السودان: حركتان مسلحتان تعقدان اجتماعا مشتركا بالفاشر حول تداعيات الحرب والوضع الإنساني
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وفقا لبيان مشترك صدر اليوم الجمعة، أكد الإجتماع على أن الحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل تمثل ذروة الحروب السودانية التي اندلعت ما بعد استقلال البلاد.
الخرطوم: التغيير
أعلنت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان عن عقد اجتماع مشترك بمدينة الفاشر الخميس، تناول تداعيات الحرب والوضع الإنساني والأمني في السودان وإقليم دارفور، ومواقف الحركتين السياسية والعسكرية حول التطورات الأخيرة.
ووفقا لبيان مشترك صدر اليوم الجمعة، أكد الإجتماع على أن الحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل تمثل ذروة الحروب السودانية التي اندلعت ما بعد استقلال البلاد.
وأنها بمثابة كارثة إنسانية حُلت بالشعوب السودانية ومع الظروف والمأساة التي يعيشها المواطنين السودانيين وما أدت اليه من قتل وتشريد وتنكيل وتمثيل بالجثث وغيرها من الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين.
وأعلنت قيادة وقاعدة الحركتين بحسب البيان أنهما ضد هذه الحرب وأن موقفهم المحايد هو تأكيد على ذلك، مع سعيهما من أجل تخفيف المعاناة على كاهل الشعوب السودانية وخاصة النازحين في جميع المعسكرات بإقليم دارفور من خلال تبني استراتيجية واضحة المعالم لإغاثة المتضررين وحفظ كرامتهم الإنسانية وضمان أمنهم وسلامتهم.
وأوضح البيان أن التعاطي مع الراهن السياسي السوداني يحتاج للحكمة بالطريقة التي تجعلهم يتفاعلون طردياً مع دعاة السلام وعكسياً مع دعاة الحرب، عبر العمل على تعزيز النوافذ لحوار سياسي ناضج وبذهن مفتوح يفضي إلى توحيد الجهود المبذولة من أجل إنهاء الحرب وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
كما أكد البيان على أن قوات الحركتين تعمل في تناغم تام في جميع المحطات وجاهزة لمواجهة اي تحديات تعرقل عمل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة من أجل حماية المدنيين و القوافل الإنسانية و التجارية و مقرات المنظمات.
الوسومآثار الحرب في السودان اقليم دارفور القوات المشتركة القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تجمع قوى تحرير السودان حركات الكفاح المسلح حركة جيش تحرير لسودان ـ المجلس الانتقالي مدينة الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اقليم دارفور القوات المشتركة القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تجمع قوى تحرير السودان حركات الكفاح المسلح مدينة الفاشر فی السودان
إقرأ أيضاً:
الخطة القادمة اسوأ من الحرب!!
بعد ان يئس الميليشيا وحواضنهم السياسية من الاستيلاء على السودان بجمع كل شتات دول غرب افريقيا وتغيير ديمقرافية السودان وجعل السودان دولة الشتات البديلة، ومحاولة بعض الساسة الفاشلين والعملاء بالوصول للسلطة عبر الميليشيا ببذل كل جهودهم، وتجربتهم كل أنواع العمالة والخيانة من اجل السلطة، بدأوا الان في خطة اسوأ من الحرب وهو ضرب النسيج الاجتماعي بزرع الفتن والاحفاد والكراهية والعنصرية بين القوى السياسية والاجتماعية والمكونات التي تقف مع الجيش وبين افراد الجيش والحركات المتحالفة معه،
وتلاحظون الان ان هنالك آلاف المنشورات بلون واحد في الميديا بين من دفعوا لهم الثمن ومن ينشر تحريض العنصرية والكراهية لمجرد خلاف سياسي مع بعض المناوئين لهم ممن تحالفوا مع الجيش، وأرى ان البعض للاسف بدأ ينطلي عليه الحيلة ويتغير خطابه الوطني الى خطاب اخر، ونقول لكل الحادبين على مصلحة الوطن بداية بالقائد العام عبدالفتاح البرهان وياسر العطا والكباشي وابراهيم جابر ومالك عقار ومني اركو مناوي وجبريل ابراهيم ومصطفى تمبور وابوعاقلة كيكل وترك وضرار شيبة واردول والتوم وعبدالرحمن المهدي وناجي مصطفى وغيرهم والناشطين اللايفاتية امثال الانصرافي وبيبي والنجومي وبسيوني وحامد وود المصطفى وابورهف وذوالنون والسادات وغسان وإيهاب السر وغيرهم من الذين وقفوا مع الجيش بقوة وصلابة حتى تحقق هذا النصر المؤزر،
نقول لهم ان الطريق مازال محفوفا بكثير من المخاطر وان مصير السودان ووجوده اصبح بعد عون الله في يدكم، فلا تخذلوا شعبكم ووطنكم ونحن في منتصف الطريق، واضربوا اهل الفتن بيد من حديد ولا تجعلوا لكم هدف الا علاج هذا الوطن الجريح، حتى ننعم بوطن معافى ومزدهر. ولا يكون ذلك الا بالوحدة والترابط ولا يأكل الذئب الا من الغنم القاصية.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب