خبير ينسف الحديث عن امكانية تصدير الغاز العراقي إلى أوروبا ويستدل بـتركمانستان وقطر - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة (23 شباط 2024)، الحديث عن تصدير الغاز العراقي بنوع من "الفهلوة".
وقال المرسومي في منشور على موقع "فيس بوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، ان "العراق بلد منتج كبير للنفط الخام وليس للغاز بل هو مستورد كبير للغاز"، مبينا ان "الحديث عن تصدير الغاز العراقي هو نوع من الفهلوة والكلام الفارغ الذي لا ينم عن فهم دقيق لصناعة النفط والغاز في العراق".
وأضاف ان "الدليل على ذلك سعي العراق إلى استيراد الغاز من تركمانستان وقطر بالإضافة إلى محاولة زيادة استيراداته من الغاز الإيراني"، لافتا الى انه "حتى لو استطاع العراق استغلال كل الغاز المصاحب للنفط فسيبقى بلدا مستوردا للغاز بسبب الحاجة الكبيرة له كوقود لتشغيل المحطات الكهربائية".
وكان وزير النفط حيان عبد الغني، قال الثلاثاء (20 شباط 2024)، ان العراق لديه خطط لتصدير الغاز إلى أوروبا، في ضوء الخطة الموضوعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز خلال خمس سنوات.
وذكر عبد الغني، خلال مشاركته في جلسة المؤتمر الاستراتيجي المقام ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة، أنه "تم طرح مزايدة عالمية للتنقيب عن احتياطيات الغاز الطبيعي وتطويرها".
وأشار الوزير العراقي إلى "ما تم اتخاذه من خطوات إيجابية لتصفير عملية حرق غاز الشعلة في العراق، مما يساعد الدولة في مساعيها لتقليل الانبعاثات، مؤكداً أنه خلال 5 سنوات سيصل العراق إلى صفر في حرق هذا الغاز والاستغلال الكامل له في توليد الطاقة الكهربائية".
ولفت الى، أن "العراق استطاع تحقيق النسب المطلوبة وفقاً للالتزامات الدولية في اتفاقية باريس، ولفت إلى نجاح مشروع غاز البصرة NGL بمرحلتيه في إيقاف حرق 400 مليون قدم مكعب غاز وبالتالي تحقيق النسب المطلوبة وفقاً للالتزامات الدولية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
روسيا: بيع الغاز إلى أوروبا بات معقدا للغاية
قالت روسيا، اليوم الاثنين، إن الوضع مع الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الروسي من خلال اتفاقية مرور عبر أوكرانيا معقد للغاية، وذلك بعد محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو.
وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا، ومدتها خمس سنوات ومن المقرر أن ينتهي سريانها في نهاية العام.
تمثل التدفقات، التي تمر عبر أوكرانيا، نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا. وستكون سلوفاكيا وإيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك الأكثر تضررا إذا توقفت التدفقات.
وتصدر شركة "غازبروم" الروسية الحكومية الغاز أيضا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الممتد عبر قاع البحر الأسود.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أخرى عن المحادثات، التي جرت أمس الأحد، بين بوتين وفيكو وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والأزمة في أوكرانيا.
وصرح فيكو، أمس الأحد، أن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا رغم أن رئيس الوزراء السلوفاكي قال إن ذلك "مستحيل من الناحية العملية" بمجرد انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز المبرمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولم يتضح بعد ما هو الحل المحتمل الذي ربما ناقشه الزعيمان.
وتحرص المجر أيضا على بقاء الطريق الأوكراني رغم أنها ستستمر في استقبال الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب "ترك ستريم".
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، أن من الممكن تجديد الاتفاقية لكن بشرط عدم دفع ثمن الغاز لروسيا إلا بعد انتهاء الأزمة.
وقال بيسكوف للصحفيين "سمعتم تصريحات الجانب الأوكراني، وتعرفون الأوضاع في تلك الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الغاز الروسي وتعتبره ضروريا لتشغيل اقتصاداتها بشكل طبيعي".
وأضاف "وبالتالي، أصبحنا الآن أمام وضع معقد للغاية يتطلب مزيدا من الانتباه".
وصرح بوتين، الأسبوع الماضي، بأن من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع أوكرانيا لنقل الغاز الروسي عبرها إلى أوروبا.