البوابة - تعتبر الخواتم من المجوهرات الأكثر إستعمالا حيث لا تعتبر للزينة فقط بس في بعض الأحيان تعبر عن الرقي والفخامة الذي لا مثيل له، حيث تصنع الخواتم الأثمن بشكل يدوي وبأدق التفاصيل ليحوز كل منها على إعجاب كل من يهتم بإرتداء الخواتم الأثمن والأرقى، ومن الممكن أن يبلغ سعر كل واحد منها الملايين من الدولارات ولكن يستحق كل منها سعره بالتأكيد.
يعد خاتم Wittelsbach-Graff الماسي، الذي يبلغ سعره المذهل أكثر من 80 مليون دولار، أغلى خاتم في العالم، حيث تم الكشف عن هذا الخاتم المذهل، الذي يحتوي على ماسة زرقاء يبلغ وزنها 31.06 قيراطًا ذات بروز مثالي.
كانت هذه الماسة ذات القطع البيضاوي مملوكة سابقًا للملك فيليب الرابع ملك إسبانيا، وكانت جزءًا من مجوهرات التاج النمساوي والبافاري، نالت الماسة الكثير من الثناء في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بعد أن تم إنتاجها بجهد على يد ثلاثة خبراء.
نظرًا لكونه واحدًا من أغلى الخواتم، فهو يتحدى التوقعات في عالم المجوهرات الراقية ويمثل تكريمًا للحرفية الرائعة بسعر لا يصدق.
“Pink Star Diamond” Ring - $72 Millionيعد خاتم Pink Star Diamond من بين أغلى الخواتم في العالم، حيث يحتوي على ماسة جميلة تبلغ قيمتها 72 مليون دولار، أشرف البائع إسحاق وولف على صفقة هذا العمل الفني الرائع، الماسة التي تشبه خنفساء الجعران الضخمة وموطنها الأصلي أفريقيا، هي حجر وردي جميل.
كانت في الأصل أعجوبة بوزن 132.6 قيراطًا، وخضعت لعملية قطع وصقل دقيقة لمدة عامين، مما أدى إلى تحويلها إلى تحفة فنية مذهلة بيضاوية الشكل بوزن 59.60 قيراطًا، هذا الخاتم، الملقب بالحلم الوردي، هو كنز وطني ليس له مالك معروف.
Bvlgari blue ring - $15.7 millionفي وقت ما فيما سبق، حقق خاتم بولغاري الأزرق الرقم القياسي لكونه أغلى خاتم، حيث تم بيعه مقابل 15.7 مليون دولار في مزاد علني، نظرًا لكونها واحدة من أغلى الخواتم، فهي تتميز بعرض أكبر ماسة زرقاء في العالم في شكل مثلث بوزن 10.95 قيراط وألماس أبيض بوزن 9.87 قيراط.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أثرياء ثراء إقتصاد أعمال خاتم ألماس فی العالم
إقرأ أيضاً:
طالبان تغلق إذاعة نسائية وتعتقل اثنين من موظفيها
داهمت طالبان، الثلاثاء، إذاعة بيغوم النسائية الأفغانية واعتقلت موظفتين، وفق المحطة التي طالبت بالإفراج عنهما بسرعة.
وقالت وزارة إعلام طالبان في بيان عبر إكس إنها علقت بثّ الإذاعة على خلفية "انتهاكات متعددة".وقالت الإذاعة في بيان إنّ "ضباطاً من المديرية العامة للمخابرات بمساعدة ممثّلين لوزارة الإعلام والثقافة داهموا اليوم مجمّع بيغوم في كابول".
وأضافت أن سلطات طالبان احتجزت الموظفين أثناء تفتيش للمقر، وصادرت أجهزة كمبيوتر وأقراصاً صلبة وهواتف، وأوقفت موظفين إثنين "لا يشغلان أي منصب إداري كبير".
وأوضحت الإذاعة أنها لن تدلي بتعليقات، خوفاً على سلامة الموظفين الموقوفين، وطلبت من السلطات "الاهتمام بزميلينا والإفراج عنهما في أقرب وقت ممكن".
وقالت الوزارة عن الإذاعة: "بالإضافة إلى انتهاكات متعددة، كانت تؤمن مواد وبرامج لمحطة تلفزيونية في الخارج".
وأضافت "بسبب انتهاك سياسة البثّ والاستخدام غير السليم للترخيص من الوزارة، علق البرنامج الإذاعي اليوم حتى يتسنى تقييم الوثائق ذات الصلة بعناية واتخاذ القرار النهائي".
وأكدت إذاعة بيغوم أنها لم تشارك قط في أي نشاط سياسي وأنها "ملتزمة خدمة الشعب الأفغاني، خاصةً المرأة الأفغانية".
تأسست الإذاعة في اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس (آذار) 2021، قبل خمسة أشهر من عودة طالبان إلى السلطة بعد إطاحتها بالسلطات السابقة المدعومة من الولايات المتحدة.
وفرضت طالبان قيوداً شاملة على النساء، وأبعدتهن من الحياة العامة، وفرضت قواعد وصفتها الأمم المتحدة بـ "فصل عنصري بين الجنسين"، ومنعت النساء من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات، واستبعدتهن من فئات معينة من الوظائف.
ترتدي النساء القليلات اللواتي يظهرن على القنوات التلفزيونية النقاب، كما توقفت العديد من الإذاعات عن بثّ أصوات النساء.
أما إذاعة بيغوم فكانت تبثّ برامج تقدمها نساء وموجهة إليهن، من بينها برامج تعليم وقراءات كتب واستشارات هاتفية. وفي 2024، أطلقت السويسرية الأفغانية حميدة أمان، مؤسسة راديو بيغوم، ومحطة تلفزيونية فضائية بالاسم نفسه تبثّ برامج تعليمية من باريس، لمساعدة الفتيات والنساء الأفغانيات على مواصلة تعليمهن.
كما حملت آلاف مقاطع الفيديو التي تغطي المنهج الوطني الأفغاني على موقع ويب مرتبط بالمؤسسة، وهي متاحة مجاناً.
ويعد تعليق بثّ راديو بيغوم أحدث إجراء من نوعه ضد وسائل الإعلام المحلية في أفغانستان، ففي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أغلت قناة آريزو الأفغانية، وأوقف 7 موظفين بعد أن قالت سلطات طالبان إن مكتبها يستخدم لدبلجة برامج "مبتذلة" لوسائل إعلام محظورة.
واتهمت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العاملين في قناة أريزو بتقديم محتوى لوسائل إعلام أفغانية في الخارج.