبداللات يحيي حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي بحضور نجوم كرة القدم العالميين
  • عمر العبداللات يحيي حفل إفتتاح ملعب بنغازي الدولي بحضور نجوم كرة القدم العالميين
  • ياسمين عز: السعادة الحقيقية تكمن في الاستقلالية وتحقيق الذات
  • سعود بن صقر يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة «أكور»
  • انقلاب ترامب وتشتت أوروبا يضعان مستقبل أوكرانيا على المحك
  • نائب قائد العمليات المشتركة يترأس الاجتماع الأول للجنة الخبراء الأكاديميين ..
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف