شهيد وإصابة خطيرة خلال مواجهات مع الاحتلال في أم صفا برام الله
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن شهيد وإصابة خطيرة خلال مواجهات مع الاحتلال في أم صفا برام الله، استشهد مواطن فلسطيني متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، وأصيب آخر بجروح خطيرة، خلال مواجهات اندلعت، اليوم الجمعة 21 يوليو 2023، مع قوات .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شهيد وإصابة خطيرة خلال مواجهات مع الاحتلال في أم صفا برام الله، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استشهد مواطن فلسطيني متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، وأصيب آخر بجروح خطيرة، خلال مواجهات اندلعت، اليوم الجمعة 21 يوليو 2023، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية أم صفا شمال مدينة رام الله .
وأكدت وزارة الصحة، وصول إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال الحي في الرأس والبطن الى المستشفى الاستشاري من قرية أم صفا، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاد أحدهما.
وأعلنت مصادر محلية، بأن عددا من المواطنين أصيبوا أيضا بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام الاحتلال القرية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لوقوع إصابات.
بدورها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "قوات حرس الحدود قتلت فلسطينيا رشقهم بالحجارة في قرية أم صفا قرب رام الله".
وتشهد أم صفا منذ أسابيع هجوما متواصلا من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل المواطنين ومركباتهم، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، في هجمات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، شملت نابلس وقلقيلية وسلفيت وبيت لحم.
وأكدت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني محلي للمدينة، استشهاد العامل رأفت عبد العزيز حماد (35 عاما) من بلدة الرام، إثر سقوطه من الطابق الخامس في ورشة بناء بالمدينة، خلال مداهمة نفذتها قوات الاحتلال صباح الأربعاء.
وتعرض العمال للملاحقة لساعتين في ظروف غامضة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول في إفادة لعدد من أفراد عائلته.
يذكر أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والاحتلال يفرض قيودا تمنع عودة العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، ما يدفعهم إلى محاولة الدخول دون تصاريح، رغم تعرضهم للملاحقة.
وجاء ذلك خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في محافظة نابلس شمال الضفة، برفقة جرافة عسكرية، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.
واعتقل جيش الاحتلال مواطنا فلسطينيا من مخيم عسكر القديم شرق نابلس، بعد أن تسللت وحدة خاصة بمركبة مدنية إلى داخل المخيم، بينما جرى اقتحام قريتي بورين وسالم جنوبي وشرقي المدينة، وتم تفتيش مركبة في قرية بورين، دون تسجيل أي اعتقالات.
وفي محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة، شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية وأغلق مداخل عدة قرى، ما أعاق حركة الفلسطينيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي.
واقتحمت قوات إسرائيلية أيضا بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق تم علاجها ميدانيا.
واقتحم جيش الاحتلال قرية حوسان، غربي بيت لحم، وأطلق الرصاص وقنابل الغاز دون ورود تقارير عن إصابات.
وفي الخليل، أكد شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم الفوار وقرية الريحية، وانتشر في الأزقة والمنازل مع إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى قنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين السكان.
واقتحمت الجيش أيضا قرية كفر عين، شمالي مدينة رام الله، وأطلق الرصاص الحي دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.
وتزامن ذلك مع تواصل اعتداء المستوطنين على مواطن فلسطيني في بلدة برقة، شمال غربي نابلس، أثناء عمله في أرضه شرق البلدة، قبيل وقت الإفطار، ما أسفر عن إصابته بجروح وكسور في يديه.
وفي حادث منفصل، أصيب فلسطينيان بجروح بعد أن هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة على الطريق بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربي المدينة.
وفي جنوب قرية قريوت، قرب نابلس، شرعت جرافة تابعة للمستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، بتجريف أراضٍ في منطقة "الطنطور" القريبة من منازل الفلسطينيين، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وعمل المستوطنون أيضا على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين غربي بلدة بديا في محافظة سلفيت.
وبحسب محافظة سلفيت، فقد أقدم المستوطنون على تجريف نحو 70 دونما (70 ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين، واقتلعوا 80 شجرة، من بينها 50 شجرة زيتون يزيد عمرها على الـ 20 عامًا، بالإضافة إلى أشجار اللوز والتين.
كما أنهم هدموا سلاسل حجرية وبئرا لجمع مياه الأمطار.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة السبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس.