الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك السفارة الكويتية احتفالاتها الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الشيخ نهيان بن مبارك يهدي المدير العام الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى السفير الكويتيالشيخ نهيان بن مبارك و السفير الكويتي و مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية يتفقدون المعرض
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة السفارة الكويتية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة احتفالاتها بمناسبة العيد الوطني الثالث والستين وذكرى التحرير الثالثة والثلاثين، وتمثلت هذه المشاركة بمعرض للصور التي توثق جوانب مهمة من العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.
وبحضور الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش وقدم عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى جمال الغنيم السفير الكويتي في الدولة صفحة من نسخة أرشيفية من صحيفة الاتحاد الإماراتية التي صدرت بتاريخ 25 فبراير 1974، أي منذ 50 عاماً، ووثقت الاحتفال بالعيد الوطني لدولة الكويت.
وقال مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إننا نشارك أشقاءنا في دولة الكويت هذه الفرحة، ونتقدم إلى الكويت قيادة وشعباً بأحر التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، ونتمنى للكويت دوام الأمن والتقدم والازدهار.
وعن المعرض الذي شارك به الأرشيف والمكتبة الوطنية قال مدير الأرشيف: إن الصور التي تم عرضها في الحفل تعكس العلاقات التاريخية والأخوية الصادقة بين البلدين الشقيقين، وهي توثق بعض اللقاءات التي جمعت المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بكل من الشيخ صباح السالم الصباح، والشيخ جابر الأحمد الصباح، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- رحمهم الله- مؤكدة عمق العلاقات بين القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، واستمرار هذه العلاقات وتطورها في مختلف المجالات في وقتنا الحاضر.
هذا ويعدّ معرض الصور الذي شارك به الأرشيف والمكتبة الوطنية -في الاحتفال الذي أقيم في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي- جزءاً من أرشيف الصور الضخم الذي يحتفظ به، والذي يوثق تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وعلاقات الدولة مع الدول الشقيقة والصديقة.
يذكر أن معرض الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفل السفارة الكويتية قدم للزوار بُعداً تاريخياً مهماً عن العلاقات النموذجية والمثالية بين الإمارات والكويت، وقد حظي بإقبال من الجمهور بمختلف شرائحه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الكويتية المكتبة الوطنية بالإمارات بالإمارات العربية المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشارك في فعاليات إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، في فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك بحضور عدد من الوزراء، والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، وإلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيبية من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تلاها تقديم عرض حول الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، قدمه السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة، ثم ألقى الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، كلمة حول أهداف التنمية المستدامة.
وعقب ذلك، تم بث مداخلات مسجلة من جانب السادة وزراء الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، وتضمنت الكلمات جهود وزاراتهم في إطار تفعيل تلك المبادرة المعنية بالمشروعات الخضراء الذكية، حيث أشاروا لما قاموا به وتم إطلاقه من مشروعات ومبادرات تخدم أهداف المبادرة الوطنية، كما تم بث مداخلة أيضا لرئيسة المجلس القومي للمرأة حول جهود المجلس القومي في هذا المجال.
وعقب ذلك، تم الإعلان عن أسماء مشروعات "سفير المحافظات"، التي ضمت قطاعات: المباني المستدامة والمدن الذكية، والاقتصاد الدوار الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة، وإدارة المخلفات الحيوية، والسياحة المستدامة، والتنوع البيولوجي، والزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات والاحتباس الحراري.
ثم ألقت إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، كلمة حول توطين التنمية المستدامة، والتزام الحكومة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الفعاليات، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات، وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن التوطين يتمثل في ترجمة أهداف التنمية المستدامة إلى إجراءات تنفيذية تتناسب مع السياق على المستوى المحلي، ويتضمن تعزيز الوعي بالأهداف التنموية ومراقبة التقدم المحرز نحو تحقيقها، مع التأكيد على مبدأ عدم ترك أحد خلف الركب.
وأشارت الدكتورة منى عصام، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التنمية المستدامة، إلى أنه تم استخدام نفس منهجية ترتيب المحافظات المتبعة في الإصدار الأول، بما يتيح للمحافظة تحليل مدى التقدم أو التراجع في المؤشرات المختلفة، ومقارنة أدائها بالمحافظات الأخرى، وكذلك الوقوف على وضعها ضمن السياق الوطني، كما تم استعراض التطورات الرئيسية في الإصدار الثاني من تقارير التوطين، حيث تمت الإشارة إلى أنه في الإصدار الأول تم قياس الأداء على مستوى المؤشرات فقط، بينما في الإصدار الثاني تم استخدام منهجية معتمدة أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لاحتساب مؤشر مركب يقيس أداء المحافظة على مستوى كل هدف من أهداف التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي قامت بتطوير لوحة بيانات تفاعلية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وتُعد تلك اللوحة منصة رقمية تفاعلية لعرض وتحليل مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وتسهم لوحة البيانات في إطلاع المحافظين وصناع السياسات على البيانات المُحدثة بصورة منتظمة، وبالتالي تعزيز عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة، وعملية توطين أهداف التنمية المستدامة بشكل عام في مصر.
عقب انتهاء العرض، ألقى أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، كلمة حول برامج التنمية المستدامة.
ثم ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، كلمة، استعرضت خلالها جهود الدولة للتحول للاقتصاد الأخضر والمستدام.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم التنويه إلى أن إجمالي عدد المشروعات التي تقدمت بطلبات للترشح في الدورة الحالية بلغ 5731 مشروعًا من جميع محافظات الجمهورية، وجاءت محافظة القاهرة في المركز الأول من حيث عدد المشروعات المتقدمة بعدد مشروعات بلغ 1056 مشروعًا، تلتها محافظة الإسكندرية 403 مشروعات، ثم محافظة الجيزة 386 مشروعًا، وجاءت محافظة البحيرة في المركز الرابع بعدد 351 مشروعًا، ثم محافظة أسوان بعدد 275 مشروعًا.
وتسعى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إلى أن تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة؛ لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين في فئة المشروعات كبيرة الحجم، وفئة المشروعات المتوسطة، وفئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، وفئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
كما تم الإعلان عن المشروعات الفائزة على المستوى الوطني، وما تضمنته من فئات لمشروعات محلية صغيرة، ومشروعات تنموية متعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات كبيرة الحجم.