نظم فرع ثقافة البحيرة مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المقدم في إطار ضمن برامج وزارة الثقافة.

واستقبل قصر ثقافة الطفل بدمنهور عددا من طالبات مدرسة الشهيد مصطفى سلمان الإعدادية، بدأت الفعاليات بجولة تفقدية للتعرف على الأنشطة المقدمة، والاطلاع على الكتب والإصدارات المتاحة للأطفال بالمكتبة.

أعقب ذلك لقاء بعنوان "تقنيات الذكاء الاصطناعي" أوضح خلاله محمد القليني مدرب نادي التكنولوجيا، تاريخ الذكاء الاصطناعي الذي يرجع إلى فترة الخمسينيات بالقرن العشرين، كما قام بتعريف الطالبات بأهم البرامج التي تعتمد على هذه التكنولوجيا والمستخدمة في البرمجة والترجمة وكتابة النصوص وتصميم الصور بشكل تفاعلي، مع توضيح كيفية الاستفادة من هذه التقنيات في المجالات الحياتية.

وعقد مركز الإبداع الفني بدمنهور لقاء تناولت خلاله إيمان القمحاوي مسئول التمكين الثقافي كيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة سواء السمعية أو البصرية أو الحركية، وذلك ضمن الأنشطة المنفذة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني.

وأعد بيت ثقافة الدلنجات يوما ترفيهيا لطلاب مدرسة التربية الفكرية، تضمن ورشة لتعليم أساسيات الرسم والتلوين، وعرض مسرح عرائس، إلى جانب مسابقات ترفيهية وتوزيع هدايا عينية على الفائزين.

فيما شهدت حضانة التكوين بدمنهور ورشة حكي حول استقبال شهر رمضان الكريم، تلاها مناقشة كتاب بعنوان "وسائل النقل" وفقرة رسم على الوجه وسط تفاعل كبير من الأطفال.

IMG-20240223-WA0014 IMG-20240223-WA0013(1) IMG-20240223-WA0013

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الإصطناعى

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل بـ"تعليمية الداخلية" حول "الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال"
  • المغرب.. اعتماد تقنيات «الذكاء الاصطناعي» لتحسين الطرق والبنية التحتية
  • وزارة التضامن تستعرض استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة وعى المواطنين
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • لقاءات توعوية ضمن أنشطة ثقافة السويس بمبادرة "بداية"
  • التحديات والفرص في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقطاعات الحكومية
  • لقاءات توعوية ضمن أنشطة ثقافة السويس بمبادرة" بداية"
  • وزارة العمل تنظم ندوة تثقيفية تحت شعار "سلامتك تهمنا" بجنوب سيناء